كنا ننتظر من وزارتنا الموقرة أن تصدر بيانا ترقي فيه كل الأسلاك الآيلة للزوال إلى الرتبة القاعدية ، ومن هنا يكون المساعد التربوي الأقل استفادة حتى ولو كان يحوز على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية، لأنه سيكون في الدرجة الدنيا من أسلاك التربية وذنبه الوحيد كونه (اختار)… عفوا …. اختارته هذه المهنة.
ماذا لو تحقق (المطلب)…. عفوا …. الحلم و صنفونا في الدرجة 10 و أصبح المساعد الأقل تعويضا يتقاضى أكثر من ثلات ملايين سنتيم،……….. بهذا يمكنه أن يتسوق ويشتري اللحم مرة في الشهر ويسدد مبالغ الفواتير الأربعة (الكهرباء والماء والغاز والهاتف) وأن يشتري ….آه نسيت ….(لقد خلاصت الشهرية) ، المهم الشهر المقبل سنكمل ما تبقى من المتطلبات المنزلية.
حمد لله على كل حال
يا سي علي رابح نحمدوا ربي ونشكروه بصح المطالبة بالحقوق مشروعة شرعا وقانونا.