. عمرو بن لحي كان من خزاعة وكان سيدمكة وبالتالي كان من سادات العرب، يعد أول من غير دين إبراهيم الحنيفية والذي كان يقوم علىتوحيد الله، حيث أنه أدخل الأصنام لتعبد من دون الله بالجزيرة العربية
. قال الرسول صلى الله عليه وسلم" رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار" يعني أمعاءه.
حين قدم عمرو بن لحي بلادالشام فرآهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله، استحسن ذلك وظنه حقاً، وكانت الشام آنذاك محل الرسل والكتب السماوية، فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا، فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه ؟ فأعطوه صنماً يقال لههبل فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه، ثم لم يلبث أهل الحجاز أن تبعوا أهل مكة لأنهم ولاة البيت وأهل الحرم، حتى انتشرت الأصنام بي نقبائل العرب.
شكرا اخي بارك الله فيك
عليه من الله ما يستحق وما اكثر أمثاله في هذا الوقت الذين يحاولون ادخال الاصنام لبلاد الاسلام والمسلمين .
صحيح كلامك أخي وان زدت ذكرتنا بالمعلومة مشكووور
شكرا لك اخي
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا