وحسب المعاينة التي قامت بها “البلاد” صبيحة أمس عبر مختلف المدارس والثانويات بالعاصمة وبعض الولايات في شرق وغرب البلاد، فقد أغلقت صباحا معظم المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة أبوابها في وجه التلاميذ وقام مدراء تلك المؤسسات بتسريحهم باكرا باستثناء الأقسام التي يشرف عليها الأساتذة المتعاقدون، وهو ما يعكس نسبة الاستجابة الواسعة للإضراب في يومه الأول، كما ذكرت ذلك النقابات المستقلة المؤيدة له، وذلك بالرغم من مسارعة مصالح الوزير الأول عشية الدخول في الحركة الاحتجاجية، إعلانها الموافقة على إقرار الأثر الرجعي للمنح الجديدة ووعدها بتلبية المطالب الأخرى.