تخطى إلى المحتوى

أولاد مقدم البرج 2024.

  • بواسطة

قريةآيتسيديمقدمالتابعةإداريالمنطقةآقبوبولايةببجايةمؤخراالرئيسالمديرالعاملـالنهارعرفانامنهالهعلىالمجهوداتالجبارةالتيتبذلهاجريدتهوالمتسمةبالموضوعيةوالحياد،تبركامنهابهكونهمنسلالةوليهالصالحالأول.وبهذهالقريةالتيأسسهاالجدالأولسيديمقدممنذأكثرمنثلاثةقرونوهونفسهالزاهدالذيذكرهالعلامةعبدالرحمنابنخلدونفيديوانالعبر،كماذكرهابنفرحونفيكتابتاريخالأنساب”.”آيتمقدم”.. الوليالصالحالذييقالعنهبأنههجرمنولايةبرجبوعريريجمتجهامباشرةإلىمنطقةسلاطةالواقعةببلديةأقبو،أيناستوطنهناكللتصوفوالتخصصفيالدعوةللهعلىاعتبارأنأهممايميزالمنطقةهوكونهامعزولة”.. وعليهوماإنفرغمنبناءمنزللهولأبنائهحتىانصرفإلىتشييدمنزللله،وكانهذاأولمسجدبالمنطقة،معتمدافيذلكعلىموادمحليةتتمثلفيالطينوالحجارة،أماالسقففكانبالخشبوالديس،أماالمسجدالثانيفقدبناهأبناؤهوسقفبالقرميدإضافةإلىإنشائهملفرنوهذابهدفضمانالتمويلالكليللمسجدبالقرميد،أماالمسجدالثالثفقدبنيعلىيدأحفادهأواخر1949بموادحملوهاعلىظهورهممنقريةشلاطةإلىغايةقريةمقدم.غيرأنهبعدإصرارأبنائهوأحفادهممنجاءوابعدهعلىأنالحياةالدنيويةلاتكتملإلابتشييدمسجدآخربالمنطقةللخشوعللهولحلالمنازعاتبينسكانالمنطقة،فقدتمتحقيقالمبتغى،حينتقرربناءالمسجدالرابعمنذمدةقصيرةوالذيبلغتتكلفتهالمالية12مليونسنتيم،وهذاعلىيدالجمعيةالمذكورةأعلاهوالتيرأتالنورسنة2017،ويضمهذاالأخيرقاعةللمحاضراتلتقديممختلفالأنشطةالدينيةوالثقافيةوقاعةلحفظالقرآن. الجزائر- النهار أون لاين

قرية آيت سيدي مقدم التابعة إداريا لمنطقة آقبو بولاية ببجاية مؤخرا الرئيس المدير العام لـ”النهار” عرفانا منها له على المجهودات الجبارة التي تبذلها جريدته والمتسمة بالموضوعية والحياد، تبركا منها به كونه من سلالة وليه الصالح الأول.وبهذه القرية التي أسسها الجد الأول ”سيدي مقدم” منذ أكثر من ثلاثة قرون وهو نفسه الزاهد الذي ذكره العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في”ديوان العبر”، كما ذكره ابن فرحون في كتاب ”تاريخ الأنساب”.”آيت مقدم”.. الولي الصالح الذي يقال عنه بأنه هجر من ولاية برج بوعريريج متجها مباشرة إلى منطقة ”سلاطة” الواقعة ببلدية أقبو، أين استوطن هناك للتصوف والتخصص في الدعوة لله على اعتبار أن أهم ما يميز المنطقة هو كونها ”معزولة”.. وعليه وما إن فرغ من بناء منزل له ولأبنائه حتى انصرف إلىتشييد منزل لله، وكان هذا أول مسجد بالمنطقة، معتمدا في ذلك على مواد محلية تتمثل في الطين والحجارة، أما السقف فكان بالخشب والديس، أما المسجد الثاني فقد بناه أبناؤه وسقف بالقرميد إضافة إلى إنشائهم لفرن وهذا بهدف ضمان التمويل الكلي للمسجد بالقرميد، أما المسجد الثالث فقد بني على يد أحفاده أواخر 1949 بمواد حملوها على ظهورهم من قرية شلاطة إلى غايةقرية مقدم.غير أنه بعد إصرار أبنائه وأحفاده ممن جاءوا بعده على أن الحياة الدنيوية لا تكتمل إلا بتشييد مسجد آخر بالمنطقة للخشوع لله ولحل المنازعات بين سكان المنطقة، فقد تم تحقيق المبتغى، حين تقرر بناء ”المسجد الرابع” منذ مدة قصيرة والذي بلغت تكلفته المالية 12 مليون سنتيم، وهذا على يد الجمعية المذكورة أعلاه والتي رأت النور سنة 2024، ويضم هذا الأخير قاعةللمحاضرات لتقديم مختلف الأنشطة الدينية والثقافية وقاعة لحفظ القرآن.
الجزائر- النهار أون لاين

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/?new…#ixzz2G4u5GZ5K

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.