هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا بعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء والإنسياق الساذج معتبرين ذلك نوع من التحضر والتطور وما هو إلا جهل وتخلف …..
[align=center]( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( وي ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ (آن) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وبـ( دو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك العربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ[/align]
رائع جدا الله يعطيك العافية
من تعلم لغة قوم أمن شرهم
مشكوووووور أخي منير
بارك الله فيك
و جزاك الله كل خير
رائعة هذه القصيدة… يا أخ منير2..
ما أحوجنا لأمثالك في هذا الزمن الرديئ الذي اصبح شبابنا وشاباتنا يفتخرون بجهلهم للغتهم.. وليتهم تعلموا اللغات … إنهم يتبجحون بكليمات (يقمن الصلب)…
الله يبارك قصيدة ذات فحوى رائع
شكرا
أعجبتني القصيدة.
شكرا.
سلمت يمينك
دمت وفيا
قصيدة رائعة شكرا
هههههه قصيدة و لا اروع
أضحك الله سنك ،منذ زمن لم أقرأ قصيدة طريفة فضحكت لها مثل ما ضحكت لهذه
بااااااااااااارك الله فييييييييييك على الموضوع وعلى القصيدة
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا بعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء والإنسياق الساذج معتبرين ذلك نوع من التحضر والتطور وما هو إلا جهل وتخلف …..
[align=center]( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ فتقول : ( وي ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ وتعدّ (آن) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وبـ( دو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ تدعو أخـاك العربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !! تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !! أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟ مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ[/align] |