أهمية دور الأسرة في تلبية حاجات الطفل
الخميس/13/3/2017
مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان ففيها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه ويكون قابلا للتأثير والتوجيه والتشكيل و الأسرة هي الأداة الوحيدة التي تعمل على تشكيل الطفل كما أن الطفل بحاجة إلى أن ينمو في كنف أسرة مستقرة وكذلك حاجته إلى أخوة ينمون معه ويشاركونه حياته الأسرية فالأم تحتضن الطفل في مرحلة المهد ومنها يستمد شعوره بالأمن ..وعن طريق الأب يمكن للطفل أن يشبع الكثير من حاجاته ورغباته وأن ينال منه أيضا العطف والتقدير والمحبة.
والعديد من الدراسات في مجال التربية وعلم النفس تشير إلى
1-أن أهم عنصرين يجب أن تسودهما العلاقات المتزنة في الأسرة هما الزوج والزوجة ففي الأسرة المتزنة يكون كل من الوالدين مدركاً وواعياً بحاجات الطفل السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموه ومن أهم هذه الحاجات حاجة الطفل إلى الشعور بالأمن والطمأنينة والحاجة إلى التقدير والحب والثقة بالنفس والحاجة و إلى الانتماء إلى بناء علاقات اجتماعية والحاجة إلى العطف والتعليم والتوجيه.
2- يكون الأب مدركا لما قد يكون من وراء سلوك طفله من رغبات ودوافع يعجز الطفل عن التعبير عنها بوضوح
3- لا يكون الطفل مسرحاً يظهر عليه أحد الوالدين رغباته غير المشروعة كأن يستخدم في إيذاء وضرر الطرف الآخر أو الكيد له أو أن يضع في طفله محور صراع بينه وبين غيره من الكبار الذين يتصلون بالطفل.
4-يشعر الفرد بالحنان والأمان والاستقرار الأمر الذي يبعد عنه القلق والاضطراب ويفتح أمامه الطريق للتكيف النفسي السليم ويمكنه من أن ينمي قدراته وإمكاناته ليكون مواطناً ناجحاً نافعاً سوياً
ولدى علماء الصحة النفسية والباحثين أصبح مسلما به في الوقت الحاضر ان الاتجاهات السلبية التي تترك اثارا سلبية الذي يمكن أن تكون عليه شخصياتهم كراشدين فيما بعد هي أولا التسلط
ويتمثل في فرض الأب أو الأم لرأية على الطفل وهذا الاتجاه غالباً ما يساعد على تكوين شخصية خائفة دائماً خجولة وحساسة
ثانيا الحماية الزائدة
وتتمثل في قيام أحد الوالدين أو كلاهما نيابة عن الطفل بالواجبات أو المسؤوليات التي يمكن أن يقوم بها والتدخل في كل شؤونه فلا تتاح للطفل فرصة اتخاذ قرار لنفسه حتى في اختيار ملابسه وأصدقائه
ثالثا الإهمال
ويتضح في صورتين : صورة لا مبالاة وصورة أخرى هي عدم إثابة للسلوك المرغوب فيه والنتيجة شخصية قلقة مترددة تتخبط في سلوكها شخصية متسيبة غير منضبطة في أي عمل
رابعا -التدليل
ويتمثل في تشجيع الطفل على تحقيق معظم رغباته بالشكل الذي يحلو له وعدم توجيهه لتحمل أية مسؤولية تتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها
خامسا القسوة
وتتمثل في استخدام أساليب العقاب البدني الضرب والتهديد به والنتيجة شخصية عدوانية
سادسا التفرقة
بمعنى عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والنتيجة شخصية أنانية حاقدة تعودت أن تأخذ دون أن تعطي تحب أن تستحوذ على كل شيء لنفسها
ويضيف عالم اخر أن أهم العوامل الأساسية اللازمة لتحقيق التوافق السليم بين الصغير وأهله تتلخص فيما يلي
1- ينبغي أن يتعلم الطفل منذ وقت مبكر جدا أن الأمور لا يمكن أن تسير وفق هواه ومن ثم وجب ألا نعطيه كلما يطلب أو يريد إذ لابد أن يتعود إغفال بعض رغباته وأن يتعود العطاء وهو يود لو يأخذ وأن يقسم لعبه ويشاطر زملاءه إياها
2- من الخير أن يتجنب على الدوام أن نرشو الطفل وأن نبذل له من الوعود ما نعرف أننا لن نستطيع الوفاء به
3- الأمر الطبيعي السوي هو أن يستكمل الطفل استقلاله ويتحمل المسؤولية كاملة في سن مبكرة ما أمكن التبكير بذلك ولندعه يحاول ويخفق إذا استلزم الأمر ذلك فإنه سوف يتعلم من أخطائه
مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان ففيها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه ويكون قابلا للتأثير والتوجيه والتشكيل و الأسرة هي الأداة الوحيدة التي تعمل على تشكيل الطفل كما أن الطفل بحاجة إلى أن ينمو في كنف أسرة مستقرة وكذلك حاجته إلى أخوة ينمون معه ويشاركونه حياته الأسرية فالأم تحتضن الطفل في مرحلة المهد ومنها يستمد شعوره بالأمن ..وعن طريق الأب يمكن للطفل أن يشبع الكثير من حاجاته ورغباته وأن ينال منه أيضا العطف والتقدير والمحبة.
والعديد من الدراسات في مجال التربية وعلم النفس تشير إلى
1-أن أهم عنصرين يجب أن تسودهما العلاقات المتزنة في الأسرة هما الزوج والزوجة ففي الأسرة المتزنة يكون كل من الوالدين مدركاً وواعياً بحاجات الطفل السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموه ومن أهم هذه الحاجات حاجة الطفل إلى الشعور بالأمن والطمأنينة والحاجة إلى التقدير والحب والثقة بالنفس والحاجة و إلى الانتماء إلى بناء علاقات اجتماعية والحاجة إلى العطف والتعليم والتوجيه.
2- يكون الأب مدركا لما قد يكون من وراء سلوك طفله من رغبات ودوافع يعجز الطفل عن التعبير عنها بوضوح
3- لا يكون الطفل مسرحاً يظهر عليه أحد الوالدين رغباته غير المشروعة كأن يستخدم في إيذاء وضرر الطرف الآخر أو الكيد له أو أن يضع في طفله محور صراع بينه وبين غيره من الكبار الذين يتصلون بالطفل.
4-يشعر الفرد بالحنان والأمان والاستقرار الأمر الذي يبعد عنه القلق والاضطراب ويفتح أمامه الطريق للتكيف النفسي السليم ويمكنه من أن ينمي قدراته وإمكاناته ليكون مواطناً ناجحاً نافعاً سوياً
ولدى علماء الصحة النفسية والباحثين أصبح مسلما به في الوقت الحاضر ان الاتجاهات السلبية التي تترك اثارا سلبية الذي يمكن أن تكون عليه شخصياتهم كراشدين فيما بعد هي أولا التسلط
ويتمثل في فرض الأب أو الأم لرأية على الطفل وهذا الاتجاه غالباً ما يساعد على تكوين شخصية خائفة دائماً خجولة وحساسة
ثانيا الحماية الزائدة
وتتمثل في قيام أحد الوالدين أو كلاهما نيابة عن الطفل بالواجبات أو المسؤوليات التي يمكن أن يقوم بها والتدخل في كل شؤونه فلا تتاح للطفل فرصة اتخاذ قرار لنفسه حتى في اختيار ملابسه وأصدقائه
ثالثا الإهمال
ويتضح في صورتين : صورة لا مبالاة وصورة أخرى هي عدم إثابة للسلوك المرغوب فيه والنتيجة شخصية قلقة مترددة تتخبط في سلوكها شخصية متسيبة غير منضبطة في أي عمل
رابعا -التدليل
ويتمثل في تشجيع الطفل على تحقيق معظم رغباته بالشكل الذي يحلو له وعدم توجيهه لتحمل أية مسؤولية تتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها
خامسا القسوة
وتتمثل في استخدام أساليب العقاب البدني الضرب والتهديد به والنتيجة شخصية عدوانية
سادسا التفرقة
بمعنى عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والنتيجة شخصية أنانية حاقدة تعودت أن تأخذ دون أن تعطي تحب أن تستحوذ على كل شيء لنفسها
ويضيف عالم اخر أن أهم العوامل الأساسية اللازمة لتحقيق التوافق السليم بين الصغير وأهله تتلخص فيما يلي
1- ينبغي أن يتعلم الطفل منذ وقت مبكر جدا أن الأمور لا يمكن أن تسير وفق هواه ومن ثم وجب ألا نعطيه كلما يطلب أو يريد إذ لابد أن يتعود إغفال بعض رغباته وأن يتعود العطاء وهو يود لو يأخذ وأن يقسم لعبه ويشاطر زملاءه إياها
2- من الخير أن يتجنب على الدوام أن نرشو الطفل وأن نبذل له من الوعود ما نعرف أننا لن نستطيع الوفاء به
3- الأمر الطبيعي السوي هو أن يستكمل الطفل استقلاله ويتحمل المسؤولية كاملة في سن مبكرة ما أمكن التبكير بذلك ولندعه يحاول ويخفق إذا استلزم الأمر ذلك فإنه سوف يتعلم من أخطائه
مشكورة اختي على الإفادة
شكرا لك أختي على الإفادة
جزاك الله خيرا