تخطى إلى المحتوى

أنظروا إلى الصورة بإمعان! التي حيرت العلماء + دورة الماء: حقائق وإعجاز 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم


(( سبحان الله وبحمده القادر على كل شيئ ))



A – حقائق الماء



لايعتبرالماء فقط من أكثرالمواد شيوعاً على الأرض ولكنه أيضاً أكثرها غرابة ، فلا توجد مادة أخرى لها القدرة على تغيير شكلها ومظهرها مثل الماء. والماء له ثلاث حالات: الحالة الصلبة : عادة ًما نقصد بها الثلج . الحالة السائلة : عادة ًما نقصد بها الماء . الحالة الغازية : عادة ًما نقصد بها بخار الماء . ويمكن أن يتحول الماء بسهولة من صورة إلى أخرى ونلاحظ أن جميع الكائنات الحية لا يمكنها الحياة بدون ماء سواء كانت حيوانات أونباتات أوميكروبات . يتحول الماء إلى بخار ماء بواسطة حرارة الشمس عندما تسقط على المحيط وتسمي هذه العملية التبخير وعندما يرتفع بخار الماء إلى أعلى في الهواء يفقد حرارته للهواء المحيط به متحولاً إلى الحالة السائلة وتسمى هذه العملية التكثيف أما في الأجواء الباردة فإن قطرات الماء قد تتجمد و تسقط في صورة ثلج المياه الجوفية كل شيء على ظهر الأرض ينجذب إلى أسفل بفعل قوة خاصة تسمى الجاذبية وهي التي تعمل على جذب المياه في اتجاه مركز الأرض عند سقوطها في صورة أمطار. معظم الأمطار تسقط على المحيطات إلا أن بعضها يسقط على الأرض ويتسرب إلى الأنهار أو المجاري المائية . بعض الأمطار تتسرب داخل التربة و الصخور مكونة المياه الجوفية التي قد تنفذ أو تتسرب إلى الأنهار بمرور الوقت و لكن بعضها يبقى تحت سطح الأرض سنوات طويلة ، ولكن استغلال هذه المياه الجوفية يخلق مشكلات خاصة ، فالمياه الجوفية المتجمعة في باطن الأرض تكون خاضعة لضغط ما يتناقص أو يزول في حالة استنزاف المخزون المائي مما يؤدي إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية إلى ما دون المستويات القابلة للاستغلال في بعض الأحيان ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى جذب المياه المالحة ، كما يمكن أخيراً أن يتسبب في إحداث . خسف في الطبقات الأرضية .


B – فعل الماء: الصورة التي حيرت العلماء



أنظروا إلى الصورة بإمعان! ماذا ترون؟ هل لاحظتم أي شيء غريب بالصورة؟
يقال أن هذه الصورة تكونت بفعل عوامل التعرية او العوامل الجغرافية التي ه
بت على صخرة ضخمة في بحيرة بيرمانين (Birmanian La
ke). والعجيب أنه لا يمكن التقاط صورة للبحيرة بهذا الوضوح إلا في وقت م
حدد من السنة و ذلك بسبب سقوط أشعة الشمس عليها بزاوية تجعل الصورة التي تكونت
من الصخرة جـلـيّةً واضحة.

الماء يفعل هكذا…

الجيريا

و الماء ينقش على الصخور هكذا في هذه الصورة الجانبية

الجيريا

و الصورة المأخوذة من الاعلى

الجيريا

************************************************** ************************************************** ******************************************


C – دورة الماء: حقائق وإعجاز

من خلال الصورة نتأمل كيف يحرك الله دورة الماء وماذا سخر من أجل ذلك، والعجيب أن القرآن تحدث عن هذه الحقائق بدقة تامة……..
تحدث القرآن عن جميع الحقائق المتعلقة بدورة الماء ونزول المطر بشكل يتفق مع أحدث المعطيات العلمية، لنتأمل هذه الصورة ونتأمل الآيات الكريمة التي تتحدث عن كل جزء من أجزاء هذه الدورة المائية.

الجيريا


1- إشارة إلى أهمية الشمس


الشمس هي محرك الدورة المائية، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]. فالشمس هي التي تبث الحرارة والضوء اللازمان لتبخير الماء وتشكيل الرياح.


2- إشارة إلى أهمية الرياح


الرياح هي المحرك الثاني لدورة الماء، وقد تحدث القرآن عنها بقول الحق تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].


3- إشارة إلى أهمية تخزين الماء


الماء النازل من الغيوم يختزن في الأرض لمئات السنين دون أن يفسد، مع العلم أن أحدنا لو اختزن الماء لأيام قليلة فإنه سيفسد!! ولذلك قال تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ).


4

– إشارة إلى دور الرياح


بعد تبخر الماء يتكثف في السماء على شكل غيوم والرياح تقوم بمهمة تلقيح السحاب ولذلك قال تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ).


5- إشارة إلى تشكل الغيوم


تحدث القرآن عن الغيوم العالية الركامية والتي هي مسؤولة عن المطر الغزير وعن الثلج والبرد، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]. يزجي أي يحرك ويسوق، وركاماً أي عالياً بعضه فوق بعض، والودق هو المطر الغزير. وهذه الآية من آيات الإعجاز العلمي التي تحتوي على معلومات دقيقة عن هندسة تشكل الغيوم وحدوث البرد.


6- إشارة إلى توزع المياه


الماء لا يذهب عبثاً بل يتم تخزينه في الأرض لينطلق على شكل ينابيع عذبة نشربها وبالتالي تستمر الحياة، ولذلك قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [الزمر: 21]. تصوروا معي لو أن الزرع لا يتحول إلى اللون الأصفر ويصبح حطاماً، ولو بقي أخضر دائماً لما تجددت دورة النبات ولما استفدنا من هذا الحطام الذي يتحول إلى بترول عبر آلاف السنين!!


7- إشارة إلى وجود قوانين دقيقة


يقول العلماء إن جميع العمليات تتم بشكل منتظم وفق قوانين فيزيائية ثابتة، ولذلك فإن العملية بأكملها مقدَّرة ومحكمة ومنظمة، ولذلك يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. وتأملوا معي كلمة (بِقَدَرٍ) التي تشير إلى التقدير والنظام.


8- إشارة إلى البرزخ المائي


من أهم أجزاء الدورة ما يحدث في منطقة المصب حيث تصب الأنهار في البحار، وهذه تحدث القرآن عنها ولم يغفلها، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. ولولا أن الأنهار تصب في البحار لجفت هذه البحار، وقد حدث ذلك مع بحر "الآرال" الذي كان يتغذى من نهرين وعندما قام البشر بتحويل مجرى النهرين، جف هذا البحر!!


9- إشارة إلى دور الجبال


يقول العلماء إن الجبال لها دور مهم في نزول المطر وتشكل الغيوم وفي تنقية الماء، فهل أهمل القرآن ذكر هذه الحقيقة؟ بالطبع لا، يقول عز وجل: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. ففي هذه الآية ربط المولى عز وجل بين الجبال الشامخة وبين الماء الفرات، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.
أحبتي في الله! لقد نزلت هذه الآيات في عصر كان الاعتقاد السائد أن المطر له آلهة، والرعد له آلهة والبرق له إله اسمه "زيوس" والشمس هي إله…. وهكذا، لم يكن في ذلك الزمن أي تفكير علمي، ونزلت هذه الآيات قبل 1400 سنة لتتحدث بدقة تامة عن دورة الماء التي اكتشفها الغرب منذ أقل من مئة سنة فقط! ألا تدل هذه الآيات على أن القرآن كتاب الله سبحانه وتعالى؟!

المصدر: الموسوعة الجغرافية/المجلة الجغرافية

موضوع هام مشكور الأخ

الاكثار من مثل هذه المواضيع له أهمية كبيرة في التكوين الذاتي لرجل التربية فلا تبخل بالمزيد

مشكور أخي الكريم

بورك فيك يا أخي
قال عزوجل
:"سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"

مشكور أخي الكريم

شكرا لك أخي الكريم

شكـــــــــرا ً أخـــي الكريم
و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم
و كل عام وأنتم بخير
جزاك الله خيرا .

شكـــــــــرا ً أخـــي الكريم

مشكور أخي الكريم على الموضوع .

بارك الله فيك

الاكثار من مثل هذه المواضيع له أهمية كبيرة في التكوين الذاتي لرجل التربية فلا تبخل بالمزيد

هذا ما نريده في المنتدى قبسات من عظمة الله بارك الله فيك

شكرا على الإفادة

مشكور أخي الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.