تخطى إلى المحتوى

أنباف البرج نقابة أم سياسة 2024.

ثانوية علي ماضوي برج بوعريريج في : 25/01/2015
كلمة السيد : رئيس المكتب الولائي
بسم الله الرحمـان الرحيم
الحمد لله ، لا يحصى له عدد ، ولا يحيط به الأقلام و المدد ، أحمد الله منه العون و الرشد ، ثم الصلاة على خير الأنام رسول الله أحمد مع صحب به سعدوا ، وأهل بيت النبي و الآل قاطبة والتابعين الألى هم للدين عضد .
أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء المكتب و المجلس الولائيين للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين لولاية برج بوعريريج يسعدني أن أرحب بـ :
نائب رئيس الاتحاد الأستاذ :عمار ناموس ، ابن مدينة قسنطينة .
رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الابتدائي الأستاذ: سليم حنيت من ولاية بومرداس وهو ابن مدينة برج بوعريريج.
السادة طبتم و طاب ممشاكم المراسلون الصحفيون.
السادة و السيدات الحضور من المناضلين و المناضلات ، و المنخرطين و المنخرطات في صفوف الاتحاد.
حللتم أهلا و نزلتم سهلا ، طبتم و طاب ممشاكم ، وتبوأتم من الجنة مقعدا .
أيها الزملاء و الزميلات من الأساتذة و المعلمين و المديرين و المقتصدين و المستشارين للتربية و التغذية والتوجيه و المساعدين التربويين, و أعوان الأمن و الوقاية و الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين.
إننا إذ نعقد تجمعنا هذا، فلأننا لم نجد آذانا صاغية في أي مكان من هذا البلد ، و لم نجد من يأخذ مطالبنا مأخذ الجد ، ويناقشها بطريقة تجعلنا نعتقد أن دولتنا تبذل شيئا من الجهد لمحاولة الإصغاء لبعض مواطنيها ، الذين ضاقت بهم السبل و تمرغوا في وحل المعيشة بسبب سوء تخطيط و تدبير ساستهم .
نعم لقد تيقنا أن السلطات العمومية في بلادنا لا ترغب أبدا في حل المشاكل العالقة للعاملين في قطاع التربية وعلى رأسها معالجة اختلالات القانون الخاص بموظفي التربية ، وضمان العيش الكريم للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين من خلال إلغاء المادة 87 مكرر عن طريق التفاوض مع ممثلينا في المكتب الوطني ، بل تدفع بنا دائما إلى الاختيار الأصعب و هو الإضراب المفتوح الذي سنشنه مضطرين ابتداء من 26/01/2015 وذلك بانتهاج وزارة التربية طريقة التجاهل و الهروب إلى الأمام .
إن اختلالات القانون الخاص بموظفي التربية، وعدم إلغاء المادة 87 مكرر التي أرهقت الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ستبقى بؤرا للتوترات في قطاع التربية ما لم يعط هؤلاء و أولئك حق الدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم المهني من خلال ممثليهم ، وما لم ترعاهم دولتهم الرعاية التي يستحقونها.
و نذكر أولئك الذين هم على الأرائك متكئون أن الأساتذة و المعلمين و المديرين و المقتصدين و المستشارين للتربية و التغذية و التوجيه و المساعدين التربويين, و أعوان الأمن و الوقاية و الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين هم الذين دافعوا عن الجزائر أيام المحن دون سلاح ، و دفعوا أرواحهم فداء للجزائر ، رجال ونساء عاهدوا الله أن يبقى علم الجزائر يرفرف في كل المؤسسات ، في اليوم الذي غابت فيه هيئات الدولة من بعض الأماكن ، ولم يبق إلا هؤلاء، بربكم أهذا هو جزاؤنا ؟ فبعد أن شهروا بأجورنا ورواتبنا عبر وسائل الإعلام ، واليوم أيها الزملاء و الزميلات ينتهكون أعراضنا عبر صفحات الجرائد ، و أصبحنا نوصف بالآلاف من المتحرشين ببناتنا وأبنائنا التلاميذ و السراق والراشين و المرتشين ، فلا حقارة و لا دناءة و لا وضاعة أكبر مما يكنه أعداء المعلمين في الجزائر.
إننا معاشر الحارثين و الحارثات في حقل التربية لا نفهم أبدا كيف للدولة أن ترفض معالجة اختلالات القانون الخاص أو ترفض الزيادة في أجور العمال الكادحين الذين يشكون التهميش و النسيان و الغبن و التعب و الإرهاق ، وشربوا كأس الذل حتى الثمالة ، ولم ينالوا من السلطات الجزائرية حتى الشفقة ، لأنها في الظاهر تدعو إلى الحوار ، ولكن في الواقع تمارس الإقصاء و التهرب و التماطل و التسويف .
و لا ندري كيف تربط أجور الغلابى في قطاع التربية بالتنمية و التضخم ، فالجميع يعمل يوميا و يبذل قصارى جهده للسمو بالمدرسة الجزائرية .
ما ذنبنا إذا كانت البنوك تسرق و تنهب ؟ و ما ذنبنا إذا كان البريد يسرق و يحول ؟ و ما ذنبنا نحن إذا كانت الصناعة في بلادنا معطلة لأنها أسندت لمجموعة البزناسية وليس لأصحابها ؟ و ما ذنبنا إذا ضاعت الفلاحة في البلاد لأنها أسندت لغير أهلها؟ و ما ذنبا إذا عجزت المستشفيات عن التكفل بالمرضى الجزائريين؟ و ما ذنبنا إذا أخفقت الرياضة الجزائرية في المحافل الدولية بسبب الطفيليين و المتطفلين ؟ و ما ذنبنا إذا التقت خاء الخليفة و خاء خليل مع جميع حروف الهجاء لنهب ثروات الجزائر ؟ نحن نبلي البلاء الحسن في الدفاع عن أرضنا و ثرواتنا و شرفنا من العدو الخارجي ، أما العدو الداخلي الذي ينخر جسد الجزائر العذراء و ينهب خيراتها ، فلم نتعلم يوما كيف نتصدى له ، و لا نعرف الأسلحة التي يمكن استعمالها لمحاربته ، لأننا في الحقيقة نجهل لونه و شكله .
إن كل ما يريده العاملون في قطاع التربية هو استرجاع المكانة اللائقة بهم، والقيام بدورهم من أجل تحريك عجلة التنمية الشاملة في المجتمع ، و الانتقال بالجزائر إلى أسمى المراتب ، لأن التربية في نظرنا هي أساس التخطيط لبناء أي أمة ، و العلم أساس كل تطور .
من أجل أسرة تربوية واعية و فاعلة
رئيس المكتب الولائي//عبد الحكيم بورحلي

كلامك عسل وبوركت لكن لو تخيل لو وقفت في وجه نقابة المديرين وانزلت بهم الحقيقة المرة و التي هي ……………….خيانة المعلمين والاساتذة والعمال والمساعدين يوم الامضاء على المحضر مع بن بوزيد اما الان فهذه الترقيعات ليس لها من سبيل فعليكم حمل حقائبكم او ننسحب نحن من نقابة العار والاندثار ونتكل على سواعدنا لنأتي بنقابة الحكمة والانتصار وشــــــــــــــــــــــــكرا …………………. انا اعلم بسريرتك الحسنة لكن موقفك مع الصادق وعمراوي وغيرهم لان كثير الحياء وممكن استغلال اطرف الاخر هذا الضعف لمصلحتهم …………

ولو كنت انا وزيرا لقلت لك لقد امضيت على المحضر ماذا تريدون ………………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.