تخطى إلى المحتوى

أمام تفاقم التعفن داخل قطاع التربية 2024.

  • بواسطة

تخوفات كبيرة من خروج التلاميذ إلى الشارع
الأربعاء 04 مارس 2024 elkhabar

Enlarge font Decrease font
أكدت الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ أنها بصدد ترقب رد كل من رئيس الجمهورية والوزير الأول بعد الرسالة التي وجهتها لهما بحر الأسبوع الماضي، وسط مخاوف كبيرة لدى المتابعين لتطورات الأزمة الراهنة، بإمكانية تكرر سيناريو خروج التلاميذ إلى الشوارع، تنديدا بالعقبات التي تعترض مواصلتهم للبرنامج الدراسي.
أكد الأستاذ أوس محمد، عضو المكتب الوطني المكلف بالمنازعات على مستوى نقابة “سنابست” في تصريح أدلى به لـ“الخبر” أمس، أن “كل شيء وارد في ظل التعثر الذي يلازم المفاوضات التي تجمع بين النقابات والوزارة الوصية لحد الساعة، فمسألة عدم اعتماد العتبة الذي أعلنت عنه بن غبريت قبل أسابيع لم يعد اليوم أمرا مؤكدا، بفعل تعطل الدراسة، مع إمكانية استمرار حالة الشلل بسبب لهجات التصعيد التي باتت تسمع من هنا وهناك”.
وكمتابع للوضع المتأزم، أوضح المتحدث بأن “سيناريو خروج التلاميذ إلى الشوارع على غرار مواسم دراسية سابقة يمكن أن يتكرر إذا لم يتم اتخاذ تدابير مستعجلة تنتهي بحل الأزمة”، وهو نفس الهاجس الذي تتخوف منه شريحة الأولياء، حيث أفاد الحاج دلالو بأن فيدراليته لا تريد مجرد التفكير في هذا الأمر من فرط تخوفها من عواقبه الوخيمة. وخاطب دلالو وزيرة التربية بالقول “أين هم الأساتذة المتعاقدون والمتقاعدون الذين وعدت بتسخيرهم لضمان استمرار تمدرس التلاميذ أثناء تسجيل اضطرابات في القطاع؟ أم هي تصريحات لذر الرماد في العيون فقط؟”، مضيفا بأن هيئته بصدد استعمال كل الوسائل في الميدان، بما في ذلك محاولات استعطاف الأساتذة لحملهم على التعقل والرجوع إلى الأقسام.
وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ أوس بأن فرضية الاستنجاد بالأساتذة المتعاقدين والمتقاعدين لتعويض الأساتذة المضربين أمر يستعصي على وزارة التربية تحقيقه في أرض الواقع لسببين اثنين، أولهما التجربة الفاشلة التي عاشها القطاع سنة 2024، عندما عمدت الوصاية آنذاك إلى تعويض المحتجين، وانتهى الأمر بخروج التلاميذ إلى الشوارع، أما السبب الثاني فيرجع إلى الضمير المهني للمتقاعدين من أبناء القطاع الذين لا يمكنهم المغامرة بالمشاركة في مثل هذا الإجراء، ناهيك عن الانعكاسات الوخيمة التي ستنجر عـن إجـراءات العـزل التـي يتطلبـها مثل هذا القرار، مستنكرا في ذات الوقت التصريحات غير المسؤولة التي صدرت من زعيم المركزية النقابيـة سيدي السعيد التي طالب من خلالها بفصل المضربين وتعويضهم بآخرين، “مـع أن المفــروض انحيــازه لخنـدق النقابيــين”.
– See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/450….IpSFDhyi.dpuf

تشرع اليوم، مديريات التربية للولايات، في تعويض الأساتذة المضربين بالمتقاعدين والمستخلفين، الذين تم استدعاؤهم لتقديم حصص "إضافية" للتلاميذ خاصة تلاميذ الأقسام النهائية. في انتظار تنظيم مسابقات التوظيف شهر مارس الجاري.

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن كافة الإجراءات "القانونية" المتعلقة بعملية فصل الأساتذة المضربين من مناصبهم قد تمت على مستوى المؤسسات التربوية، بحيث شرع أمس الثلاثاء مديرو المؤسسات لا سيما الثانويات في تسليم الوضعيات إلى مديريات التربية للولايات، هذه الأخيرة التي تقوم بدورها بإنجاز قرارات الفصل وتبليغها للمعنيين، مع شروعها في نفس الوقت في عملية تعويضهم بالأساتذة المتقاعدين المشهود لهم بالكفاءة وكذا الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين، أين تم تكليفهم بتقديم حصص "إضافية" للتلاميذ مكان الأساتذة المضربين، قصد إنقاذ امتحان شهادة البكالوريا من جهة، ومن جهة ثانية لإنقاذ المدرسة من شبح سنة بيضاء.

وأضافت مصادرنا أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط قد طلبت من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي خلال اللقاء الذي جمعها به مؤخرا بمقر وزارته بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، قد طلبت منه ضرورة سحب الاعتماد من نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية "الكناباست"، وهو الإجراء الذي اعتبره الوزير الغازي "غير قانوني"، بحيث رفض الاستجابة لمطلبها، معتبرا بأنه كان من الضروري جدا استدعاء النقابة المضربة "الكناباست" لحضور اللقاء، بغية التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، على اعتبار أن الجلسة قد تم تخصيصها للوساطة والوساطة لا بد أن تضم النقابة المضربة دون غيرها، لأن المركزية النقابية لا تعد طرفا في النزاع.

كلام جرائد تشعل النار

الجيريا

أحسنت " ابو فاروق "

التربية و التعليم في الجزائر الى أين؟
عملت فرنسا منذ الغزو على محاربة الثقافة العربية، فقضت على المراكز الثقافية المزدهرة في الجزائر منذ قرون خلت، كذلك أغلقت نحو ألف مدرسة ابتدائية وثانوية وعالية كانت موجودة في الجزائر في سنة 1830. وقد حمل أحد الكتاب الفرنسيين وهو ًيولارً فرنسا مسؤولية تأخر الجزائر في القرن العشرين، إذ يقول :
لقد أشاع دخول الفرنسيين إلى الأوساط العلمية والأدبية، اضطرابا شديدا فهجر معظم الأساتذة الأفذاذ مراكزهم هاربين. ولقد كان يقدر عدد الطلاب قبل 1830 م بمائة وخمسين ألف طالب أو يزيدون ؛ ومهما يكن من أمر فلم ينجح من المدارس القديمة سوى عدد قليل من المدارس الصغيرة، وحرمت أجيال عديدة من التّعليم. ها نحن اليوم في تعفن الأوضاع في هذا القطاع الحساس جدا ألا تخافون من الله ؟ الى أين نحن ذاهبون يا مسؤؤلين ما ذنب المعلم و الأستاذ في طلب حقه ما ذنب الطفل و المتعلمين ؟ أضن أن حان الوقت للنظر بجدية لحل هذه المشاكل لمذا التقشف على حق الأستاذ فقط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amnay2015 الجيريا
التربية و التعليم في الجزائر الى أين؟

إلى الجحيم …دولة معوقة لغويا و حركيا

كما آمنت بالقرآن الكريم أؤمن بأن الخلاص من شلل واعاقة المجتمع يكون على يد أبناء قطاع التربية والتعليم…. حب من حب وكره من كره .

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.