في الجزائر وفي آخر شهر من سنة 2024 يطل علينا وزير التربية ليعلمنا بأنه وفي غضون خمس سنوات أي بحلول سنة 2024 سيتم رقمنة كلّ الدروس البيداغوجية في الأطوار التعليمية الثلاثة .
الخبر سار بل ورائع ويدل على تطور وتقدم كبير في المنظومة التربوية . ولكن : …….
هل حقا واقع المدرسة الجزائرية يتماشى مع هذا التطور – التصريحي – القولي – ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
في الحقيقة وحسب ما أراه بأم عيني – بحكم عملي في هذه المنظومة – الأمر ليس إلا مجرد حلم من أحلام ألف ليلة وليلة .
كيف لا ؟ والمدرسة الجزائرية – وخاصة الطور الابتدائي منها يعاني معاناة كبيرة وبحاجة ماسة لأبسط وسائل التربية والتعليم .
فما لا يعلمه السيد الوزير أن هناك تلاميذ في المدارس يعانون من البرد القارس في فصل الشتاء نظرا لعدم توفر النوعية الجيدة من المدافئ المازوتية والتي كادت تتسبب في كوارث في الأقسام .
مالا يعلمه السيد الوزير أن هناك تلاميذ في المدارس يعانون من حرارة طقس الجنوب وجل المدارس لاتكييف بها بل هناك من يحتاج لمراوح ولا يحلمون بالتكييف .
مالا يعلمه السيد الوزير أن هناك مدارس لايوجد بها خط هاتفي أصلا .
مالا يعلمه السيد الوزير أن هناك مدارس تعاني من قلة المياه الصالحة للشرب
والكارثة الكبرى لو ترون حالة المرافق الصحية – المراحيض – في بعض المدارس ستقسم يمينا بأنك لست في عام 2024 وفي دولة بترولية .
والكارثة الأكبر والأعظم أن هناك مدارس ابتدائية يشتري فيها المعلم المسكين الطباشير ذات النوعية الجيدة من جيبه الخاص أو يأخذ ها من التلاميذ تباعا
وهنا سأستعير جملة وردت في مداخلة عطا الله النائب في البرلمان حين قال : قبل ما انطالبوا بالأورديناتور وفرولنا الطبشور
فهل بعد أن يعلم السيد الوزير بكل هذا وأكثر يمضي في مشاريعه التطورية أم يترجل قليلا حتى تصل المدرسة الجزائرية إلى مستوى طموحاته
وان كان سيمضي فعلا في ماهو ناو فأقول له :
الخبر سار بل ورائع ويدل على تطور وتقدم كبير في المنظومة التربوية . ولكن : …….
هل حقا واقع المدرسة الجزائرية يتماشى مع هذا التطور – التصريحي – القولي – ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
في الحقيقة وحسب ما أراه بأم عيني – بحكم عملي في هذه المنظومة – الأمر ليس إلا مجرد حلم من أحلام ألف ليلة وليلة .
كيف لا ؟ والمدرسة الجزائرية – وخاصة الطور الابتدائي منها يعاني معاناة كبيرة وبحاجة ماسة لأبسط وسائل التربية والتعليم .
فما لا يعلمه السيد الوزير أن هناك تلاميذ في المدارس يعانون من البرد القارس في فصل الشتاء نظرا لعدم توفر النوعية الجيدة من المدافئ المازوتية والتي كادت تتسبب في كوارث في الأقسام .
مالا يعلمه السيد الوزير أن هناك تلاميذ في المدارس يعانون من حرارة طقس الجنوب وجل المدارس لاتكييف بها بل هناك من يحتاج لمراوح ولا يحلمون بالتكييف .
مالا يعلمه السيد الوزير أن هناك مدارس لايوجد بها خط هاتفي أصلا .
مالا يعلمه السيد الوزير أن هناك مدارس تعاني من قلة المياه الصالحة للشرب
والكارثة الكبرى لو ترون حالة المرافق الصحية – المراحيض – في بعض المدارس ستقسم يمينا بأنك لست في عام 2024 وفي دولة بترولية .
والكارثة الأكبر والأعظم أن هناك مدارس ابتدائية يشتري فيها المعلم المسكين الطباشير ذات النوعية الجيدة من جيبه الخاص أو يأخذ ها من التلاميذ تباعا
وهنا سأستعير جملة وردت في مداخلة عطا الله النائب في البرلمان حين قال : قبل ما انطالبوا بالأورديناتور وفرولنا الطبشور
فهل بعد أن يعلم السيد الوزير بكل هذا وأكثر يمضي في مشاريعه التطورية أم يترجل قليلا حتى تصل المدرسة الجزائرية إلى مستوى طموحاته
وان كان سيمضي فعلا في ماهو ناو فأقول له :
مهلا سيدي الوزير قبل أن تعلمنا كيفية ربط ربطة العنق , ألبسنا السراويل كي نستر عوراتنا
في الصميم
بارك الله فيك
لا فض فاك… مشكور على الكلمة الصادقة….
يعطيك الصحة في الصميم
وزير شعارات وارقام جوفاء.