تخطى إلى المحتوى

{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} 2024.

  • بواسطة

{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} … من درر الشيخ السعدي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره

ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.

تفسير السعدي سورة الرعد

بارك الله فيك على التذكرة الطيبة وربي يطمن قلبك على رملة وحنين

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رملة حنين الجيريا

{

ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} … من درر الشيخ السعدي رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره
ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.
تفسير

السعدي سورة الرعد

قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟) قالوا بلى يا رسول الله ، قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي الجيريا
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟) قالوا بلى يا رسول الله ، قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SAMRA 33 الجيريا
بارك الله فيك على التذكرة الطيبة وربي يطمن قلبك على رملة وحنين

وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SAMRA 33 الجيريا
بارك الله فيك على التذكرة الطيبة وربي يطمن قلبك على رملة وحنين

وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رملة حنين الجيريا

{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} … من درر الشيخ السعدي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره

ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.

تفسير السعدي سورة الرعد

بارك الله فيك

وفيك بارك الله

الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا
الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا

بارك الله فيك ولك وعليك……….

وفيك بارك الله

وكذاك يقصد بذكر الله أن نتفكر بأن الله ملك هذا العالم ومشيئته فوق مشيئة المخلوقات فنرتاح ونطمئن

فما من شيء يحدث إلا بإذنه فنعم المدبر ونعم الإله

بارك الله فيك

وفيك بارك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.