قال إبراهيم ابن أدهم " ما صَدَقَ الله عبدٌ أحب الشهرة "
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية و حسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، و إن أعجبه صمته فلينطق ، بمعنى ( يتكلم إذا خشي أن يمدحه الناس على صمته و حكمته ، و يصمت إذا خشي أن يمدحه الناس على كلامه ) و لا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء .
قال سفيان " ما عالجت شيئاً اشد عليّ من نيتي ، إنها تتقلب عليّ" فأحياناً يشعر بالإخلاص و أحياناً يشعر بالرياء و هذا أمر طبيعي في المجاهد لنفسه و هو دلالة أنه على خير بإذن الله .
قال يحيى ابن كثير " تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" .
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، و من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس .
المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .
ما أسر أحد سريره إلا أظهره الله عز وجل في صفحات وجه و فلتات لسانه .
و من شاهد في إخلاصه الإخلاص ، فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص .
نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق ( مراعاة الخالق) .
استواء عمل الظاهر و الباطن
من تزيّن للناس بما ليس فيه سقط من عين الله .
انه سر بين الله و بين العبد ، لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه و لا شيطانٌ فيفسده ( و الله عز و جل يُعلّم الملائكة الكتبة ما يشاء من أحوال العبد ، و أشياء لا يعلمها إلا هو سبحانه ) .
أن لا تتطلب على عملك شاهداً إلا الله .
قال مكحول " ما أخلص عبد 40 يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ".
قال أبو سليمان الداراني " إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس و الرياء ".
قال يوسف بن الحسين " كم أجتَهِد في إسقاط الرياء من قلبي ، فينبت لي على لون ٍ آخر " .
ختاماً …………
دعاء لمطرّف بن عبدا لله " اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، و أستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفي لك به ، و أستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت " .
اللهم إنا نســألك الإخلاص في القول و العمل…
منقول من البريد ..
…………….. الموضوع منقول……………….
بارك لله فيك ماأحوجنا لمثل هذا الكلام والحال هذه يا عبد الله
اللهم اني اسالك الاخلاص والوفاء في عمل وفي قول انك القادر على ذلك اللهم امين يارب العالمين
[
قال إبراهيم ابن أدهم " ما صَدَقَ الله عبدٌ أحب الشهرة "
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية و حسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، و إن أعجبه صمته فلينطق ، بمعنى ( يتكلم إذا خشي أن يمدحه الناس على صمته و حكمته ، و يصمت إذا خشي أن يمدحه الناس على كلامه ) و لا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء . قال سفيان " ما عالجت شيئاً اشد عليّ من نيتي ، إنها تتقلب عليّ" فأحياناً يشعر بالإخلاص و أحياناً يشعر بالرياء و هذا أمر طبيعي في المجاهد لنفسه و هو دلالة أنه على خير بإذن الله . قال يحيى ابن كثير " تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" . من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، و من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس . المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته . ما أسر أحد سريره إلا أظهره الله عز وجل في صفحات وجه و فلتات لسانه . و من شاهد في إخلاصه الإخلاص ، فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص . نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق ( مراعاة الخالق) . استواء عمل الظاهر و الباطن من تزيّن للناس بما ليس فيه سقط من عين الله . انه سر بين الله و بين العبد ، لا يعلمه مَلَكٌ فيكتبه و لا شيطانٌ فيفسده ( و الله عز و جل يُعلّم الملائكة الكتبة ما يشاء من أحوال العبد ، و أشياء لا يعلمها إلا هو سبحانه ) . أن لا تتطلب على عملك شاهداً إلا الله . قال مكحول " ما أخلص عبد 40 يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ". قال أبو سليمان الداراني " إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس و الرياء ". قال يوسف بن الحسين " كم أجتَهِد في إسقاط الرياء من قلبي ، فينبت لي على لون ٍ آخر " . ختاماً ………… دعاء لمطرّف بن عبدا لله " اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، و أستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفي لك به ، و أستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت " . اللهم إنا نســألك الإخلاص في القول و العمل… منقول من البريد .. …………….. الموضوع منقول………………. |
أخي هشام بارك الله فيك على موضوعك القيم وأحب أن أقول أن الإخلاص أمر خطير جدا فمابالك بمن يقدم حياته وهل بعد العمر من عمر ثم يقال له كذبت كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن أول النّاس يقضى يوم القيامة عليه، رجلٌ استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت. ولكنّك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النّار. ورجل تعلّم العلم وعلمه وقرأ القرآن. فأتي به. فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلّمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنّك تعلّمت العلم ليقال عالم. وقرأت القرآن ليقال هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النّار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كلّه. فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت. ولكنك فعلت ليقال هو جواد. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه. ثم ألقي في النّار» رواه مسلم
للمزيد https://www.sudanforum.net/showthread.php?p=1473682
أخي هشام بارك الله فيك على موضوعك القيم وأحب أن أقول أن الإخلاص أمر خطير جدا فمابالك بمن يقدم حياته وهل بعد العمر من عمر ثم يقال له كذبت كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن أول النّاس يقضى يوم القيامة عليه، رجلٌ استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت. ولكنّك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النّار. ورجل تعلّم العلم وعلمه وقرأ القرآن. فأتي به. فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلّمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنّك تعلّمت العلم ليقال عالم. وقرأت القرآن ليقال هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النّار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كلّه. فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت. ولكنك فعلت ليقال هو جواد. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه. ثم ألقي في النّار» رواه مسلم للمزيد https://www.sudanforum.net/showthread.php?p=1473682 |
أعوذ بالله من الكذب والنفاق….بوركت أخي مسعود مصطفى