الرياء مشتق من الرؤية، و المراد به إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها، و هو يبطل كل الأعمال الحسنة، قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ" -سورة البقرة – الآية : 264 –
فالرجل الذي عوّد نفسه على الرياء، يصبح لا يعمل العمل الذي يُبتغى به وجه الله، إلا بحافز من نظرات الناس، فلا يصلي إلا بمحضرهم، و لا يعمل خيرا إلا بثنائهم، فتغيب عنه لذة المخلصين في العبادة و الأعمال الصالحة، و سيعلم في قبره أن أعماله لم تكن إلا سرابا بقيعة، يحسبه الضمآن ماء، حتى يصله فلا يجده شيئا، و سيجد الله عنده، فيفيه حسابه، و الله سريع الحساب، تتبخر هذه الأعمال التي لم تكن في الحقيقة إلا فقاعة أزالتها نفخة من فم الحقيقة، و ليت الأمر توقف عند "عدم قبول الأعمال" فقط ! بل صار الرياء سببا من أسباب العقوبة في الآخرة.
بارك الله فيك جزاك الله خير الجزاء وأوفره وأجزله واوفاه
بارك الله فيك جزاك الله خي
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
♦
♦
♦
دَامَ عطاؤكم فَيَّاضَا •••
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء يا سميع الدعاء
…
.
.
.
.
بارك الله فيك أختي على التذكير فقد قال تعالى "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
بارك الله فيك على التدكير واللهم عافنا من هدا الداء فهو مرض ولا يدخل الجنة من في قلبه درة من الرياء