عرسان الدرجة الأولى يلجأون إلى أشهر مصممي الأزياء من باريس وبيروت
أعراس أثرياء الجزائر تغرق في البذخ والتبذير: فساتين بـ22 مليونا و100 كبش مشوي وليموزين آخر طراز
استئجار قاعات حفلات بـ 25 مليونا وفي الفنادق بـ 100 مليون
إذا فاضت عليك الأموال وأردت أن تنفقها في غير محلها فما عليك إلا أن تتوجه إلى "البوتيكات الراقية" في المرادية وحيدرة في موسم الأعراس، وثمة ستجد مغارة علي بابا تفتح لك أبوابها".
هذا ما قاله شاب مقبل على الزواج لـ "الشروق" وهو يتجول بين محلات الماركة بالعاصمة… فساتين يتراوح سعرها بين 22 مليونا و17 في محل راقٍ بالمرادية لقيت إقبالا عجيبا من طرف العائلات الجزائرية الثرية، حيث اشترت إحدى العائلات فستان زفاف العروس بـ 22 مليون سنتيم، وهو فستان مرصع بـ "العقاش الثمين"، في حين اشترت عائلة فستان زفاف من نفس المحل بـ 17 مليونا، ويوجد فستان آخر معروض للبيع بـ 15 مليونا.
والغريب أن مظاهر الإسراف في الأعراس لم تعد تقتصر على العائلات الثرية بل حتى أبناء وبنات الطبقة المتوسطة أصبحوا يقيمون الأعراس في قاعات حفلات يستأجرونها بـ 30 مليونا و40 مليونا مع إحضار "المسامعية" و"الزرنة" و"العود" ونقل العروس في سيارة، وهي من أهم الأشياء التي تركز عليها العائلات الثرية لتقرر فيما بعد إذا كان الزواج سيتم أم لا.
وإن كان البعض يعتبرها من المبالغات غير الطبيعية في نفقات العرس، فهناك من يعتبرها جنونا رسميا في مظاهر البذخ والترف والإسراف في الإنفاق لتنظيم عرس الزفاف من طرف العائلات الثرية، حتى أن عرس عائلة واحدة منهم يكلف ما يكفي لتزويج 1000 شاب وفتاة وإسكانهم وتأثيث بيتهم.
أما ثمن ذهب العروس فتلك حكاية أخرى، فأصغر عائلة ثرية في الجزائر لن يقل ثمن الذهب الذي تجهز به عروسها عن 100 مليون، أما أكبر عائلة ثرية فقد يصل ذهب عروسها إلى 500 مليون من الماس والأحجار الكريمة والمحزمات، والعقود وغيرها، وتضاف إلى ذلك الأزياء وفساتين السهرة التي تقتنيها العروس من أشهر محلات الموضة في باريس، زائد الأزياء التقليدية العاصمية والقسنطينية والعنابية والسطايفية والشاوية والنايلية، وكلنا يعرف أن فستان الفرڤاني القسنطيني والعنابي أو الكراكوا يتراوح سعرها بين 60 إلى 10 ملايين للفستان الواحد.
وتقتني عروس الأثرياء من 10 إلى 15 بدلة، وتبدو "تصديرتها" وكأنها عرض أزياء لأشهر مصمم أزياء في العالم.
وأوضح مسيرو قاعات الحفلات الذين تحدثت معهم "الشروق اليومي" أن أحيانا يشترط أهل العريس أكثر من 3 وجبات لمدعويهم، وحجز 2024 طاولة لمدعويهم في الشيراطون والماركير أو الهيلتون مع إطرابهم بفرق العود والآلي والعاصمي، في حين تكتفي بعض العائلات بكراء قاعة الحفلات بمبالغ تتراوح بين 25 إلى 30 مليونا مع توفير الخدم والحشم للمدعوين، أما في الفنادق الفاخرة كالأوراسي والشيراطون والسوفيتال والماركير والهيلتون يصل سعر قاعاتها إلى 50 مليونا، أو قد تصل أحيانا إلى 100 مليون، وذلك حسب نوع الأكل الذي يقدم للمدعوين وحسب الحلويات والمشروبات، والعديد من العائلات تقدم الكباش المشوية، ويصل عددهم إلى 100 كبش مشوي، مجموع ثمنها يتراوح بين 170 إلى 180 مليون، إضافة إلى كراء أشياء لا علاقة لها بالزفاف كخيمة صغيرة أو قربة وناقة، هناك أيضا كراء مكبرات الصوت التي يفوق حجمها حجم ثلاجة كبيرة وأجرتها قد تصل إلى 5 ملايين، أما السهرة فغالبا ما ينشطها مطرب لا يفاوض على مبلغ أقل من 50 مليونا للسهرة.
وهناك أيضا كراء سيارة ليموزين لعروس بأزهارها وأضوائها، وقد يصل كرائها إلى 20 مليونا، مع المرور على الطريق العمومي بسيارات تسير بسرعة منخفضة جيدا ليتمتّع العريس والعروسة بآخر لحظات العزوبة، وقد يصل موكب السيارات إلى 50 سيارة أو أكثر كلها سيارات مرسيدس، وتكون أحيانا محاطة بموكب من الدراجات النارية بعيارات مختلفة مما يوفر جو من الحماسة، ويتعمد سائقوها لاشتعال الأضواء وإطلاق أصوات الغناء الراقص، ونزول العروس والعريس والتقاط صور تذكارية، وكأنهما يصوران فيلما شهيرا، بحضور الأقارب والأصدقاء في حفل بهيج من تصوير ورمي الزهور على المدعوين على الطريقة المسيحية، وإطلاق المفرقعات والرش بعطور يزيد سعر القارورة الواحدة منها عن 2 مليون.
ولا ينتهي كل ذلك بانتهاء العرس بل يأتي بعد ذلك "فطور العروس"، حيث يصل الإسراف في تحضيره إلى درجة الجنون، ليبدو وكأنه عرس آخر، حيث تتعمد هذه العائلات الثرية على التنويع في الأكل، وطهي كل أنواع اللحوم وتزيين الأطباق وعرضها في صور تبدو وكأنها لوحات تصويرية وليست أطباقا للأكل.
إنها بعض من مظاهر البذخ التي تتفنن فيها عائلات ثرية لتلقي باللوم على أعراس البسطاء وتخلق طموحا تافها لدى الكثيرين منهم يعطلون به سنة الله في خلقه من أجل مظاهر لا تقدم ولا تؤخر من غايات الزواج شيئا.
السلام عليكم:
هل تتحدث عن الجزائر؟ إن كان ما تقوله صحيحا، فدعني أقل لك أنني حسبت و صديقا لي تكاليف تجهيز شقة مستأجرة تجيزا متواضعا و مصاريف عرس جيد، مع أسبوعين عطلة في فندق محترم في إحدى المدن الجزائرية السياحية أو في تونس فكان المجموع 1.500.000 د.ج، أي 150 مليون سنتيم. فما رأيك؟ ما ينفقه هؤلاء على الطعام وحده يزوج شابا و يجهز له بيتا و يمكنه من قضاء شهر عسل محترم. فلا حول و لا قوة إلا بالله.
أنا راني مع فكرة نبطلوا عادات الاعراس المكلفة زدت خلعتني واش هدا
والله غير حرام واش نديرو
أنا راني مع فكرة نبطلوا عادات الاعراس المكلفة زدت خلعتني واش هدا
والله غير حرام واش نديرو |
اعلاش …نتي لراحة تخطبي….
السلام عليكم:
هل تتحدث عن الجزائر؟ إن كان ما تقوله صحيحا، فدعني أقل لك أنني حسبت و صديقا لي تكاليف تجهيز شقة مستأجرة تجيزا متواضعا و مصاريف عرس جيد، مع أسبوعين عطلة في فندق محترم في إحدى المدن الجزائرية السياحية أو في تونس فكان المجموع 1.500.000 د.ج، أي 150 مليون سنتيم. فما رأيك؟ ما ينفقه هؤلاء على الطعام وحده يزوج شابا و يجهز له بيتا و يمكنه من قضاء شهر عسل محترم. فلا حول و لا قوة إلا بالله. |
chacun marche selon la largeur de ses pas , 1500000 da n’est aps une regle c’est juste des calcules , alors c’est aps obligé de passer 2 semaines ,ni la loacation d’un appartement F3 est obligatoire et pourquoi faire une fete remarquable ??? pour satisfaire les invités !!! comme le disait ma mére "aprés la fete on se gratte la tete"
chacun vit pour soi …
150 millions meritent un investissement dans un appartement LSP ou autre bien, n’est ce pas mon frére ????