تخطى إلى المحتوى

أضحية العيد 2024.

  • بواسطة

جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا رأيتم هلال ذي الحجة ـ وفي لفظ : إذا دخلت العشر ـ وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره )) .

إخواني هل المقصود بالمضحّي هنا : من سيقوم بالذبح ؟؟ أم هو صاحب الأضحية حتى لو لم يذبح ؟؟.

المقصود هو صاحب الاضحية ، سواء كان هو الذي سيذبح
أو سيذبح له غيره

أما أهل بيته فلا حرج على زوجته وأولاده أن يأخذوا من شعرهم وأظفارهم
لأن والدهم هو المضحي، هو باذل المال
أما هم مضحى عنهم فلا يمنعون من أخذ شعر أو ظفر

سؤال :
ماذا يعمل الرجل والمرأة إذا أرادا أن يذبحا الأضحية أيام ذي الحجة, هل يمسك عن شعره وأظفاره؟


جواب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
نعم، هذا الواجب من أراد أن يضحي لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره إذا كان يضحي عن نفسه أو عن والديه ونفسه
أما إذا كان وكيل لا، إذا كان وكيل كالأوقاف والضحايا لا ما عليه شيء
لكن إذا كان يضحي عن نفسه من ماله أو يضحى عن أبيه أو أمه أو عن نفسه أو عنه وعن أهل بيته يمسك عن شعره وأظفاره
إذا دخل الشهر شهر ذي الحجة حتى يضحي
لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -:
(إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً) هكذا نهى – صلى الله عليه وسلم -.

بارك الله فيكم

شكرا على الافادة

الله يجزيك الخير و يغفرلك و ينير دربك يارب

وان كان ذلك عن غير علم فما هو حكمه ؟ (قص الشعر)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouda 10 الجيريا
وان كان ذلك عن غير علم فما هو حكمه ؟ (قص الشعر)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ بودا المحترم جزاك الله خيرا و نفعك بك
وزادك حرصا

فيما يجتنبه من أراد الأضحية وكذلك من نوى الأضحية أثناء العشر
للشيخ العثيمين رحمه الله
—————————————-

إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أضفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: { إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره } [رواه أحمد ومسلم]، وفي لفظ: { فلا يمسَّ من شعره ولا بشره شيئاً حتى يضحي } وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.

والحكمة في هذا النهي أنَّ المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر ونحوه، وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.

وهذا الحكم خاص بمن يضحّي، أما المضحَّى عنه فلا يتعلق به؛ لأن النبي قال: { وأراد أحدكم أن يضحي… } ولم يقل: أو يضحّى عنه؛ ولأن النبي كان يضحّي عن أهل بيته، ولم يُنقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك.

وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعض العوام.

وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه
مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصّه، أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصّه لمداواة جرح ونحوه.
للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله .

فضائل العشر من ذي الحجة

جزاكم الله خيرا على الافادة

عيد سعيد للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.