بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللغة العربية ( لغة القرآن الكريم ) .. ما هو أصلها وكيف نشأت ؟
قيل في هذا الموضوع عدة روايات حسب أهواء مريدي هذه الأقوال .. ولكن الحقيقة التي ألمح إليها القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة أن اللغة العربية هي لغة سماوية لا فضل للبشر عليها وليست من ابتكارهم ولا من تطورهم البشرية كما يدعي البعض ولا يمكن أن تكون مرتبطة بإسم أحد البشر.
نزل القرآن بلسان قريش المضرية العدنانية ، والمعروف أن ذرية عدنان مكية الأصل نشأت بوادٍ غير ذي زرع واختلطت مع قبائل الجزيرة سواء من اليمن أو من نجد وعمان أو شمال الجزيرة العربية .
فمن هو أول من تحدث العربية ؟
هل كان ابراهيم عليه السلام يحمل اللغة السماوية العربية بالإضافة إلى لغته التي كان يتحدث بها ، وهل أثبت التاريخ أن لإبراهيم لغة غير اللغة العربية.
أم أن إسماعيل عليه السلام أول من نطق العربية بوحي أنزل عليه .
أم أن اللغة العربية كانت لغة آدم عليه السلام في الجنة ونزل بها معه وانتقلت إلى بعض أحفاده دون .. حتى وصلت إلى اسماعيل عليه السلام ثم في ذريته من بعده إستعدادا لنزول القرآن على سيد البشرية صلى الله عليه وسلم؟
ننتظركم يا مفكري منتديات الجلفة ومثقفي هدا المنتدى لنلقي الضوء على هذا الجانب المظلم من تاريخ لغتنا الخالدة والذي كثرت حوله التأويلات والروايات ..والذي انصعنا مجبرين على القبول بكل الفرضيات التي وضعت لنا بهذا الخصوص دون نقاش منَّا ودون تمحيص وتدقيق لمجمل هذه الروايات.
معقول مكانش رد وينكم يا مفكري المنتدى و لاواحد يريد ان اصل لغة الضاد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
موضوع في قمة الروعة …..مشكورة
غالبا ما اطرح هذه الاسئلة على نفسي ….لكن دون اجابة
((((ولكن الحقيقة التي ألمح إليها القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة أن اللغة العربية هي لغة سماوية لا فضل للبشر عليها وليست من ابتكارهم ولا من تطورهم البشرية كما يدعي البعض ولا يمكن أن تكون مرتبطة بإسم أحد البشر.)))))
من قال ؟
ما الدليل من القران و السنة على ما تقولين ؟
ومن هم الذين يدعون ذالك؟
ارجو توضيح
أشكرك على المشاركة في الموضوع .. وتلميحاتك الجيدة
اما عن القرأن بسم الله الرحمن الرحيم و علم أدم الاسماء كلها صدق الله العظيم ومما لا شك فيه ان كل الملائكة عليهم السلام اسمائهم باللغة العربية كما أن القرأن منزل باللغة العربية الفصحى لغة اهل الجنة وهي ديانة سماوية
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله – عز و جل – ( بلسان عربي مبين ) . قال : بلسان قريش و لو كان غير عربي ما فهموه ، و ما أنزل الله كتابا من السماء إلا بالعربية ، و كان جبريل – عليه السلام – يترجم لكل نبي بلسان قومه ، و ذلك معنى قوله تعالى ( و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) ، فليس ما وقع من ألسنة الأمم أو سمع من لسان العرب في القرآن ليس فيه إلا لغة العرب ؛ و ربما وافقت بعض اللغات أيضا ؛ فأما الأصل و الجنس فعربي لا يخالطه شيء . و الله اعلم
ننتضر المزيد من النقاش حول لغتنا العربية و نسأل الله ان يرزقنا و اياكم الجنة مع رسله و عباده الصالحين أميييين
شكرا
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك وشكراا رمضانكم تقبل الله منا ومنكم الصيام بالاجر والمغفرة والتواب وكل عام وأنتم بخير