عند مرافقتنا لمفتش المقاطعة أثناء ترسيم الزملاء الجدد "المدمجين" لاحظت شخصيا مضيفا لذلك ملاحظات الزملاء أن الأساتذة الكرام المدمجين الذين كان تكوينهم الثانوي أو الجامعي علميا يجدون سهولة في التأقلم مع المهمة التربوية والبيداغوجية عكس الإخوان الذي كان حظهم أدبيا على امتداد الثانوية والجامعة …
مبرزا أن البعض منهم أبان صراحة بصعوبة المهمة خصوصا في بعض النشاطات العلمية البحتة كالتربية التكنولوجية والرياضيات ليس من باب الكم المعلوماتي بقدر ما أن المشكلة تتلخص في:
1- حسن التعامل مع المادة المادة العلمية وطريقة مساعدة المتعلم على بنائها واستثمارها
2- التواصل مع المتعلمين الشفهي أو الكتابي يخلو من العلمية في كثير من المواقف
3- يبقى الإسهاب في الشرح والأخذ والرد مع المتعلمين سيد الموقف
4- صعوبة التحكم في الكم الزمني المخصص للحصص خصوصا في الرياضيات حيث معاناة المعلم لا تنتهي.
مبرزا أن البعض منهم أبان صراحة بصعوبة المهمة خصوصا في بعض النشاطات العلمية البحتة كالتربية التكنولوجية والرياضيات ليس من باب الكم المعلوماتي بقدر ما أن المشكلة تتلخص في:
1- حسن التعامل مع المادة المادة العلمية وطريقة مساعدة المتعلم على بنائها واستثمارها
2- التواصل مع المتعلمين الشفهي أو الكتابي يخلو من العلمية في كثير من المواقف
3- يبقى الإسهاب في الشرح والأخذ والرد مع المتعلمين سيد الموقف
4- صعوبة التحكم في الكم الزمني المخصص للحصص خصوصا في الرياضيات حيث معاناة المعلم لا تنتهي.
إن الملاحظات المقدمة أعلاه ليس مفهومها إقصاء الإخوة ذوي التكوين الأدبي بقدر ما هو النظر بعين العقل لواقع تعلمي علمي يتطلب كفاءة علمية جيدة، ولذا أرى شخصيا أن المتوسط والثانوي وفق التخصص (أدب، فلسفة، تاريخ …) هو الأنسب للزملاء بما أن تخصصهم يعطل كفاءاتهم وإسهاماتهم في المراحل الأولى من التعليم.
…………..ولذا أرى شخصيا أن المتوسط والثانوي وفق التخصص هو الأنسب للزملاء………………
وأنا أرى أن الأنسب لهم هو الإبتدائي بما أنهم مهيؤون علميا ومستعدون عمليا.
هذا الأنسب لتلاميذ الإبتدائي