بسم الله الرحمان الرحيم
موضوعي بعنوان "أستاذي الكريم الى أين؟؟" وذلك لمناقشة مستوى الأساتذة في يومنا هذا الذي صار يتدنى يوما بعد يوم للأسف.
الأستاذ هو طالب أتم دراسته وصار يبحث عن وظيفة حتى صار أستاذ. لكن الأستاذ أين تكون؟؟ تكون في الجامعة التي صارة مفسدة أخلاقية ومفسدة تعليمية الا من رحم ربي. ان كان الأستاذ بدون أخلاق وبدون معلومات فكيف بالله عليكم أن يربي أجيالا قادمة ويدرسهم. ان كان هذا الاستاذ يطلب من تلميذه علبة تدخين، ويسأله عن الطالبة الفلانية هل هي مرتبطة، ….. الى غير ذلك من الكوارث…………… الى أين أيها الأستاذ؟؟؟؟؟؟ أرجوا منكم اجابات على سؤالى هذا.
ملاحظة: أنا لا أقصد الجميع فأنا اتكلم على طائفة معينة من الأساتذة كل من يقرأ موضوعي يعرف عن من أتكلم، كي لا نظلم أحدا، يوجد الكثير من الأساتذة الشرفاء والذين يستحقوا الاحترام والتقدير ونسأل الله ان يدخلهم الجنة ، ويهدي الأساتذة الباقون. موضوع مفتوح للنقاش.
بعد صلاة الجمعة لي تدخل في الموضوع
[size="6"]السلام عليكم وبعد،
أيها السائل! عجبت لأمرك، أأنت واع بحجم خطئك الفادح تجاه المعلّم؟ لماذا تعمّم ظواهر لا تحدث إلا نادرا، وإذا حدثت فهي تحارب إمّا بالإنكار على مرتكبها، أو بالرّدع بالوسائل القانونية؟ ألا تعلم أن الأستاذ المتخرّج من جامعة تحت المستوى – كما تزعم- لم يكن ليبقى أستاذا لو لم يثبت مستواه بالعمل والتحضير والسهر والمواضبة؟ ألا تعلم أن من قال هلك الناس فهو أهلكهم؟ ‘ن الأستاذ يكاد يكون الموظف الوحيد الذي يرمى بالسهام، رغم أنه يقدّم رسالة نبيلة بها تبقى الأمة ولا تفنى.
لقد آسفني أن يهان الأستاذ إلى درجة أن يعمّم حال، ليصير القاعدة رغم أنه استثناء.[/size]
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأيام
 بعد صلاة الجمعة لي تدخل في الموضوع
|
في انتظار مشاركتك أخي العزيز
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل البويري
[size="6"]السلام عليكم وبعد،
أيها السائل! عجبت لأمرك، أأنت واع بحجم خطئك الفادح تجاه المعلّم؟ لماذا تعمّم ظواهر لا تحدث إلا نادرا، وإذا حدثت فهي تحارب إمّا بالإنكار على مرتكبها، أو بالرّدع بالوسائل القانونية؟ ألا تعلم أن الأستاذ المتخرّج من جامعة تحت المستوى – كما تزعم- لم يكن ليبقى أستاذا لو لم يثبت مستواه بالعمل والتحضير والسهر والمواضبة؟ ألا تعلم أن من قال هلك الناس فهو أهلكهم؟ ‘ن الأستاذ يكاد يكون الموظف الوحيد الذي يرمى بالسهام، رغم أنه يقدّم رسالة نبيلة بها تبقى الأمة ولا تفنى. لقد آسفني أن يهان الأستاذ إلى درجة أن يعمّم حال، ليصير القاعدة رغم أنه استثناء.[/size] |
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي العزيز ليس قصدي الاهانة أو التجريح . وما أثرته ليس استثناء فهو ما يغلب في زمننا هذا. والقصد من اثارتي لهذا الموضوع هو الاستنكار ومحاربة هذه السلوكات الغير لائقة…. أنا أعي جيدا ما قلته ولم أقل كل الأساتذة بلقلت يوجد . كما ذكرت أن هناك من الشرفاء من يعملون بجد واتقان.
حبيبي الغالي، في الجامعة اليوم صار أغلب الطلبة يتحصلون على معدلاتهم عن طريق الغش أو معرفة الأستاذ أو يكون عضوا في منظمة.. والطالبات بالطرق المعروفة لا داعي لذكرها فهي لا تليق بمقامنا…. لكن لا يزال الطلاب والطالبات يتحصلون على معدلاتهم بالمثابرة والاجتهاد. فأنا لا اريد أن أظلم أحد.
من يبحث عن الحقيقة فليذهب الى الحي الجامعي وليشاهد بنفسه ماذا يحصل .