أساتذة جامعة خنشلة يحتجون ويطالبون برأس المسؤول الأول عن الجامعة
19.10.2015
لا يزال الوضع داخل جامعة عباس لغرور بولاية خنشلة متوترا بين عدد كبير من الأساتذة و عميد الجامعة وذلك بعد أن طالب الأساتذة في وقفاتهم الاحتجاجية اليومية من المسؤول الأول عن الجامعة بتقديم اعتذار رسمي للاساتذة بعد أن وصفهم – حسب المحتجين – بالجياع وحسب الأساتذة المحتجين الذين قرروا مواصلة حركاتهم الاحتجاجية اليومية إلى أن تتدخل الجهات الوصية ، أكدوا أنهم اليوم مصرين على رحيل هذا المسؤول عن الجامعة بعد أن تمادى حسبهم في تجاوزاته اللفظية كان آخرها الإساءة الشفهية يوم تنصيب عميد كلية العلوم والتكنولوجية حيث يتهم هؤلاء العميد بالتهجم على الأساتذة والتصريح بأن أساتذة خنشلة “ جيعانين “ وهي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة إليهم مما أجبرهم على القيام بهذه الوقفات الاحتجاجية يوميا داخل الحرم الجامعي منددين بالتصرفات المذكورة مطالبين الوزارة الوصية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا المسؤول وإقالته من منصبهكما ندد المحتجون بتراكم المشاكل المرتبطة بالحياة اليومية للأساتذة على وجه الخصوص فيما يتعلق بالأمور المادية والمعنوية ومنها مشكل الترقيات والدرجات . المحتجون وفي اتصالهم بجريدة آخر ساعة أكدوا أنهم مصرين على مطالبهم المشروعة والتي من شأنها أن تعيد للأستاذ كرامته مهددين بالتصعيد إن لم تتحرك الوزارة .
مرت أسابيع والوضع المتوتر بين ادارة جامعة الشهيد عباس لغرور والأساتذة بسبب تمسك كل جهة بموقفها وعدم تنازل أحد للأخر عن المطالب المرفوعة، زاد من توتر الأوضاع فجل أساتذة الكليات مصممين على الوقفة الاحتجاجية في كل يوم إلى غاية استرجاع حقوقهم المهضومة وكرامتهم. وكل ما هو متداول في الوسط الجامعي، أن أساتذة كلية العلوم التكنولوجية هم فقط المحتجين، ولمعرفة والإطلاع أكثر عن الواقع اليومي داخل الجامعة، قمنا بزيارة عادية داخل الحرم الجامعي فدخلنا دون أية صعوبة أو مراقبة أمام المداخل، فالجميع يتجول دون أن يعترض سبيلك أي شخص سواء كنت بسيارة أو مترجل وخلال جولتنا القصيرة وجدنا أن هناك أكثر من 60أستاذا من مختلف الكليات في احتجاج وعلى نفس المطالب …..ومن بين الأسباب التي أدت بدخول الأساتذة في احتجاج وعدم التراجع عليه لغاية تلبية مطالبهم، هي الإساءة الشفهية من قبل المسؤول الأول على الجامعة تجاه هؤلاء المحتجين يوم تنصيب عميد كلية العلوم والتكنولوجية ..بكلمة أستاذة جامعة خنشلة …جيعانين … وهي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة إليهم، مما أجبرهم على القيام بهاته الوقفة الاجتاجية اليومية داخل الحرم الجامعي منددين بهاته التصرفات واستغربوا في نفس الوقت بما صدر من مسؤول بهذا الحجم يتفوه مثل هذا الكلام في حق أساتذة جامعيين مثله…. أما بالنسبة للأسباب الغير المباشرة..فتراكم المشاكل المرتبطة بالحياة اليومية للأستاذة على وجه الخصوص، فيما يتعلق بالأمور المادية والمعنوية زادات من معاناة هؤلاء الأساتذة من النقائص والمشاكل كالترقية في الدرجات وعدم مسيارة المسار المهني للأستاذ، والاستفادة من الامتيازات المادية، وحماية الأستاذ من طرف الإدارة داخل الحرم الجامعي بسبب الاعتداءات اللفضية والجدسدية التي يتعرض لها من طرف بعض اشباه الطلبة جعلت من هاته الشريحة المميزة تلتحق بركب الاحتجاجات التي تعتبرها مشروعة والاستجابة لمطالبهم تجعلهم يتجاوزون هذا الظرف.
و لكن لا تأملوا كثيرا من ذلك ألا تتذكرون ماذا قال سلال حين زار جامعة تبسة للطلبة هاهاهاها
موجودة في اليوتوب قالهم " عتاريس " عندنا مسؤولين الله غالب لا يعرفون الكلام بالعربية كما حدث لسلال في مؤتمر الدوحة
و لا يعرفون مخاطبة شعوبهم كما وصف بطالي ورقلة بالشرذمة … و الشرذمة القليلون هم من هزموا فرعون الطاغية
المفروض أن يكون هناك إضراب وطني مفتوح تسوى فيه كافة المشاكل
السكنات الوظيفية الأجور المتدنية و المنح الملغية تأشير المراقب المالي
و تأخر انعقاد المجالس العلمية ؛ التحويلات ؛ التربصات ؛ الوسائل البيداغوجية