أساتذة التعليم العالي .. الأحياء الأموات
نلاحظ من خلال ما تشهده الجامعة من مآسي في التسيير و القوانين و القرارات الغير مدروسة التي تمس فئة الطلبة . و وضع الجامعة الذي يؤسف عليه من خلال قلة مخابر البحث المجهزة و عدم وجود وسائل و أجهزة علمية متطورة تسهل إنجاز البحوث و المذكرات من الناحية التطبيقية . حيث كل ما نلاحظه هو بحوث و مذكرات نظرية .. نلاحظ غياب دور الأستاذ الجامعي في سعيه للتغيير نحو الأحسن أو حتى كلمة حق قد لا ينطقها .. تجده لا يبالي
السؤال المطروح : أين هو موقع الأستاذ الجامعي من التغيير
لو لاحظنا و من خلال السنوات السابقة كاد ينعدم دور نقابة الكناس و أصبحت دورها لا يتعدى بضعة إجتماعات و ندوات .. دون أدنى تأثير على واقع الجامعة الجزائرية
الفئة المثقفة في الجزائر و هي فئة الأساتذة الجامعيين غائبة عن الساحة و أصبح وجودها داخل المجتمع مثل عدمه . وجودهم فوق سطح الأرض مثل وجودهم تحته. فلا فرق إن ساروا في الطرقات لمنازلهم أو إن شيدت لهم أنفاق تحت الأرض تربط بين منازلهم و جامعاتهم …. و هنا أقصد أغلب الأساتذة و ليس كلهم
لو لاحظنا وضع المجتمع الجزائري .. نلاحظ طغيان المصالح الخاصة على حساب العامة . قد تجد هذه الظاهرة عند رئيس الطباخين في مؤسسة عمومية و تجده أيضا عند رئيس مخبر و قسم بحث في جامعة جزائرية .. فلا فرق
تأثير الأساتذة الجامعين كما هو تأثير الأموات في وطن يحتضر
حتى أننا نلاحظ طالب دكتوراه قبل التوظيف تجده يطالب بالتغيير و بعد التوظيف تجده يضحك على الذين يطالبون بالتغيير من وضع الجامعة
العجب هو أنهم لا يطالبون لا بتحسين أوضاع الجامعة و البحث العلمي .. و لا حتى بحقوقهم
لا يطالبون لا بحق الغير و لا بحقهم ..
و أقصد هنا المطالب عن طريق الإتحاد و ليس المطالب برسالة و فقط
كنت في إحدى الأيام في زيارة لجامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران فشاهدت أستاذة كتبت على مأزرها (أنا غضبانة ) .. لماذا ؟ .. لأن الوزارة لم تعطي لمطالبهم قيمة .. و حدث إنشقاق في نقابتهم في العاصمة و جائتهم بيانات لإجتماعات متضاربة و طلب منهم السكوت و العمل
عجب العجائب إذا لم يتحد من أسمو أنفسهم بنخبة المجتمع .. إن لم يتحدوا في الخير فعلى ماذا يتحدون ؟
حتى حقوقهم لا تتعدى مطالبتهم لها سوى في بضعة رسائل لا تسمن و لا تغني من جوع .. لو تابعنا الزيادات في الأجور الأخيرة و التي لم يلعب فيها الأساتذة الجامعيين أي دور .. كانت تلك الزيادات نتيجة ضغط نقابات قطاع التربية .. الكناباست و غيرها .. الأساتذة سعدوا فقط لقطف الثمار فهم كالأموات
ألغى الوزير الأول أحمد أويحي النظام التعويضي بأثر رجعي و مس هذا القرار جميع عمال الوظيف العمومي .. لم تحرك فئة النخبة من الأساتذة الجامعيين و القانونيين و نقاباتهم . لم تحرك شيء .. لم تتعدى بضعت تنديدات … لولا نقابات قطاع التربية و إضراب الشهر السنة الماضية لما تراجعت الحكومة عن قراراتها و ذلك بحق الموظف في النظام التعويضي بأثر رجعي و هو ما يعطي للأستاذ الجامعي الذي لم يحرك ساكن .. يعطيه تعويض في أقله ثلاثون مليون سنتيم لمن اشتغل منذ 2024 .. اكتفوا الأساتذة الجامعيين بقطف الثمار فقط
و مع هذا التعويض السخي و الأجر المرتفع مقارنة مع القطاعات الأخرى فهو لم يبالي بالقوانين الجديدة و القديمة التي تمس من كرامة البحث العلمي من خلال معايير التوظيف .. و لم يبالي في القرارات التي تمس المنظومة الجامعية
لأنه و بكل بساطة : واكل .. خالص .. راقد
لو سألت أستاذ جامعي : ما هي طموحاتك ؟ .. سوف يعبر عنها جميعها و يبالغ في بعضها و سوف يعطيك سيرته الذاتية المملوؤة و يفتخر و يتحدث برشاقة و بجمل إختلطت فيها العربية مع الفرنسية
لكنه لن يعطيك طموح الوصول لجامعة أفضل بمستوى أفضل بوزير أكفأ بتأثير أكبر على المجتمع . لأن هذا الطموح هو آخر إهتماماته
وضع يؤسف عليه فعلا
سلااامي
بــ قلم رصاص
في جزائرنا الحبيبة الكل يضرب على جهتو
في بلادنا يا اخي كل واحد ينف من قرنو
أصبح أكبر همهم الإشراف على أكبر عدد ممكن من طلبة الماجستير و الدكتوراه للإستفادة من المنح و الترقية و لا حديث لهم إلا عن السفريات و الملتقيات التي يكون فيها ما لذ و طاب …يستعجلون الطالب لإنهاء رسالته حتى يقبضوا الثمن و كم يزعجهم كثرة أسئلته …فالمهم عندهم اكتب و اطبع و انسخ و لا تهم المادة العلمية مادامت لجنة المناقشة على مقاسهم …
حتى الملتقيات يحرمون منها الطلبة و الباحثين الأكفاء و يقدمونها على طبق من ذهب لفلان و علان قد يكون حضوره فقط لترتيب الكراسي و في الأخير تسلم له شهادة المشاركة في الملتقى ….
الشهادة العلمية اليوم أفرغت من محتواها و أصبحت مجرد ورقة أو مخطوط ما دام همّ صاحبها المتاجرة بها و تحقيق الربح من ورائها
العيش الكريم ليس عيبا و لكن حين يكون على حساب العلم فهو عيب كبير
و أرجو أن لا نصبح مثلهم إذا توظفنا
المهم يا اختي يوظفونا وبعدها يرحمها ربي
و لماذا يطالب بتحسن المستوى ؟ ما دام مستواهم المعيشي تحسن فلا يهم مستوى الجامعة و لا الطالب و لا البحث العلمي
أصبح أكبر همهم الإشراف على أكبر عدد ممكن من طلبة الماجستير و الدكتوراه للإستفادة من المنح و الترقية و لا حديث لهم إلا عن السفريات و الملتقيات التي يكون فيها ما لذ و طاب …يستعجلون الطالب لإنهاء رسالته حتى يقبضوا الثمن و كم يزعجهم كثرة أسئلته …فالمهم عندهم اكتب و اطبع و انسخ و لا تهم المادة العلمية مادامت لجنة المناقشة على مقاسهم … حتى الملتقيات يحرمون منها الطلبة و الباحثين الأكفاء و يقدمونها على طبق من ذهب لفلان و علان قد يكون حضوره فقط لترتيب الكراسي و في الأخير تسلم له شهادة المشاركة في الملتقى …. الشهادة العلمية اليوم أفرغت من محتواها و أصبحت مجرد ورقة أو مخطوط ما دام همّ صاحبها المتاجرة بها و تحقيق الربح من ورائها العيش الكريم ليس عيبا و لكن حين يكون على حساب العلم فهو عيب كبير و أرجو أن لا نصبح مثلهم إذا توظفنا |
أختي الفاضلة كلامك يحفظ و لا يقاس عليه بالنسبة لتحسين الوضعية الإجتماعية فمرتب الأستاذ الجامعي في الجزائر يفوقه مرتب الأستاذ في التعليم الثانوي في المغرب و تونس و الكثير من الأساتذة الجامعيين ليس لهم سكن وظيفي و لا يستفيدون مما تكلمت عنه و إذا كان هناك أساتذة في الجامعة بما وصفتهم من صفات فهناك أساتذة لم نجد منهم و لم نرى منهم إلا كل خير و خلق و علم
|
مشكورة حبيبتي
دمت بكل ود
أختي الفاضلة كلامك يحفظ و لا يقاس عليه بالنسبة لتحسين الوضعية الإجتماعية فمرتب الأستاذ الجامعي في الجزائر يفوقه مرتب الأستاذ في التعليم الثانوي في المغرب و تونس و الكثير من الأساتذة الجامعيين ليس لهم سكن وظيفي و لا يستفيدون مما تكلمت عنه و إذا كان هناك أساتذة في الجامعة بما وصفتهم من صفات فهناك أساتذة لم نجد منهم و لم نرى منهم إلا كل خير و خلق و علم
|
طبعا هناك أساتذة أكفاء و نشهد لهم بالمقدرة العلمية و حسن الخلق والله و مشرفي أحدهم و غيرهم كثيرون و لكنهم يعانون مثلنا تقريبا إذ يحرمون من الترقيات و السفريات و غيرها … و يظل أحدهم دهرا من الزمن متفانيا في عمله و مع ذلك لا يزال دكتورا بينما غيرهم يترقى إلى رتبة الأستاذية في رمشة عين …و يستفيد من السكن و من كل الامتيازات و هؤلاء هم الذين تحدثت عنهم ذات مرة حين ذكرت الإكرامية فالواحد منهم لديه سجل علمي طويل عريض و لكنه سوده بطمعه في إكرامية يأخذها من طالبه عنوة
و هؤلاء من قصدت بكلامي
أما عن الأوضاع الاجتماعية فالجميع يتساوى فيها و ماذا نقول إذا عن حال الأستاذ الثانوي و المعلم ؟
أختي الفاضلة كلامك يحفظ و لا يقاس عليه بالنسبة لتحسين الوضعية الإجتماعية فمرتب الأستاذ الجامعي في الجزائر يفوقه مرتب الأستاذ في التعليم الثانوي في المغرب و تونس و الكثير من الأساتذة الجامعيين ليس لهم سكن وظيفي و لا يستفيدون مما تكلمت عنه و إذا كان هناك أساتذة في الجامعة بما وصفتهم من صفات فهناك أساتذة لم نجد منهم و لم نرى منهم إلا كل خير و خلق و علم
|
فعلا هناك من الأساتذة الذين يتميزون بالخالق و العلم و الآداب .. بالنسبة لمتوسط الأجر في الجزائر هو الأقل عالميا .. طبعا بسبب انهيار قيمة الدينار الجزائري .. و عدم وجود إنتاج داخلي .. يعني جزائر استيراد و استهلاك فقط .. و السبب دوما هو الجامعة .. جامعة لا تنتج وسط دولة لا تنتج بأساتذة لا يحركون ساكن بالرغم من أن بعضهم من ذوي المستويات العاليا عالميا .. لكن و ما فائدة المثقف إن انعدم دوره و تأثيره على الغير . عموما
مقارنة مع الدخل الفردي لكافة فئات الموظفين نجد أن أجر الأستاذ الجامعي تحسن نوعا ما .. و مع التعويض بأثر رجعي قد يستفيد ببضعة دراهم .. المشكل هو أنه لم يحرك ساكن من أجلها و لم يحرك ساكن من أجل تحسين وضع الجامعة .. بل و أكثر من ذلك أنهي دوره في إشراكه في القرارات التي تصدرها الوزارة .. حتى في الجرائد نادرا ما نقرأ بأن الأساتذة اعتصموا أمام الوزارة أو نددوا أو طالبو ..
غياب فئة المثقفين من الأساتذة الجامعيين و الباحثين .. غيابهم من الساحة نهائيا .. يشبه اللغز
بارك الله فيكم
و لماذا يطالب بتحسن المستوى ؟ ما دام مستواهم المعيشي تحسن فلا يهم مستوى الجامعة و لا الطالب و لا البحث العلمي
أصبح أكبر همهم الإشراف على أكبر عدد ممكن من طلبة الماجستير و الدكتوراه للإستفادة من المنح و الترقية و لا حديث لهم إلا عن السفريات و الملتقيات التي يكون فيها ما لذ و طاب …يستعجلون الطالب لإنهاء رسالته حتى يقبضوا الثمن و كم يزعجهم كثرة أسئلته …فالمهم عندهم اكتب و اطبع و انسخ و لا تهم المادة العلمية مادامت لجنة المناقشة على مقاسهم … حتى الملتقيات يحرمون منها الطلبة و الباحثين الأكفاء و يقدمونها على طبق من ذهب لفلان و علان قد يكون حضوره فقط لترتيب الكراسي و في الأخير تسلم له شهادة المشاركة في الملتقى …. الشهادة العلمية اليوم أفرغت من محتواها و أصبحت مجرد ورقة أو مخطوط ما دام همّ صاحبها المتاجرة بها و تحقيق الربح من ورائها العيش الكريم ليس عيبا و لكن حين يكون على حساب العلم فهو عيب كبير و أرجو أن لا نصبح مثلهم إذا توظفنا |
بارك الله فيكم .. لو قلنا طلب العلم .. فسوف نتذكر بأن طلب العلم يكون لوجه الله .. بتعبير آخر طلب العلم و إعطاءه .. هو في الأصل لوجه الله .. بينما عندما يتحول طلب العلم و إعطاءه إلى أهداف مادية فهذا ما يؤسف عليه .. و هنا في الجزائر يكاد يختفي ما يسمى بالعمل لوجه الله سبحانه
طبعا في الجامعات تجد تجمعات . تجمع لمجموعة أساتذة تفيد لتستفيد مجموعة أساتذة أخرى
اللغز هو أين هو دور الأستاذ الجامعي داخل المجتمع أو في إتخاذ القرارات التي تصب في الصالح العام
من خلال متابعتنا للأحداث مؤخرا .. تجد بعضهم حتى أنهم لا يعلمون بالقرارات المجحفة التي أصدرتها وزارة التعليم العالي
و في أغلب القرارات تجدهم راضيين مطمئنين … حتى حقوقهم و إن ضاعت فلن يطالبوا بها
فعلا شيء غريب
و السلام عليكم
شكرا على هذا الموضوع
فعلا غاب دور الأستاذ في المجتمع الجزائري بغض النظر عن صنفه إن كان أستاذا في الطور الثالث أو أستاذا ثانويا أو أستاذا جامعيا هذا الأخير الذي يفترض أنه يشكل ما يتعارف عليه بالنخبة ولكن أي نخبة!!!!
إن كان الكثيرون لا يهتمون بما يحصل في المجتمع المدني أو العالمي بل هناك من يتبنى شعار ( تخطي راسي) فيكون همه الأكبر أنه توظف والآن لا بد من السعي وراء الترقية والصعود في سلم الدرجات
وإن كان الحديث قياس فلكم مثالا عن بعض الأساتذة الذين أردت منهم المشاركة في عريضة رفض المرسوم الرئاسي
وهذه بعض آرائهم وذلك بعد أن أُضطر لسرد مقدمة تعريفية بهذا المرسوم وما ينص عليه ولما نسعى لعدم تقبله
نظرا لجهل الكثيرين به بل هناك بعض الأساتذة من لا يهتم بما يصدر في الجريدة الرسمية ولا يطلع عليها
اعود للآراء
1 هناك من قالها بصريح العبارة لا يهمني الأمر فأنا توظفت والمرسوم لا يمكن أن يؤثر علي
2 سأمضي على العريضة تعاطفا معك لأن القرار صدر ولا يمكن لكم تغييره ويجب أن يكون اسمي في آخر القائمة أو في الوسط وليس مع الأسماء الأولى
3 انتظري حتى أسأل ثم أرد عليك الأسبوع القادم
ويوم الوقفة في الباز لم يذهب معي أحد منهم
هذه عينة ممن يشغلون منصب الأستاذ الجامعي
هناك عينات أخرى مغايرة لهذه ومنها من هم دكاترة وعلى وشك تقلد منصب الأستاذية وكانوا مع قرار العريضة وامضوا
لكن القول الفصل أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم وإن كانت أكثرية الأساتذة الجامعيين من العينات الأولى فأظن أن الأمر سيطول
وربي يجيب الخير
Ils saluent le mouvement des étudiants algériens
Des enseignants chercheurs lancent une pétition
le 19.02.11 | 01h00 <a href="https://javascript:void(0);” target=”_blank” rel=”nofollow”>Réagissez
ImprimerPDF <a href="https://javascript:void(0)” target=”_blank” rel=”nofollow”>Envoyer à un ami Flux RSS Partager
Après la réaction des enseignants de l’Ecole polytechnique en faveur des étudiants en grève, ce sont les enseignants chercheurs qui réagissent vis-à-vis de l’attitude des pouvoirs publics à l’égard de l’université algérienne.
Dans une déclaration rendue publique, les enseignants, qui ont lancé une pétition en faveur du mouvement des étudiants algériens, dénoncent la politique entreprise par les autorités. Les quatorze signataires qualifient cette politique de «démantèlement de l’université algérienne par les pouvoirs publics au profit d’une politique néolibérale sauvage de l’enseignement supérieur». «Le décret 10-315 du 13 décembre 2024 a dévalorisé les diplômes d’ingénieur d’Etat et de magistère», lit-on dans une déclaration commune. Les enseignants chercheurs rappellent que ces deux diplômes ont permis de jeter les bases de l’édification de l’université et de l’économie nationale de notre pays dans les années 1970 et 1980. Ils comparent l’impact de ce décret 10-315 sur l’université algérienne à celui du «plan d’ajustement structurel du FMI des années 1990 pour l’économie algérienne». «Nous rappelons que le plan d’ajustement structurel des institutions de Bretton Woods (FMI et Banque mondiale) a entraîné le démantèlement et la déstructuration de l’économie nationale», ont averti les rédacteurs de cette déclaration qui soutiennent les étudiants en détresse.
«Aujourd’hui, la société algérienne paie le prix fort de cette politique néolibérale sauvage», ont-ils regretté. «Le décret 10-315 est venu démanteler ce qui restait des acquis obtenus par les luttes du mouvement syndical autonome des étudiants et des enseignants algériens depuis 1963 dans l’enseignement supérieur, c’est-à-dire une université algérienne publique, performante, démocratique au service du bien-être de la société algérienne», déplorent les enseignants chercheurs qui saluent le mouvement autonome des étudiants algériens.
Les enseignants chercheurs demandent à leur tour, l’abrogation du décret 10-315 du 13 décembre 2024 exigeant le maintien du diplôme d’ingénieur d’Etat dans l’université algérienne. «Le diplôme d’ingénieur d’Etat est nécessaire à l’édification d’une économie nationale souveraine, productive et génératrice de richesses et de bien-être pour notre pays», ont-ils argumenté. Ils plaident en faveur de la valorisation du diplôme de magistère, qui selon eux, doit garder son statut défini par le statut de la Fonction publique du 15 juillet 2024. Ces universitaires affirment leur mobilisation «pour la défense d’une université algérienne publique, ouverte à tous les enfants du pays, performante et pour la défense des diplômes d’ingénieur d’Etat et de magistère».
Liste des premiers signataires
1- Farid Cherbal. Maître de conférences, USTHB (Alger) – 2- Daho Djerbal. Maître de conférences, Alger-Bouzaréah – 3- Rachid Sidi Boumediene. Directeur de recherche, CREAD – 4- Amar Heminna. Professeur, USTHB (Alger) – 5- Abdelhafid Afalfiz. Enseignant chercheur, USTHB (Alger) – 6- Ahcène Amarouche. Maître de conférences à l’ENSSEA, Ben Aknoun, (Alger) – 7- Abdelmalek Bouzari. Maître de conférences, ENS Kouba (Alger) – 8- Abdelkader Khelladi. Professeur, USTHB (Alger) – 9- Louisa Aït Hamou. Enseignante chercheur, Alger-Bouzaréah – 10-Ratiba Hadj-Moussa. Professeur de sociologie, York University, Toronto, Canada – 11-Djamel Baâli-Cherif. Maître de conférences, ENSA (ex-INA) Alger – 12- Ali Harfouche. Enseignant chercheur, USTHB (Alger) – 13- Aziz Boudjadja. Maître de conférences, USDB (Blida) – 14- HADJ Miliani. Professeur, université de Mostaganem
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أساتذة التعليم العالي .. الأحياء الأموات نلاحظ من خلال ما تشهده الجامعة من مآسي في التسيير و القوانين و القرارات الغير مدروسة التي تمس فئة الطلبة . و وضع الجامعة الذي يؤسف عليه من خلال قلة مخابر البحث المجهزة و عدم وجود وسائل و أجهزة علمية متطورة تسهل إنجاز البحوث و المذكرات من الناحية التطبيقية . حيث كل ما نلاحظه هو بحوث و مذكرات نظرية .. نلاحظ غياب دور الأستاذ الجامعي في سعيه للتغيير نحو الأحسن أو حتى كلمة حق قد لا ينطقها .. تجده لا يبالي السؤال المطروح : أين هو موقع الأستاذ الجامعي من التغيير لو لاحظنا و من خلال السنوات السابقة كاد ينعدم دور نقابة الكناس و أصبحت دورها لا يتعدى بضعة إجتماعات و ندوات .. دون أدنى تأثير على واقع الجامعة الجزائرية الفئة المثقفة في الجزائر و هي فئة الأساتذة الجامعيين غائبة عن الساحة و أصبح وجودها داخل المجتمع مثل عدمه . وجودهم فوق سطح الأرض مثل وجودهم تحته. فلا فرق إن ساروا في الطرقات لمنازلهم أو إن شيدت لهم أنفاق تحت الأرض تربط بين منازلهم و جامعاتهم …. و هنا أقصد أغلب الأساتذة و ليس كلهم لو لاحظنا وضع المجتمع الجزائري .. نلاحظ طغيان المصالح الخاصة على حساب العامة . قد تجد هذه الظاهرة عند رئيس الطباخين في مؤسسة عمومية و تجده أيضا عند رئيس مخبر و قسم بحث في جامعة جزائرية .. فلا فرق تأثير الأساتذة الجامعين كما هو تأثير الأموات في وطن يحتضر العجب هو أنهم لا يطالبون لا بتحسين أوضاع الجامعة و البحث العلمي .. و لا حتى بحقوقهم كنت في إحدى الأيام في زيارة رجامعة العلوم و التكمولوجا بوهران فشاهدت أستاذة كتبت على مأزرها (أنا غضبانة ) .. لماذا ؟ .. لأن الوزارة لم تعطي لمطالبهم قيمة .. و حدث إنشقاق في نقابتهم في العاصمة و جائتهم بيانات لإجتماعات متضاربة و طلب منهم السكوت و العمل عجب العجائب إذا لم يتحد من أسمو أنفسهم بنخبة المجتمع .. إن لم يتحدوا في الخير فعلى ماذا يتحدون ؟ حتى حقوقهم لا تتعدى مطالبتهم لها سوى في بضعة رسائل لا تسمن و لا تغني من جوع .. لو تابعنا الزيادات في الأجور الأخيرة و التي لم يلعب فيها الأساتذة الجامعيين أي دور .. كانت تلك الزيادات نتيجة ضغط نقابات قطاع التربية .. الكناباست و غيرها .. الأساتذة سعدوا فقط لقطف الثمار فهم كالأموات ألغى الوزير الأول أحمد أويحي النظام التعويضي بأثر رجعي و مس هذا القرار جميع عمال الوظيف العمومي .. لم تحرك فئة النخبة من الأساتذة الجامعيين و القانونيين و نقاباتهم . لم تحرك شيء .. لم تتعدى بضعت تنديدات … لولا نقابات قطاع التربية و إضراب الشهر السنة الماضية لما تراجعت الحكومة عن قراراتها و ذلك بحق الموظف في النظام التعويضي بأثر رجعي و هو ما يعطي للأستاذ الجامعي الذي لم يحرك ساكن .. يعطيه تعويض في أقله ثلاثون مليون سنتيم لمن اشتغل منذ 2024 .. اكتفوا الأساتذة الجامعيين بقطف الثمار فقط و مع هذا التعويض السخي و الأجر المرتفع مقارنة مع القطاعات الأخرى فهو لم يبالي بالقوانين الجديدة و القديمة التي تمس من كرامة البحث العلمي من خلال معايير التوظيف .. و لم يبالي في القرارات التي تمس المنظومة الجامعية لو سألت أستاذ جامعي : ما هي طموحاتك ؟ .. سوف يعبر عنها جميعها و يبالغ في بعضها و سوف يعطيك سيرته الذاتية المملوؤة و يفتخر و يتحدث برشاقة و بجمل إختلطت فيها العربية مع الفرنسية وضع يؤسف عليه فعلا سلااامي |
ما أسهل الكلام……:confuse d:
فعلا : ما أسهل الكلام هي من أوصلت مستويات كدرجة دكاترة و باحثين .. البعض و ليس الكل .. مستويات من درجتهم يكون تأثيرهم على واقع الجامعة و المجتمع معدوم .. لأنهم بكل بساطة يكتفون بالكلام ضمن ندوات و غيرها .. حقيقة نقابة الكناس .. هو فقط الكلام .. فالكلام سهل جدا
أنظر إلى نقابات التربية الكناباست و غيرها .. كيف إستطاعت إذلال الحكومة و الضغط عليها لتتراجع عن إلغاء النظام التعويضي .. ليس لأنها نقابات فحسب بل لأنها تتبنى مطالب العمال ..
يكفي أن تنظر السنة الماضية حين إستقال أمينها و طلب حل مجلسها ليطلب إعادة الإنتخاب ليثبت أنها نقابة بقاعدة متحدة …
أين هي نقابات قطاع التعليم العالي و أين هو دورها على الساحة .. لن تجد شيئ سوى الكلام عبر الجرائد و بضعة ندوات
بل و أكثر من ذلك .. أغلب أساتذة التعليم العالي ليسوا تحت أي نقابة و ليسوا على إستعداد إنشاء نقابة
لأنهم لا يريدون مشاكل (بالنسبة لهم )
هناك من أساتذة التعليم العالي لا يعلمون بأن لهم الحق في تشكيل نقابة و لهم الحق في المطالبة بالحقوق . حق يكفله الدستور
للأسف .. لا حياة لمن تنادي .. ما إحتراماتي للبعض الذين قاموا بأدوارهم
تحياتي
رفض المرسوم لا يتعلق أساسا بالتوظيف و الرزق على ربي كما يقال …
انما المشكل هو في معادلة شهادات يتفاوت الجهد المطلوب للحصول عليها
و لا اعرف ان كان من تحدثتِ عنهم على علم بأن شهادة دكتوراه دولة و التي كان يشيب الفرد في سبيل الحصول عليها صارت تساوي شهادة دكتوراه 3 سنوات
في محيطي الاساتذة ضد القرار و ان لم نكن سنشهد منهم تحركا حقيقيا
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على هذا الموضوع اعود للآراء 2 سأمضي على العريضة تعاطفا معك لأن القرار صدر ولا يمكن لكم تغييره ويجب أن يكون اسمي في آخر القائمة أو في الوسط وليس مع الأسماء الأولى 3 انتظري حتى أسأل ثم أرد عليك الأسبوع القادم ويوم الوقفة في الباز لم يذهب معي أحد منهم هذه عينة ممن يشغلون منصب الأستاذ الجامعي هناك عينات أخرى مغايرة لهذه ومنها من هم دكاترة وعلى وشك تقلد منصب الأستاذية وكانوا مع قرار العريضة وامضوا |