البطالة مِفتاحُ باب الشّرور كُلِّها ، فهي :
– تعطيلٌ للطَّاقات و المواهِب البشريَّة
– تؤدِّي إلى رُكُود الحياة الاقتِصاديَّة
– تجعلُ الإنسَانَ يعيشُ عالةً على غيرِهِ و المُجتَمَعْ
– تفتحُ بابَ التّسوُّل و التَّواكُل .
***
الوقف :
لُغةً : المنعُ و الحبس . يُقال وقَّفتُ و أوقَفتُ أي منعتُ و حبستُ .
اصطلاحًا : هو حبسُ الأصل و تسبيلُ المنفعَة .
أو : هُوَ حبسُ المُلكِ لصَرفِ المنفعَة في وجُوهِ الخير لوجه الله تعالىَ .
***
أمَّا فضلُه ، فهُو من العُقُود الخيريَّة التَّعاونيَّة :
– يُساهِم في التّنمية الاقتصاديَّة للدولة المُسلِمة
– يُخفِّفُ عنهَا بعض أعباءِ النّفقات الدّولية
– يساهم في مُحاربة الفقر و تقليص البطالة .
أمَّا من النَّاحية الاجتماعيَّة :
– يُحقّق الأخوة و المحبّة بين الفقراء و الأغنياء ،
– يحقّق مبدأ التعاون و التّكافل الاجتماعي .
– يُسَاهم في تحسينِ الحياة الاجتماعيَّة و صوْن كرامة الفُقراء و اليتَامىَ .
– نيلُ الأجر و الثَّواب قبل المَمات و بعدِهْ .
– يُربيِّ النَّفس علىَ الايثَار و حبّ الخير للآخرين .
– يُساهِم في ازدهار الحياة العلميَّة و الثّقافيَّة .
***
من أمثلة الصَّدقة الجارية ( الوقف ) :
حبسُ قِطعةٍ أرضٍ في البلاد الأجنبيَّة لدفنِ موتىَ المُسلمين .
حبسُ أفرِشَةٍ و مجموعةٍ من المصاحِفِ في المَسجِد لوجه الله تعالىَ
و مِنَ الصَّحابة مثل عثمان بن عفَّان مَنْ قامَ بوقْفِ بِئر أرُومة في المدينة المنوَّرة
يستفيدُ أهل البلدة من مائها ،
و عمر بن الخطَّاب الذِّي أوقفَ حديقة نخيلٍ في أرض خيبَر…
***
تقُوم تربية الأولاد على قواعد و أحكام الشَّريعَة الاسلاميَّة .
***
التّعريف : هُو الصَّحابي الجليل بن الصّحابي ، النّعمان بن بشيرٍ بن سعد الخزرجي الأنصاري ، أوَّل مولودٍ للأنصار بعد الهجرة ، وُلِدَ بعدَها بأربعةِ أشهُر. اشتهر بالفصاحة و حُسْنِ الخطابة ، وكان من خطباء الشّام في زمن معاوية . عُيِّنَ أميرا على الكُوفة ثُمَّ انتقل إلى حمص أينَ تُوفيّ سنة 64 هجري . رُوي له 114 حديثْ .
***
هذا ما استَطعتُ السَّاعَةْ . واعذُرني أخي إنْ لم أُجِب علىَ كلِّ الأسئلة لِضيقِ الوقت..
ولكنْ اطمئنَّ أن أسئلة الباكلوريا ستكُون مٌباشرَةً ، وليسَ بهذا الشَّكل..
بالتّوفيق.
بارك الله فيك جزاك الله خير