اختتم، أمس، المرشحون اختبارات شهادة البكالوريا، على أمل النجاح و نيل الشهادة، فمنهم من مازال يتذكر أسوأ أيامهم مع اختبار مادتي "الرياضيات" و"الفلسفة" التي وردت أسئلتها صعبة.. ومنهم من فضل نسيان تلك الذكريات التي وصفوها بالسيئة، وانتظار 7 جويلية المقبل بفارغ الصبر، وهو تاريخ الإعلان عن النتائج… ورغم ذلك، فقد غادر التلاميذ شعبة علوم تجريبية قاعات الامتحان "مرتاحين جدا" لاختبار مادة الفيزياء.
أجواء من الفرحة اختلطت بالحزن في آخر يوم من امتحان شهادة البكالوريا، فالمرشحون العلميون الذين التقيناهم بالقرب من مركز الإجراء الأخويين حامية بالقبة القديمة، لم يتمكنوا من نسيان اختبار مادة الرياضيات، فاعتبروا ذلك اليوم أسوأ أيامهم، سيحفر في ذاكرتهم، رغم أن بقية المواد قد مرت بردا وسلاما عليهم، وبخصوص اختبار الفيزياء، أكدوا أن الأسئلة قد وردت سهلة على العموم في متناول المرشح ذي المستوى المتوسط، إلا أنه طويل يستغرق تركيزا كبيرا، بحيث أوضح المرشح "ك.ت" شعبة علوم طبيعة وحياة، بأن كافة الاختبارات قد سارت بشكل طبيعي، إلا اختبار الرياضيات الذي أخلط أوراقهم وأحبط معنوياتهم، وقلل حظوظهم في النجاح ونيل شهادة البكالوريا، ليضيف زميله قائلا: "نتمنى أن تكون المنهجية التي سيعتمدونها في تصحيح الأوراق لصالحنا باش نجيبو الباك".
وخلال الجولة التي قادتنا إلى مركز الإجراء "الثعالبية" بحسين الجزائر، التقينا بتلاميذ شعبة تسيير واقتصاد، الذين أوضحوا في تصريحاتهم بأن اختبار مادة اقتصاد قد وردت أسئلته سهلة في متناول الجميع، متمنين الحصول على تأشيرة الانتقال إلى الجامعة.
تبا ومن قال هذا ؟
mais la correction catastrophique