تخطى إلى المحتوى

أزلام النقابات !!! 2024.

عند البحث عن معنى أزلام في غوغل وجدت أن الأزلام الواردة في الآية الكريمةقال الله تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"المائدةتعني : سهام صغيرة كان أهل الجاهليةيكتبون على بعضها افعل، وعلى بعضها لا تفعل ويضعونها في كيس، فإذا أراد المرء حاجة أدخل يده في الكيس لإخراج واحد منها فإذا وجد المكتوب عليها "افعل" مضى في حاجته، وإذا وجد العكس لم يمض في حاجته أي أشبه باليانصيب ونفس الكلمة ( الـزَلـَمي ) تعني عند اهل الشام الرجل ( زلام الشيخ) ويعني ذالك رجال و أتباع وحاشية الشيخ أو الحاكم أو السلطان.. والمقربين منهم وتإجذ معناهاالسلبي والمذموم عندما يكون الشيخ أو الحاكم أوالمسؤول ظالماً أو جائراً وبالتالي يصبح من المنبوذين في نظر العامة من الناس وبناءاً عليه فإن لكل زمان ومكان ومجال أزلام وما أكثرهم عندنا في مختلف النقابات ومع الاسف أنهم أزلام بالمعنى السلبي المذموم وهم موزعين بين القمة والقاعدة ففي القمة هم بعض قادة النقابات على المستوى الوطني ويمتلون أزلام النظام "الوزارة"ثم يأتي نوع آخرعلى مستوى المكاتب الولائيةوهم من المنتدبين ومن المستفيدين والمتملقين والمتسلقين على حساب إخوانهم ويمثلون أزلام القادةوعلى مستوى القاعدةوهم كثروهم من يبررون أفعال أسيادهم مهماكانت بدون نقاش ولا يرضون النقد لهم

بارك الله فيك على هذا الشرح

هذا الشرح يدخل في اطار التمس لاخيك 1000عذر……… لكن الكلمة تفسر حسب موقعها في الجملة يااخي الكريم ………………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرزور ابراهيم الجيريا
عند البحث عن معنى أزلام في غوغل وجدت أن الأزلام الواردة في الآية الكريمةقال الله تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"المائدةتعني : سهام صغيرة كان أهل الجاهليةيكتبون على بعضها افعل، وعلى بعضها لا تفعل ويضعونها في كيس، فإذا أراد المرء حاجة أدخل يده في الكيس لإخراج واحد منها فإذا وجد المكتوب عليها "افعل" مضى في حاجته، وإذا وجد العكس لم يمض في حاجته أي أشبه باليانصيب ونفس الكلمة ( الـزَلـَمي ) تعني عند اهل الشام الرجل ( زلام الشيخ) ويعني ذالك رجال و أتباع وحاشية الشيخ أو الحاكم أو السلطان.. والمقربين منهم وتإجذ معناهاالسلبي والمذموم عندما يكون الشيخ أو الحاكم أوالمسؤول ظالماً أو جائراً وبالتالي يصبح من المنبوذين في نظر العامة من الناس وبناءاً عليه فإن لكل زمان ومكان ومجال أزلام وما أكثرهم عندنا في مختلف النقابات ومع الاسف أنهم أزلام بالمعنى السلبي المذموم وهم موزعين بين القمة والقاعدة ففي القمة هم بعض قادة النقابات على المستوى الوطني ويمتلون أزلام النظام "الوزارة"ثم يأتي نوع آخرعلى مستوى المكاتب الولائيةوهم من المنتدبين ومن المستفيدين والمتملقين والمتسلقين على حساب إخوانهم ويمثلون أزلام القادةوعلى مستوى القاعدةوهم كثروهم من يبررون أفعال أسيادهم مهماكانت بدون نقاش ولا يرضون النقد لهم
قال العلامة الشيخ الزاهد عبد العزيز السلمان رحمه الله :

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: ما الذي بلغك عني مما تكرهه.

قال: أعفني يا أمير المؤمنين فألح عليه، فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل.

قال: وهل بلغك غير هذا ؟ قال: لا، قال: أما هذان فقد كفيتهما.

وكان يسأل حذيفة ويقول له: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرفة المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق.

فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه.

فكل من كان أرجح عقلا وأقوى في الدين وأعلى منصبًا، كان أكثر تواضعًا، وأبعد عن الكبر والإعجاب وأعظم اتهامًا لنفسه، وهذا يعتبر نادرًا يعز وجوده.

فقليل في الأصدقاء من يكون مخلصًا صريحًا بعيدًا عن المداهنة متجنبًا للحسد يخبرك بالعيوب ولا يزيد فيها ولا ينقص وليس له أغراض يرى ما ليس عيبا عيبًا أو يخفي بعضها.

قيل لبعض العلماء، وقد اعتزل الناس وكان منطويًا عنهم: لِمَ امتنعت عن المخالطة؟ فقال: وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي.

فكانت شهوة صاحب الدين في التنبيه على العيوب، عكس ما نحن عليه، وهو أن أبغض الناس إلينا الناصحين لنا والمنبهين لنا على عيوبنا، وأحب الناس إلينا الذين يمدحوننا مع أن المدح فيه أضرار عظيمة كالكبر والإعجاب والكذب.

وهذا دليل على ضعف الإيمان فإن الأخلاق السيئة أعظم ضررًا من الحيات والعقارب ونحوها.

ولو أن إنسانًا نبهك على أن في ثوبك أو خفك أو فراشك حية أو عقربًا لشكرته ودعوت له وأعظمت صنيعه ونصيحته واجتهدت واشتغلت في إبعادها عنك وحرصت على قتلها.

وهذه ضررها على البدن فقط ويدوم ألمها زمن يسير وضرر الأخلاق الرديئة على القلب ويخشى أن تدوم حتى بعد الموت ولا نفرح بمن ينبهنا عليها ولا نشتغل بإزالتها.

بل نقابل نصح الناصح بقولنا له: تبكيتًا وتخجيلاً وأنت فيك وفيك ناظر نفسك ولا عليك منا كلٌ أبصر بنفسه.

ونشتغل بالعداوة معه عن الانتفاع بنصحه بدل ما نشكره على نصحه لنا بتنبيهه لنا على عيوبنا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوئنا بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

من كتاب "إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد" ص 22

بارك الله فيك ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzedine16209 الجيريا
قال العلامة الشيخ الزاهد عبد العزيز السلمان رحمه الله :

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: ما الذي بلغك عني مما تكرهه.

قال: أعفني يا أمير المؤمنين فألح عليه، فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل.

قال: وهل بلغك غير هذا ؟ قال: لا، قال: أما هذان فقد كفيتهما.

وكان يسأل حذيفة ويقول له: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرفة المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق.

فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه.

فكل من كان أرجح عقلا وأقوى في الدين وأعلى منصبًا، كان أكثر تواضعًا، وأبعد عن الكبر والإعجاب وأعظم اتهامًا لنفسه، وهذا يعتبر نادرًا يعز وجوده.

فقليل في الأصدقاء من يكون مخلصًا صريحًا بعيدًا عن المداهنة متجنبًا للحسد يخبرك بالعيوب ولا يزيد فيها ولا ينقص وليس له أغراض يرى ما ليس عيبا عيبًا أو يخفي بعضها.

قيل لبعض العلماء، وقد اعتزل الناس وكان منطويًا عنهم: لِمَ امتنعت عن المخالطة؟ فقال: وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي.

فكانت شهوة صاحب الدين في التنبيه على العيوب، عكس ما نحن عليه، وهو أن أبغض الناس إلينا الناصحين لنا والمنبهين لنا على عيوبنا، وأحب الناس إلينا الذين يمدحوننا مع أن المدح فيه أضرار عظيمة كالكبر والإعجاب والكذب.

وهذا دليل على ضعف الإيمان فإن الأخلاق السيئة أعظم ضررًا من الحيات والعقارب ونحوها.

ولو أن إنسانًا نبهك على أن في ثوبك أو خفك أو فراشك حية أو عقربًا لشكرته ودعوت له وأعظمت صنيعه ونصيحته واجتهدت واشتغلت في إبعادها عنك وحرصت على قتلها.

وهذه ضررها على البدن فقط ويدوم ألمها زمن يسير وضرر الأخلاق الرديئة على القلب ويخشى أن تدوم حتى بعد الموت ولا نفرح بمن ينبهنا عليها ولا نشتغل بإزالتها.

بل نقابل نصح الناصح بقولنا له: تبكيتًا وتخجيلاً وأنت فيك وفيك ناظر نفسك ولا عليك منا كلٌ أبصر بنفسه.

ونشتغل بالعداوة معه عن الانتفاع بنصحه بدل ما نشكره على نصحه لنا بتنبيهه لنا على عيوبنا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوئنا بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

من كتاب "إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد" ص 22

اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوئنا بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
بارك الله فيك الاخ عز الدين

وعلى مستوى القاعدة وهم كثروهم من يبررون أفعال أسيادهم مهما كانت بدون نقاش ولا يرضون النقد لهم.

الجيريا

هذه الفئة هي الأخطر في تضييع الحقوق وتمكين الأزلام الباقية من تحقيق مآربها الشيطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.