العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية bac2016
*العنف و التسامح La Violence et La Tolérance*
طرح المشكلة
إذا كان من الحكمة مواجهة العنف باللاعنف و اللاتسامح بالتسامح ، فكيف نهذب مبدأ التناقض القائل بأن المتناقضين لا يجتمعان
1*- العنف Violence: هو كل سلوك يضغط به شخص على إرادة الغير لسبب أو لآخر " بمعنى آخر العنف هو كل تعسف في استخدام القوة, أي الخروج عن الإطار المحدد والمتداول عليه. و للعنف عدة أسباب منهـــا
*السبب الأخلاقي: كاضمحلال القيم الأخلاقية الفاضلة ، و سيطرة القيم الدنيا ( الانحلال الخلقي) مما يولد في الفرد طابعا عدوانيا متوحشا يدفعه لإشباع غرائزه بطريقة تتنافى مع الآداب و الأخلاق و القانون *السبب الاجتماعي :. ففي حالة التفكك الأسري و التوجيه التربوي غير المسؤول و عدم التماسك الاجتماعي ، ينتج سلوك مخالف للقيم الاجتماعية و يكون رد الفعل العنف *السبب النفسي : ان الضغط الاجتماعي يتحول نفسيا الى كبت Refoulement فينتج اضطرابات و عقد نفسية ليعود في شكل سلوك عدواني .و يستخدم البعض لغة العنف للتحرر من مشاعر الغضب والإحباط التى تدور بداخلهم، لأنهم لا يجدون إجابات علي المشاكل التى يواجهونها وبالتالى يجدون هذا المخرج في إطلاق سراح غضبهم والذي يترجم في صورة العنف. و يرد فرويــد Freud جميع دوافع الإنسان و رغباته الى غريزتين هما غريزة الحياة أو الغريزة الجنسية الليبيدوLibido تجعل الإنسان يقوم بسلوكات ايجابية فهي مصدر كل لذة و محبة و حنان و صداقة و وفاء ، و لا تقتصر فقط على التناسل و التكاثر ، و هناك غريزة الموت التي تظهر في السلوك التخريبي و الهدم كما نجده عند الطفل الذي يكسر لعبه ، أ و العدوان على الغير و حتى على النفس كما في انتحار ، و دور المجتمع هو تغليب وظيفة الباء في الإنسان على وظيفة التخريب .* سبب طبيعي / يرى توماس هوبز T.Hobbes أن الإنسان شرير بطبعه و ميال الى العنف ، لذلك كانت الحياة الطبيعية كلها فوضى و عنف – حرب الكل ضد الكل- كل واحد ينظر الى أخيه نظرة ملؤها الخوف و الشك . و عليه تكون القوة و السيطرة طرق مشروعة لتحقيق الأهداف. و نفس الفكرة نجدها عند ميكيافيلي Machiavel عندما يعتبر الناس خبيثون بطبعهم لذلك لا ينبغي للمرء أن يكون شريفا دائما ، و أن القسوة و الرذيلة تضمن للدولة هيبتها و استمرارها ، يقول ( من الأفضل أن يخشاك الناس من أن يحبوك ) و الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانون كذلك السياسي الروسي الماركسي ليون تروتسكي والكاتب الأمريكي الأكاديمي وارد تشرتشل هؤلاء كانوا ناقدين شديدين لمبدأ اللاعنف على تنوعهم، فاللاعنف هو محاولة لفرض أخلاق الأرستقراطيين على الكادحين، وأن العنف ضروري لتحقيق التغيير الثوري، أو بأن حق الدفاع عن النفس مبدأ أساسي.
*سلبيات العنف / ان العنف لا يولد الا العنف ، و لا يقابل الا به و هذا من شأنه أن يفسد الأمور و لا يصلحها ، بل يؤدي تأزم الأوضاع أكثر و الى تحطم العلاقات بين أعضاء المجتمع الواحد و الأسرة الواحدة ، فالعنف يفرز العداء و التوتر و الرغبة في الانتقام و مبررا للتدمير و التخريب ، و هو أسلوب بدائي غير متحضر لا يرقى الى مستوى الانسان فالحيوان لا يلجأ الى العنف الا لضرورة بيولوجية كالصيد أو الدفاع عن النفس فكيف بالإنسان يمتاز بالعقل و القيم الأخلاقية ، ا ما أدى الى ظهور نظريات اللاعنف التي تنادي بضرورة استخدام الوسائل السلمية في المطالبة بالحقوق أو في حل الخلافات و النزاعات .
***إذا كان العنف مذموما فما هي الحكمة الإنسانية التي تقابله ؟ لا بد من مقابلة العنف بالتسامح ****
2*- التسامح Tolérance : هو التساهل مع من أساء ، أو الصفح عمن أخطأ في حقك أو اعتدى عليك بأسلــــوب ما**إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف
وهو ليس تراجعا أو تخاذلا بل أسلوب في محاربة الشر ، و الحقد ، باعتباره قيمة أخلاقية تسمو عن التقديرات الذاتية ، و المصالح الضيقة ، و الأنانية المفرطة ينمي روح الأخوة و يعزز الثقة و الحوار المتبادل و القبول الآخر و الاعتراف بحقوقه. وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا، والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب، لقد اعترف جون جاك روسو J.J.Rousseau بأن طبيعة الانسان خيرة ، و أن الحياة الطبيعية تميزت بالتعايش و التعاون و الحرية بين الجميع و هذا ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الناس يقول ( إن الميثاق الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية إذ لا وجود لحق الأقوى ) نفس المبدأ يدافع عنه كانط حيث يقول ( يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية في ذاته و ليس مجرد وسيلة ) و يرى أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضيق دائرة العنف و توسيع دائرة السلام بدعوة الكل الى التعاون و التآخي و نبذ كل أشكال الحقد و الكراهية و التمييز العنصري و الاستغلال .
والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية، ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه حتى إذا نصره الله بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسماً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم". و من آثار التسامح الديني مجادلة المختلفين في العقيدة بالتي هي أحسن لقوله تعالى في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) و أمرا لله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : {وَلا تَسْتَوِيالْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِيبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّحَمِيمٌ}(فصلت:34) -و التسامح يعني أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ .وأن نفعل الخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا .وأن نفعل الخير ولو فيمن صنع فينا شرا**والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين" (المادة 18) و "حرية الرأي والتعبير" (المادة 19) و "أن التربية يجب أن تهدف إلي … تنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب .و هكذا أصبح مبدأ التسامح والمصالحة و التعايش السلمي قوة سياسية عالمية إذ يعد أساس التعاون ازدهار الأمم الحالية و رقيها و إعلاء المعاني الإنسانية و إقرار الحق و دفع الأذى بعيدا عن النزاعات و الصراعات
* حدود التسامح/ رغم أن التسامح من أسمى الفضائل الا أن له حدود . فلا ينبغي أن يكون على حساب الشرف و الحرية و المبدأ و الكرامة كما لا يمكن التسامح مع من اعتدى عمدا و أظلم و سلب الحقوق و قصد الإساءة ، ذلك لقوله تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])فهذا أوضح وأبين صور العدل من اجل كف الأذى والظلم
خاتمة/ إن حركة التنافر و التجاذب التي تحكم حياة الناس ، قد تطغى عليها مظاهر العنف و اللاتسامح لكن حكمة الإنسان تقتضي منه مقابلة العنف بالتسامح في إطار الحفاظ على القيم الإنسانية و المبادئ الأخلاقية الساميـــة
محاولة حل المشكلة:عرض منطقالأطروحة :إن العولمة في نظر أنصارها، تقوم على الحرية في المجالات الاقتصادية،و الاجتماعية ،و الثقافية ،و السلوكية ،دون مراعاة الحدود السياسية للدولـة ،ودون حاجة إلى إجراءات حكومية يمثل هذا المذهب أرباب الشركات الكبرى في العالم((الشركات المتعددة الجنسيات)).• مدراء البنوك الخاصة التابعة للدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن، • صندوق النقد الدولي.• المنظمة العالمية للتجارة خليفة منظمة الغات.
النقد :رغم الإيجابيات الكثيرة للعولمة ﺇلا أن الواقع يثبتأنها أدت إلى تراجع في المستوى المعيشي، لكثير من الشعـوب، و ظهور البطالةبتسريح العمال، و كثرة الصراعات و الحروب فهي تؤدي من الناحية السياسية الى تأييد الحكم التسلطي رغم تظاهرها بنشر الديمقراطية و رعايتها و ادعائها الدفاع عن حقوق الانسان فهي تعاقب الدول التي تتمسك بسيادتها الوطنية و هذا من خلال محاصرتها أو عزلها عن العالم العولمة المؤسسة على عالمية الاقتصاد فقط تعتبر أحادية الأبعاد((البعد المادي فقط)) ولا يمكنها تحقيق الأبعاد الأخرى التي تميز الانسان كالبعد الروحي والأخلاقي والمعرفي..
عرض نقيض الأطروحة: يرى المناهضون للعولمة، أن الاقتصاد المعولم يقعخارج نطاق تحكم الدولة القومية مما يزيد من إمكانات الصراع و التنافس، ويزيد مندور الشركات المتعددة الجنسيات فتصبح فوق سيطرة الدولة و أهم هؤلاء الفيلسوف المغربي و الدكتور محمد عابد الجابريتوفي سنة 2024، و أيضا المفكر الأوروبي هارولد كليمانتا Harold Klimenta .
• يتدخل صندوق النقد الدولي في السياسة المالية للدولة بإلزامها بوقف طباعة النقود في بنوكها المركزية كشرط أولي للحصول على القروض منه.
• حث الدول المقترضة منه على التصدير ورفع الإنتاج مما يساهم في استغلال واستنزاف مفرط للثروات الطبيعية نحو أسواق خارجية على حساب الاستهلاك المحلي واحترام التوازنات البيئية.
ويرى البعض أن العولمة خطة أمريكية هدفها تحويل العالم إلى إمبراطورية كبيرةتديرها أمريكا، هدفها القضاء على المقومات الحضارية، خاصة الإسلامية من خلالالبنوك العالمية ووسائل الإعلام. فالعولمة إذا ليست هيمنة اقتصادية فحسب، بلتمتد إلى الجانب الثقافي للأمة فنشأ الصـراع بين التقليدي و المستورد، مما يفتحالمجال للهيمنة الثقافة الغربية، كما أنها تؤدي إلى تدمير أخلاقي. فهي ليبراليةإباحية ، أدت بالكثير من الدول و الشعوب إلى أن فقدت السيطرة على إدارة شؤونـهاو تحديد مستقبلها. يقول الدكتور محمد عابد الجابري( توفي سنة 2024):"العولمة المعاصرة، بما أنهاطموح إلى الهيمنة الشمولية على عالم الإنسان، المادي منه والروحي، فإنها تخترقمعطيات العالم الواقعي بتسويق المنتوجات المصنعة، المادية وشبهالمادية، والثقافية وشبه الثقافية، كما تخترق معطيات العالم الغيبي، عالماللامرئي، بأفلام الخيال العلمي"، وبالانترنيت وتقنيات الاتصال، وقد تَجْمع فيالشخص الواحد بين هذين النوعين من الاختراق"!
ﺇن تبرير العولمة باسم التعاليم المسيحية من طرف بعض السياسيين الاقتصاديين في قولهم (يسوع المسيح هو حرية التبادل، وحرية التبادل هي يسوع المسيح). هو قول لا أساس له من الصحة، والتاريخ يذكرنا بمقولة الهنود الحمر في أمريكا عندما غزا الغزاة بلادهم (( كنا قبل مجيئهم نملك الأرض، وكانوا يملكون الإنجيل، وبعد مجيئهم صرنا نملك الإنجيل وصاروا هم يملكون الأرض.)).
فالصراع الثقافي والحضاري أمر لا مفر من مواجهته سواء كانت هذه المواجهة ستأخذ شكل دعوة الى حوار الحضارات عند المتفائلين، أو شكل دعوة الى صراع الحضارات عند المتشائمين ورغم عيوبها فقد أدت إلى تنشيط الاستثمارات في كثير من الدول، فتطورتاقتصاديا و خرجت من عزلتها، كما أن العولمة المعلوماتية تؤدي إلى التقارب الفكريوالثقافي بين الشعوب و الأمم، و زيادة الترابط بين المجتمعات( القريةالعالمية) مثال ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت الترابط بين الأفراد كمواقع الفاسيبوك و تويتر و اليوتوب و هذا ما يجعل بعض الأمم مطالبة بان تعيد النظر في مسلماتها الثقافية والتربوية والأخلاقية انطلاقا مما تفرضه الحقائق الراهنة للعالم، ليس بقصد التكيف فحسب ولكن من اجل المشاركة والإنتاج وإلا كان مصيرها الانغلاق والتهميش..
التركيب:مادامتالعولمة أمرا واقعا يفرض نفسه يجب التعامل معه من خلال معرفة سلبياتها حتى نتجنبها وتحصيل ايجابياتها والاستفادة منها لذا يذهب الكثير إلى الاعتقاد أنمواجهة سلبيات العولمة يقتضي الاندماج فيها و ذلك بما يلي :أن تحدث الدولةإصلاحات إدارية و سياسية كفيلة بحفظ سيادتها.رفع مستوى التأهيل لدى العمال خاصةاليد العاملة المتخصصة.خلق قاعدة علمية و جعل المنظومة التعليمية تواكب التطوراتالتكنولوجية و المعرفيةمما يجعل الفرد قادرا على الإبداع و الإنتاج. تنسيقسيادة القانون فيشعر المواطن بالأمان في وطنه. تعزيز التكامل الإقليمي بين الدولو دعم الخدمـات الحيـوية، كالتعليــم و الصحة بزيادة الضريبة على الدخل علىأصحاب الأعمال.
الرأي الشخصي: لكن من وجهة نظري هناك سلبيات كثيرة للعولمة فهي تؤدي الى وقوع الدولة القومية في التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية، فترهن الأمم والدول حقوق أهلها العالمية فتقذف بها الى التبعية والاستعمار، أي تصبح الدولة القومية في مجموعها وسيلة منتخبة ديمقراطيا لكنها تخدم مصالح النخبة العالمية للمال والأعمال الليبراليين. وفي هذا السياق يقول المستشرق الفرنسي الذي اعتنق الإسلام روجيه غارودي( ولد سنة 1913)Roger Garaudy: (والتيار المهيمن في صفوف الاقتصاديين الرسميين والسياسيين هو الدفاع عن الليبرالية بدون حدود، والداعي الى اختفاء الدولة أمام السلطة المطلقة للسوق، وحتى لا يبقى أي عائق أمام الاحتلال الاقتصادي). كما أدى التطور الاقتصادي الذي فرضته العولمة الى نتائج عكسية تخص التدهور البيئي و تقلب الأحوال المناخية للأرض و استنزاف الأراضي الزراعية و قطع الأشجار.
حل المشكلة:الاندماج في العولمة بكيفية سلميةيقتضي تخطيطا محكما يسمح بالاستفادة من إيجابياتها و تفادي سلبياتها و على الأممأن تغلب القيم و المفاهيم التي تنمي الروح الوطنية و تحترم التعددية الثقافيةبامتلاكها و عيا وسلوكا جديدين.و ذلك بترقية القيم الوطنية إلى مستوىالعالمية، من خلال محا فضتها على خصوصياتها المعبرة عن هويتها والثانية مشاركتها في صنع الحضارة بالإبداع في جميع المجالات ومواكبتها وتفاعلها مع العصر الذي تنتمي إليه تفاعلا واعيا ومدروسا. يقول جل ثناؤه ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.)).
هذه مقالة جدلية حول العولمة اتمنى ان تساعدك
مشكورين أخوتي الكرام بس انا ادرس في شعبة اداب وفلسفه 2 ثانوي ومقالة العنف والتسامح أريدها على شكل الاستقصاء والوضع… وشكراااا
chokran baraka allaho fikoum
للرفع………………