تخطى إلى المحتوى

أخى المسلم أين انت من سنة الرسول 2024.

كان لى صديق حسن الخلق صادق القول منذ فترة لم أهاتفه بل نسيت أن أهنئه بالمولود الجديد.. تناولت الهاتف ودعوت للمولود ووالدته.. ثم قلت: متى نزوركم؟! .. قال اليوم..
ذهبت أنا وزوجتي. وعندما جلست معه في المجلس..سألته من يخدم أهلك، وهي حديثة عهد بالولادة؟!
قال: أنا!
تعجبت.. أنت!!
قال: نعم أنا أطبخ وأكنس.. وأنظف المنزل!!
قلت له: ما شاء الله كل ذلك.. وأنت على جلال قدرك وعلمك.
قال: الرسول صلى الله عليه وسلم كان في خدمة أهله وهو خير مني.. ثم إني تذكرت أيام مرضي السابق وكيف كانت تخدمني وتسهر لراحتي.. فأردت أن أرد جميلها بيدي، وإلا فلو شئت لأتيت بمن يخدمها.
استأذن دقائق وأحضر الشاي.. ودوامة في فكري تهزه.. الواقع المرير لبعض الشباب من سوء خلق مع زوجاتهم.. وفظاظة في تعاملهم..
لنا في رسول اللهr أسوة حسنة الذي قال: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لنسائهم» رواه الترمذي.
صدقت يا سيدى يارسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة
فعلا كثير من الرجال من يعتبرون هذه الأمور تنقص من مكانتهم وهيبتهم أمام نسائهم ولا
يمد يده لفعل أي شيء من أجل مساعدة الزوجة في أعمال البيت لو كانت بحاجة إلى مساعدته
خاصة في مثل هذه الظروف
موضوعك جميل سيدتي بارك الله فيك .. وأين رجالنا ونسائنا اليوم حتى لا اتهم الرجال لوحدهم من التطبيق الفعلي لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ربي يردنا إليه ردا جميلا ي رب

قال: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لنسائهم» رواه الترمذي.
صدقت يا سيدى يارسول الله

بارك الله فيك

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.