تخطى إلى المحتوى

أخلاقنا في الميزان 2024.

  • بواسطة

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أقدم لكم أول موعظة تُقدمها مجموعة الاصلاح و النصح بقلم أحد أعضائها

بسم الله و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة و التسليم وعلى أله وصحبه ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين وبعد فيا إخوة الاسلام مجتمعنا الجزائري بعدما كان مجتمعا معروفا بأخلاقه الراقية ومبادئه السامية ظهرت فيه مع ظهور جيل جديد عدة ثغور وفراغات أثقلت كاهل هذا المجتمع المحافظ وأدت به الى الهاوية و أي هاوية .
قال الله تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) نعم يا أيها الاخوة الكرام لنا في الرسول الكريم أفضل قدوة أخلاقية لكن الكثير من شبابنا هداهم الله استوردوا عبر التلفاز و الشبكة العنكبوتية وكذا الاعلانات الزائفة قشور وفضلات المجتمع الأوروبي ظنا منهم أن العيش السعيد في اللباس ونسوا أو تناسوا أن المظهر لا يدل على حسن أو سوء أخلاقه وياريت توقف استيرادهم هنا بل استوردوا حتى أخلاق غربية فاسدة فترى ذاك يصفف شعره على شاكلة دجاجة ويفتخر بذلك ؟ أو أصبحنا نفتخر أو نتشبه بمخلوق كرمنا الله عنه بالعقل وذاك أخر يُسقط سرواله الى أسف السافلين ويمشي برجلين كأنما وُضع بينهم عصا أين الضمير هُنا أين العقل و حتى الاباء

وتواصلت سقطات مجتمع المسلمين بصفة عامة ولكن يجب تسليط الضوء على مجتمعن الذي نعيش فيه أولا فقبل أن ننظر الى الاخرين فعلينا النظر الى أنفسنا
فأصبحت الاية القرآنية ((واغضض من صوتك ان أنكر الاصوات لصوت الحمير)) أصبحت حبرا على ورق فهناك تسمع شخصا بأعلى صوته يُصفر لأخر وذاك يولول وهذا يبلل وكأنننا في غابة . وانتشرت أخلاق أخرى فترى من يذهب الى اصدقائه قائلا ان لدي 6 صديقات ويقهقه وهو مفتخر بذلك وترى أخر يلامسجسده جسد ابنة أخرى و التي يظن أبائها أنها تدرس و ترد لهم ولو قليلا من سهرهم عليها رغم أن ذلك مستحيييل وهناك وهناك عدة آفات لا يمكن تسليط الضوء عليها لكثرتها لكنها معروفة .
اخواني ولعل أبرز شيئ يُنغص على كل عاقل نومه ويتركه يفكر ويفكر هي الظاهرة الأكثر بشاعة وهي ارتداء خمار أو حجاب ثم ترى صاحبته تُدنس ذلك اللباس المؤمورة بلسه بأمر من الله ورسوله فقال { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } تدنسه بفسادها و أخلاقها التي مرغت بها أنوف المسلمات العفيفات فهل حان الوقت لنعود و نفكر و ندرك حجم الكارثة التي نحن فيها ؟؟؟ . سؤال نترك الزمن يُجيب عنه .
ان غالب أخلاقنا استوردناها و أصبحنا نحتشم بأخلاق الإسلام و أصبحنا نراها تخلف و مرجعية و رأينا أن الغرب كفيل لنا و باتباعه ننجح وقلدناه في كثير من سلبياته وكان قد الرسول الكريم من ذلك فقال ( ‏لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن ؟) فمن ؟ فمن ؟ صدقت يا رسول الله صلوا عليه وسلموا تسليما .
أخيرا عبدا الله إن ما وصلنا له يمكننا تدراكه ولن نفشل في ذلك اذا كنا حقا نريد ذلك و ان الله اذا رأى عبده يريد العودة اليه فإنه يسعد بذلك و يبين له طريق ذلك فهل أنتم عائدون ؟ هل انتم تائبون و الى النهج السليم القويم سالكون فاتقوا الله وتوبوا اليه انه هو التواب الغفور واعلموا أن الله لن يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم هذا وصلوا وسلموا على المبعوث رحمة الله للعالمين محمد رسول الناس أجمعين و الحمد لله رب العالمين

بقلم sbmwhadz

السلام عليكم ورحمة الله

للاسف اانسلخنا على ديننا وقيمنا الإسلامية وتبعنا القشور وفضلات المجتمع الغربي كما تفضلت
اهملنا التربيه ووقعنا في الاستخدام السلبي للتقنيه
واصبحنا نطرد خلف التقليد الاعمى ولكل يرمي السبب على الاخر
ونحن جميعآ لنا دور وخاصه الاباء والامهات
فكل شي عشوائي وتحت بند الفوضى
ومن هنا نجد ترسبات تصب في جيلنا وفي الاجيال القادمه

نسأل الله الهداية والتوفيق بارك الله فيك على هذا الطرح القيم

بورك فيك اخي مصطفى

بارك الله فيك

طرح مميز أخي الكريمـ .. ونقطة تستحق التوقف عندها ..

لذا سوف نعاود التردد ان شاء الله ..

بوركت اخي الكريم

بورك في مروركم العطر

بارك الله فيك

شكرا للمرور الرائع

هل من مزييييد

بوركت أخي الكريم
وجعل الله عملك في ميزان حسناتك
إن الغريب هو ان تصبح الأخلاق الإسلامية
التي تربى عليها جيل الصحابة ومن بعدهم
تصبح في نظر الكثيرين ممن غرهم التقدم الغربي
لا يجب أن تمارس فهي عنوان للتخلف والرجعية
فكيف سيتغيرالشخص ما لم تكن لديه رغبة في
البحث عن الأفضل والأصح
ليحيا حياة الدنيا والآخرة
نسأل الله أن يشرح صدور الناس وليعلموا أن من خلقهم
هو الله الواحد الذي يعلم ما ينفعه وما يضرهم
فحرم ما يضرهم وأحل لهم ما ينفعهم

الجيريا

الجيريا

أول خلق أضعه في صفحتك هذه
هو خلق الحياء
قال المناوي – رحمه الله – :
( أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك ) قال ابن جرير : هذا أبلغ موعظة وأبْين دلالة بأوجز إيجاز ، وأوضح بيان ، إذ لا أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح ، وذوي الهيئات والفضل ؛ أن يراه وهو فاعله ، والله مطلع على جميع أفعال خلقه ، فالعبد إذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه : تجنَّب جميع المعاصي الظاهرة ، والباطنة ، فيا لها مِن وصية ، ما أبلغها ، وموعظة ما أجمعها " انتهى .
" فيض القدير " ( 3 / 74 ) .
ولذلك قال بعض السلف : خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه على قدر قربه منك !!

شكرا جزيلا لك

بارك الله فيك أختي أمل موجود

اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنا، وَنُورَ صُدُورِنا، وَجَلاَءَ أَحْزَانِنا، وَذَهابَ هُمُومِنا وَغُمُومِنا
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا مِنْهُ ما نُسِّينا، وَعَلِّمْنا مِنْهُ ما جَهِلْنا، وَارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنّا.
اللَّهُمَّ وَاجْعَلنا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ، وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَتْلُوهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ.
اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخاصَّتُكَ، يا رَبَّ العالَمِينَ!

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.