تخطى إلى المحتوى

أختي المعلمة 2024.

أختي المعلمة..
هل مر بك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".
قفي أمام هذا الحديث طويل، وتأملي به مليا.
إن هذا الحديث يعني: أنك لو علّمت إحدى طالباتك شيئا من المنكرات أو الأمور المحرمة، فإنك ستبوئين بإثمها وإثم من علّمتْه هذه الطالبة إلى يوم القيامة.
وأضرب لك مثالا: لو أن مدرسة موسيقى علمت طالباتها الموسيقى، ثم إحدى الطالبات هويت الموسيقى، أو بثّت هذا العلم المحرم إلى غيرها فكان بسببها من تعلق بالموسيقى، أو خرجت بسببها مطربات أو عازفات، فإن الإثم يقع على تلك المدرسة، ومثله أي منكر من المنكرات.
لو اقتدوا بهذه المدرسة في لبس البنطلون، أو كشف الوجه مع تزيينه، أو سفور الملبس، وما شابه ذلك، فإنها ستبوء بالإثم.
أرأيت أن الأمر خطير؟! ولو أنك علمت (طالبةً) سورة من القرآن، أو كيف تصلي.. كيف تتوضأ.. كيف تتشهد؟ فإنك ستأخذين أجرها، وأجر من علَّمتْه إلى يوم القيامة، هذا إن أخلصت النية لله رب العالمين.
اعلمي أن هؤلاء الأطفال أمانة، فلا تعاملي طالبة الابتدائي بعقلية طالبة الثانوي الفاهمة المستوعبة، فعليك بالتدرج في إيصال المعلومات حتى تفقهها.
وليك تعليمها كيف تتطهر.. كيف تتنظف.. كيف تعتني بهندامها مع ستره، وعلميها الأمور الخاصة بطهارة النساء، فلربما كانت هذه الطالبة مبتلاة (بأمٍّ رفلة)، أَوْكَلَت أمرها إلى الخادمات، فاحتسبي الأجر في تعليمه، واعلمي أن هذه الفتاة لو أقامت بعد زمن بيتا نظيفا ومنزلا سعيدا وأولادا مرتبين، فإن كل هذا سيكون في ميزان أعمالك، لأنك أنت التي دللتيها على هذا الخير.
واستحضري أن كثيرا من البنات قد فقدن الأم القريبة، ولربما بعضهن تعاني من التفكك داخل المنزل، (فكوني أمّاً لهن)..
تحسسي مشاكلهن، ووجهيهن التوجيه الحسن دينيا وأدبيا وسلوكياً، فلربما تنقذين فتاة من الضياع بسبب اهتمامك وحرصك الذي يعظم الله لك به الأجر، ويحمدك عليه كل أحد، وخصوصا تلك الفتاة، وقد يلهج لسانها بالدعاء لك بعد أمد، لأنك حفظتيها ألاّ تضيع، وقد تدعو لك وأنت في قبرك وحيدة تحت التراب، تحتاجين إلى دعوة صادقة يرفع الله بها أجرك، ويحط بها وزرك.
أرأيت يا أختاه؟
هل تحسست أن الأمر عظيم؟
إذا كان ذلك فاعلمي أن كونك معلمة أجرٌ ساقه الله إليك، فلا تفرطي فيه، واجتهدي أن تكوني على الدوام مفتاحا لكل خير، مغلاقة لكل شر.

شكراااااااااااااا لك اخي و موضوعك هذا دوما يكون نقطة تناقش بيننا نحن الاستاذات مثلا اليوم اول يوم لنا بعد العطلة دخلت مخبري رفقة تلاميذي و بعد الترحيب و طرح اشكالية الدرس لاحظت و انا اتناقش مع تلاميذي احدى الفتيات و قد جاءت لنا باسلوب جديد للخمار بالنسبة لي لا اسميه خمار و المشكل ان الفتاة مريضة بالسكري و المدير نبهنا ان نتعامل معها بحذر حتى لا تسوء حالتها و الله غاضني مظهر الاذنين البارزتين و ربطة الخمار و الوانه الفاقعة و احترت كيف اتصرف و فكرت ان اجمعها مع عدد من الفتيات و اشغل الدتاشوا و اضع صورا لطربقة ربط الخمار الشرعي و ابين الفرق بينه و بين خمار اليهوديات الذي انتشر مؤخرا في بلاد المسلمين لاني شاهت العام الماضي حصة ضع بصمة و موضوعها الخمار كما اني اخذت صور من الانترنت عن خمار اليهوديات ………………
و الله انه امر ماسف ان تقلد بناتنا ما يرونه دون التحقق من مشرعيته ام لا

بارك الله فيكي ووفقك الله

بارك الله فيكي ووفقك الله

بوركت يا أبا عبد الرحمان
زمن الرداءة والعياذ بالله
هذا حال المغلوب على أمره كما يرى عبد الرحمان بن خلدون

بارك الله فيك وجزاك خيرا
موضوع قيم

الله يساعدنا على ذلك

اللوم في راي يقع على عاتق الوالدين اولا ، لان هناك زميل لي في الثانوية مرة نبه طالبة عن لباسها الفاضح وفي الغد حضر والد الطالبة ونبه الاستاذ بان لا يتدخل في لباس ابنته وقال له دورك التدريس فقط لا تتدخل في امور لاتخصك والا ……………………………..

نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.