تحية تقدير و اكبار لزملاء المهنة و النضال من الأساتذة المضربين الصامدين الصابرين في صمت في مواجهة الغبرطات الجديدة و القديمة ، كما هو متوقع ، و كالعادة ، لازلت هذه الدولة ،، بلادي الحبيبة ,, تمارس سياسة التجاهل و الترهيب في حقّ خيرة ابنائها ، شاهدتم اليوم الندوة الصحفية التي عقدتها الوزيرة الجزائرية للتربية شاهدتموها و هي تخاطب الصحافة و المجتمع بالخطر الداهم الذي يتربص بأبنائهم المساكين ، خطر كبير يدعى الكابست و شبح أسود يدعى الإضراب ،، لا يخفى على أحد أنّ اللعبة القذرة التي حسبتها الوزارة ، لعبتها جيّدا ، تجاهل لثلاث أسابع ثم تفاوض مع التكتل و أخيرا الاستفراد بالنقابة القوية و عزلها عن و الباسها ثوب الطاغية المستبد الذي لا يرحم البراءة مقارنة بالنقابات التي اختارت ظاهريا مصلحة التلميذ و اختارت أيضا من حيث تدري أو من حيث لا تدري تكسير الكنابست ، الكنابست بفلسفتها الأفلاطونية و بدموقراطيتها التي يصلح أن تكون مرجعا يتعلّم منه أدعياء الديموقراطية ، كيف لا ، و هي تعقد جمعيات عامة بالتصويت و مجالس ولائية ترفع فيها المحاضر الممضاة و مجلس وطني لا يحلم به أي حزب سياسي من الأحزاب الصورية في الجزائر
يريدون دفع الكنابست إلى أضيق السبل لتكسير قواعدها و الاستراحة من إضراباتهم ،، و أكثر من ذلك يريدون إلغاء فكرة الإضراب من أدمغتنا بطريقة لا شعورية يجعلوننا نفقد الأمل في نجاعة الإضرابات أمام عقولهم اليابسة لكن هيهات هيهات ،، فمن اختار و صوّت على الإضراب : أستاذ ، مرّبي الأجيال ، وريث الأنبياء، يسري في عروقه دمّ جزائري متحفّز للموت ، فلتعلم الوزيرة و أذنابها أنّ من اختار الإضراب بيوم 16 هو الأستاذ و أن الكنابست ما هي إلى ممثّل و ناطق باسمه و مهما فعلوا أو يفعلوا ، فالأستاذ باقٍ على عقيدته في استرداد مكانته و كرامته ، إنّ ما تقوم به الوزارة من تأليب و إفتراء و من آخر إبتكارات تعويض المضربين بالأقراص المضغوطة و بطلبة المدارس العليا كلّ هذا كان متوقّعا و كان في الحسبان و حتما سينقلب السحر على الساحر و ستنجرف الوزارة بسيول التلاميذ الغاضبين بعدما تعدّى استخفافها بالأساتذة إلى استغباء للتلاميذ ،، لكن الغير متوقّع و الغير منطقي أن يصفّق زملاء المهنة الغير مضربين لهذه الترّهات ، و كان من الأجدر و الأولى بهم على الأقلّ إبداء التضامن و في أضعف الإيمان التزام الصمت و الحياد السلبي هي طعنة في الظهر ممن كانوا بالأمس معنا ، و التاريخ يكتب و يسجّل و تلك سنة الله ، و الأيام القادمة لا شك تحمل أخبارها لكلّ من هلّل لفتح القانون الخاص قبل استرداد مناصب الترقية المجمّدة أو المحوّلة منذ 2024 و تعويض الضرر الناتج باعتماد الترقية الآلية التي يرونها مستحيلة تعارض القانون بينما يتناسون الرخص الاستثنائية التي يختلقونها بين حين و آخر لاختراق القانون هذه الترقية التي استكثروها علينا ليس لأنها مستحيلة التحقيق قانونيا بل لأنّ تحقيقها بعد شهر اضراب كنابستي مدوّي يعني انتصار النضال و الحقّ النقابي وهذا ما لا يطيقه هدواس و أويحيى لكن عدم تحقيقها أيضا يعني انتحار الوزارة أذنابها بإدخالها الموسم الدراسي في نفق مظلم و تتحمّل وحدها مسؤوليته باعتبار أن المضربين تحمّلوا مسؤولياتهم منذ أوّل يوم للإضراب و مستعدون لأسوء الإحتمالات
,,,,,, لكن الغير متوقّع و الغير منطقي أن يصفّق زملاء المهنة الغير مضربين لهذه الترّهات ، و كان من الأجدر و الأولى بهم على الأقلّ إبداء التضامن و في أضعف الإيمان التزام الصمت و الحياد السلبي هي طعنة في الظهر ممن كانوا بالأمس معنا ، و التاريخ يكتب و يسجّل…….
بوركت أخي الكريم …… شكرا.
,,, لكن الغير متوقّع و الغير منطقي أن يصفّق زملاء المهنة الغير مضربين لهذه الترّهات ، و كان من الأجدر و الأولى بهم على الأقلّ إبداء التضامن و في أضعف الإيمان التزام الصمت و الحياد السلبي هي طعنة في الظهر ممن كانوا بالأمس معنا ، و التاريخ يكتب و يسجّل…….
و كالعادة ، لازلت هذه الدولة ،، بلادي الحبيبة ,, تمارس سياسة التجاهل و الترهيب في حقّ خيرة ابنائها
|
لعلك قصدت السلطة الحاكمة
تعريف الدولة باختصار : هي جماعة مستقلة من الأفراد يعيشون بصفة مستمرة على أرض معينه بينهم طبقة حاكمة وأخرى محكومة .
تعريف السلطة الحاكمة :هي الإدارة الحكومية الممارسة لوظائف الدولة و تكون تتمتع بسلطتها على الإقليم و هي تعرف اليوم بالحكومة أو السلطة .
تعريف البلاد : هي الوطن والأرض و المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. وهو المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب.