تخطى إلى المحتوى

أخبار الأيّام القادمة 2024.

  • بواسطة

تحية تقدير و اكبار لزملاء المهنة و النضال من الأساتذة المضربين الصامدين الصابرين في صمت في مواجهة الغبرطات الجديدة و القديمة ، كما هو متوقع ، و كالعادة ، لازلت هذه الدولة ،، بلادي الحبيبة ,, تمارس سياسة التجاهل و الترهيب في حقّ خيرة ابنائها ، شاهدتم اليوم الندوة الصحفية التي عقدتها الوزيرة الجزائرية للتربية شاهدتموها و هي تخاطب الصحافة و المجتمع بالخطر الداهم الذي يتربص بأبنائهم المساكين ، خطر كبير يدعى الكابست و شبح أسود يدعى الإضراب ،، لا يخفى على أحد أنّ اللعبة القذرة التي حسبتها الوزارة ، لعبتها جيّدا ، تجاهل لثلاث أسابع ثم تفاوض مع التكتل و أخيرا الاستفراد بالنقابة القوية و عزلها عن و الباسها ثوب الطاغية المستبد الذي لا يرحم البراءة مقارنة بالنقابات التي اختارت ظاهريا مصلحة التلميذ و اختارت أيضا من حيث تدري أو من حيث لا تدري تكسير الكنابست ، الكنابست بفلسفتها الأفلاطونية و بدموقراطيتها التي يصلح أن تكون مرجعا يتعلّم منه أدعياء الديموقراطية ، كيف لا ، و هي تعقد جمعيات عامة بالتصويت و مجالس ولائية ترفع فيها المحاضر الممضاة و مجلس وطني لا يحلم به أي حزب سياسي من الأحزاب الصورية في الجزائر
يريدون دفع الكنابست إلى أضيق السبل لتكسير قواعدها و الاستراحة من إضراباتهم ،، و أكثر من ذلك يريدون إلغاء فكرة الإضراب من أدمغتنا بطريقة لا شعورية يجعلوننا نفقد الأمل في نجاعة الإضرابات أمام عقولهم اليابسة لكن هيهات هيهات ،، فمن اختار و صوّت على الإضراب : أستاذ ، مرّبي الأجيال ، وريث الأنبياء، يسري في عروقه دمّ جزائري متحفّز للموت ، فلتعلم الوزيرة و أذنابها أنّ من اختار الإضراب بيوم 16 هو الأستاذ و أن الكنابست ما هي إلى ممثّل و ناطق باسمه و مهما فعلوا أو يفعلوا ، فالأستاذ باقٍ على عقيدته في استرداد مكانته و كرامته ، إنّ ما تقوم به الوزارة من تأليب و إفتراء و من آخر إبتكارات تعويض المضربين بالأقراص المضغوطة و بطلبة المدارس العليا كلّ هذا كان متوقّعا و كان في الحسبان و حتما سينقلب السحر على الساحر و ستنجرف الوزارة بسيول التلاميذ الغاضبين بعدما تعدّى استخفافها بالأساتذة إلى استغباء للتلاميذ ،، لكن الغير متوقّع و الغير منطقي أن يصفّق زملاء المهنة الغير مضربين لهذه الترّهات ، و كان من الأجدر و الأولى بهم على الأقلّ إبداء التضامن و في أضعف الإيمان التزام الصمت و الحياد السلبي هي طعنة في الظهر ممن كانوا بالأمس معنا ، و التاريخ يكتب و يسجّل و تلك سنة الله ، و الأيام القادمة لا شك تحمل أخبارها لكلّ من هلّل لفتح القانون الخاص قبل استرداد مناصب الترقية المجمّدة أو المحوّلة منذ 2024 و تعويض الضرر الناتج باعتماد الترقية الآلية التي يرونها مستحيلة تعارض القانون بينما يتناسون الرخص الاستثنائية التي يختلقونها بين حين و آخر لاختراق القانون هذه الترقية التي استكثروها علينا ليس لأنها مستحيلة التحقيق قانونيا بل لأنّ تحقيقها بعد شهر اضراب كنابستي مدوّي يعني انتصار النضال و الحقّ النقابي وهذا ما لا يطيقه هدواس و أويحيى لكن عدم تحقيقها أيضا يعني انتحار الوزارة أذنابها بإدخالها الموسم الدراسي في نفق مظلم و تتحمّل وحدها مسؤوليته باعتبار أن المضربين تحمّلوا مسؤولياتهم منذ أوّل يوم للإضراب و مستعدون لأسوء الإحتمالات

,,,,,, لكن الغير متوقّع و الغير منطقي أن يصفّق زملاء المهنة الغير مضربين لهذه الترّهات ، و كان من الأجدر و الأولى بهم على الأقلّ إبداء التضامن و في أضعف الإيمان التزام الصمت و الحياد السلبي هي طعنة في الظهر ممن كانوا بالأمس معنا ، و التاريخ يكتب و يسجّل…….

بوركت أخي الكريم …… شكرا.

,,, لكن الغير متوقّع و الغير منطقي أن يصفّق زملاء المهنة الغير مضربين لهذه الترّهات ، و كان من الأجدر و الأولى بهم على الأقلّ إبداء التضامن و في أضعف الإيمان التزام الصمت و الحياد السلبي هي طعنة في الظهر ممن كانوا بالأمس معنا ، و التاريخ يكتب و يسجّل…….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monolog الجيريا
و كالعادة ، لازلت هذه الدولة ،، بلادي الحبيبة ,, تمارس سياسة التجاهل و الترهيب في حقّ خيرة ابنائها

لعلك قصدت السلطة الحاكمة

تعريف الدولة باختصار : هي جماعة مستقلة من الأفراد يعيشون بصفة مستمرة على أرض معينه بينهم طبقة حاكمة وأخرى محكومة .
تعريف السلطة الحاكمة :هي الإدارة الحكومية الممارسة لوظائف الدولة و تكون تتمتع بسلطتها على الإقليم و هي تعرف اليوم بالحكومة أو السلطة .
تعريف البلاد : هي الوطن والأرض و المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. وهو المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب.

بارك الله فيك على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.