تخطى إلى المحتوى

أثر دلال الزوجة على الحياة الزوجية 2024.

إن نسبة كبيرة من الأسباب المؤدية للخلافات الزوجية التي غالباً ما تحدث بين الأزواج حديثي السن ترجع إلى ظاهرة تستحق الدراسة، وهي وجود الزوجة المدللة.

فالزوجة المدللة غالباً ما تكون مثقفة وتتمسك بحقوقها الزوجية بشكل مبالغ فيه، ولا تتنازل عن أي حق من حقوقها حتى لو كان ذلك على حساب حياتها الزوجية، وهذه النوعية ظهرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأدت إلى حدوث العديد من حالات الطلاق.

فلا توجد زوجة مدللة من غير مشاكل وقد لا يكون الرجل وحده ضحيتها، فلمرأة في أحيان كثيرة تكون مأساتها أكبر، لأن مزيداً من تدليل الزوجة هو المزيد من تنامي قوة شخصيتها- وهي قوة وهمية فارغة أحياناً- على حساب تراجع شخصية الزوج إلى حد الضمور، والمرأة بطبعها تكره أن ترى زوجها ضعيفا، وهكذا ستصبح إمكانية العيش معه محنة نفسية لا تطاق وقد تدفع إلى الانفصال..إنه حقا موقف متداخل، فالمرأة تريد رجلا يدللها بإفراط دون أن تسيطر عليه..

فالإفراط في تدليل الزوجة من قبل الزوج ظناً بهذا أنه يكسب رضاها غالباً ما ينبع عن صغر نفس أو إحساس بالقلة، فمثلاً عندما يقوم الزوج بالأعمال المنزلية التي هي من أدوار الزوجة دون وجود سبب يعطل الزوجة عن القيام بها، وعندما يلبي الزوج كل رغبات زوجته دون نقاش لمجرد أنها طلبت أمراً معيناً (وقد يكون الأمر غير ضروري أو ليس في إمكانات الزوج أو أمر غير مناسب لوضع الأسرة في المجتمع).. هذا النوع من الحب لن يحافظ على البيت بل يكون مصدر خلل في العلاقة الزوجية.

وهناك الكثير من المخاوف الواقعية قابلة للظهور والنمو، ومنها على سبيل المثال استغلال حب الزوج ودلاله والتعامل معه أو فهمه على أنه (ضعف)، وفي المجتمعات الشرقية ليس هناك أسوأ من علاقة زوجية تظهر المرأة فيها بمظهر القوي ويظهر الرجل فيها بمظهر الضعيف، لأنها ستجعل منه شخصية هامشية سلبية وفي ذلك خطر كبير على تربية الأبناء.

وغالباً ما يمثل هذا النوع نموذجاً سلبياً من الزوجات، فبحكم اعتيادها (دلالا) الحصول على كل شيء، وبحكم أنها لا تسمع من زوجها غير المديح والغزل، يتولد لديها الشعور ذاته الذي يتولد لدى الطفل المدلل، بمعنى أنها تتصرف في محيطها العائلي والاجتماعي على أنها (الأفضل) وعلى الجميع تقديم رأيها على آرائهم وصوتها على أصواتهم، ومن هنا تبدأ مشكلتها حيث يبرز التقاطع بين فرديتها وبين رغبات الآخرين، فتدليل الزوجة المفرط يؤثر في شخصيتها وسلوكها على الآخرين مهما أوتيت من درجات الوعي والثقافة.

وأود التنويه بأن الكبير الذي يقبل مثل هذا الدلال أو التمييز هو إنسان ذو بناء تربوي هش، لا يخلو من الانتهازية وضعف الشخصية. فالدلال الزوجي بكل أنواعه وأسبابه ونتائجه خطر على الأسرة، ما لم يحافظ على تلك المعادلة الدقيقة التي يراد منها الانتباه إلى الحدود المطلوبة، فعند نقطة معينة يجب إيقاف المرأة، فالحياة الزوجية لا تريد إلا الطمأنينة والحب والسلام والموازنة!

منقول

انا أتفق معك في كلمة : الدلال المفرط …….. لكن لا أتفق معك في ( فالدلال الزوجي بكل أنواعه وأسبابه ونتائجه خطر على الأسرة، )
الدلال الزوجي المعتدل من الطرفين جميل جدا لاستمرار الزوجية ونموها النمو الصحيح
والدلال تعبير جميل عن شدة الحب والمودة والحنان والرحمة وهو يولد شخصية واثقة محبة حنون
فإذا كانت زوجتي تحبني وتطيعني وتهتم بي فلماذا لاأدللها ؟ لماذا لا أبادلها الحب والاهتمام؟
وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يساعد زوجته في خدمة البيت فلماذا لاأقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
الدلال للزوجة تعبير جميل عن الحب والحنان ويزيد الحياة الزوجية سعادة واستمرارية .

مــــــــــــــــرت من هنا…صاحبة السمو الفكري

شكرا على الموضوع تحياتي

بارك الله فيك أختي و جازاكي الله خيرا

نورتم وبارك الله فيكم

السلام عليكم

تحياتنا

بارك الله فيك

وفيك بارك اخيتي
نورتي الموضوع
دمتي بود
الجيريا

يبقى أي شيئ يزيد عن حده ينقلب لضده
شكرا على الموضوع جزاك الله خير

الجيريا

merciiiiiiiiiiiiiiiii

مشكوووووووورة على الموضوع

الدلال لازم يكون للطرفين ولكن في حدود

الجيريا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.