تخطى إلى المحتوى

أتدري معنى التصفية والتربية؟ 2024.

  • بواسطة

أولاً: معنى التصفية

أخبر النبي إن هذه الأمة ستظهر فيها البدع والأهواء وكلما إنقضى قرن زادت هذه البدع في الدين حتى شوهت صفائه فظهرت البدع في العقيدة والعبادات والسلوك حتى أصبحت مناهج قائمة لها رؤوس ودعاة وإتباع بل ومدارس وجامعات وجمعيات وهيئات وأحزاب لذلك وجب على الدعاة تصفية هذا الدين مما علق به من البدع والشوائب وتصفيته كما يصفى الماء من الشوائب قال الشيخ الألباني رحمه الله : (ولكي ندلل على صحة ماندعو إليه في هذا المنهج نعود إلى آية في كتاب الله تدل على خطأ كثير ممن يخالفنا ونجزم به أن البداية تكون بالتصفية والتربية وهي قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7). هذه هي الآية وهي التي اجمع المفسرون على أن معنى نصر الله فيها أنما هو العمل بأحكامه سبحانه وتعالى ومن ذلك الأيمان بالغيب الذي جعله سبحانه وتعالى شرط على المؤمنين الاوّل الذين امنوا بالغيب فلابد قبل الشروع بالجهاد من تصحيح العقيدة وتربية النفس وأني لأعلم أن الأمر لا يسلم من معارضة لمنهجنا في التصفية والتربية فثمة من سيقول إن القيام بالتصفية والتربية يحتاج إلى سنين طويلة ولكني أقول ليس هذا هو المهم في الأمر بل المهم أن نبدأ بمعرفة ديننا أولاً ولا يهم بعد ذلك يطول الطريق أو يقصر ولا تكاد تجد احد في المسلمين يقوم في هذا سوى دعاة الكتاب والسنة وأصحاب الحديث وأصحاب منهج ألسلف هم الذين يضعون النقط على الحروف فليس من طريق للخلاص من هذا الواقع ألأليم الذي تعيشه الأمة سوى الكتاب والسنة وانتهاج التصفية والتربية في سبيل الرجوع أليهما)"[1]"

ثانياً: معنى التربية

قال الشيخ الألباني في معنى التربية: ( تربية الجيل الناشئ على الإسلام المصفى من كل ما ذكرنا تربية صحيحة منذ نعومة أظفاره دون التأثر بالتربية الغربية الفاجرة)"[2]"

ثالثاً: ثمرة التصفية والتربية .

أيها المحب الغيور على الأمة الراغب في عزها و نصرها. تمكينها، أنظر إلى منهج النبي صل الله عليه وسلم كيف صفى عقائد الناس من الشرك والوثنية وكيف ربى الصحابة على صفاء العقيدة. ثم انظر بعد ذلك إلى النتائج وكيف مكنهم الله في الأرض وهذا مصداقاً لقول الله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) فأن من المؤسف حقاً أن الكثير من أصحاب الدعوات ينظرون إلى الثمرة والنتائج لكن لايسلكون الوسائل والأسباب الشرعية لتحقيق تلك الثمرات.قال الشيخ الألباني(رحمه الله): (عندما يقوم المؤمنون بالتصفية والتربية فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)"[3]".

===================================
[1] كتاب حياة الألباني /لمحمد إبراهيم الشيباني

[2] انظر مقدمة السلسلة الضعيفة (ج2)

[3] شريط788 سلسلة الهدى والنور

بارك الله فيك……..

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال الجيريا
بارك الله فيك……..

وفيك بارك الله اخي… جزيت خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة larbign الجيريا
بارك الله فيك

وفيك يبارك المولى عز وجل… احسن الله إليك

التربية:
تعليم الناس الفقه في دين الله عز وجل من الكتاب والسنة على وفق سلف الأمة وأصل الوصول التوحيد ثم سائر الطاعات من فرائض ومستحبات
التصفية:
تحذير الناس من يشوب هذا التدين الخالص لله عز وجل سواءكان شرك أو ما دونه

للشيخ العلامة :عبيد الجابري
27 شوال 1445

بوركت اخي الكريم أبو حذيفة

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقامة الدولة الإسلامية يكون بأمرين:
العلم والعمل ( وهما التصفية والتربية )

الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

الشيخ : فإذا قامت نحن دعوتنا على أساسين على ركيزتين لا يمكن للعالم الإسلامي كله أن تقوم قاسمته وأن يعود إليه مجده الغابر وعزه الذي نتفاخر بأنه كان المسلمون وكانوا ثم ذلوا حتى احتل بعض البلاد أذل الأمم ألا وهم اليهود .

الركيزتان اللتان لا بد منهما لإقامة الدولة المسلمة هو العلم (( فاعلم أنه لا إلا الله )) والثاني العمل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ))
اليوم علم ما فيه وعمل للإسلام ما فيه وإذا عملت بالإسلام إما أن يكون عملك لا يوافق الإسلام وإما أن تخمد العمل بالإسلام لأن الشيء الأساسي هو أن نقيم الدولة المسلمة نحن نكني على هاتين الركيزين بالتصفية والتربية ، كثيرا ما نسمع من بعض الناس مع الأسف الشديد يقولون عن من ينهجون منهج السلف الصالح وقد ينتسبون اسما إليهم فيقولون عن أنفسهم نحن سلفيون أتباع السلف الصالح يقول ماذا قدم السلفيون لإقامة الدولة المسلمة ؟ أظن الجواب الآن عرفتموه
لكننا نحن نعكس هذا السؤال ونقول ماذا قدم غير السلفيين ؟
ماذا قدم هؤلاء منذ سنيين طويلة ؟
تسأل أحدهم سؤالا شرعيا متناقلا متوارثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مؤاخذة وهذا امتحان لكم معشر الحاضرين أين الله ؟ فلا تسمع جوابا إلا من كان يعمل لإقامة الدولة المسلمة على ركيزتين اثنتين التصفية والتربية أما الذين يرفعون أصواتهم لإقامة الدولة المسلمة وقد يكون مضى عليهم قريبا من قرن من الزمان ثم ما استطاعوا أن يفعلوا شيئا هل يحسنون الإجابة عن هذا السؤال أين الله ، الله الذي قال الله في كتابه (( فاعلم أنه لا إلا الله )) أين الله ؟ ما تسمع منهم جوابا لا يدرون أين الله كيف هؤلاء يريدون أن يقيموا دولة الله إن صح التعبير وهم يجهلون الله أين هو أهو يعني مثل دودة الحرير في جحرها في …أم هو في هذا الفراغ في هذا الهواء أم ماذا ؟ لا تسمع منه جوابا .

فرحم الله أمير من أمراء دمشق يوم جرى نقاش في حضرته بين عالم سلفي كبير و بين ناس آخرين متأثرون بعلم الكلم حيث هؤلاء العلماء المتأثرون بعلم الكلام وإن شئت قلت بالاعتزال قالوا الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف لا داخل العالم ولا خارجه هؤلاء علماء علماء الشام في زمانهم ينطقون بهذا الضلال المبين بحضرة أمير دمشق يومئذ وهم يجادلون رجلا يقول ربي الله ربي في السماء (( أأمنتم من في السماء )) ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) لما سمعه الأمير والمفروض في الأمير أن يكون عاديا في أمره بالشرع يستعين بالعلماء لكنه عاقل فلما سمع علماء الكلام يقولون الله لا فوق لا تحت لا يمين ولا يسار لا أمام لا خلف لا داخل العالم لا خارجه ماذا قال الأمير ؟ قال " هؤلاء قوم أضاعوا ربهم " صدق هؤلاء قوم أضاعوا ربهم

وأنا أعتقد ليس أولئك فقط أضاعوا ربهم بل جماهير الإسلاميين اليوم أضاعوا ربهم لماذا ؟ لأنهم لا يتفقون في كتاب الله ولا يتفقهون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما دراسات مكثفة وخفيفة وقليلة وليست مدعمة بالأدلة الشرعية وقد يتخرج الواحد منهم وهو لما يفهم بعد (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) لكن يلقي لك محاضرات وخطب طنانة ورنانة وبيهيّج النفوس فتكاد تراها الآن بدّنا نهجم على اليهود !! ثم كرغوة صابون .

لو سألت هذا ومن خطبهم أين الله ما فيه جواب بينما جارية في عهد الرسول عليه السلام لأنها تخرجت من مدرسته بالتعبير العصري الموجود اليوم سألها الرسول عليه السلام هذا السؤال فأجابت بالجواب الإسلامي الصحيح .

من سلسلة الهدى والنور
الشريط رقم : 489
الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقامة الدولة الإسلامية يكون بأمرين:
العلم والعمل ( وهما التصفية والتربية )

الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

الشيخ : فإذا قامت نحن دعوتنا على أساسين على ركيزتين لا يمكن للعالم الإسلامي كله أن تقوم قاسمته وأن يعود إليه مجده الغابر وعزه الذي نتفاخر بأنه كان المسلمون وكانوا ثم ذلوا حتى احتل بعض البلاد أذل الأمم ألا وهم اليهود .

الركيزتان اللتان لا بد منهما لإقامة الدولة المسلمة هو العلم (( فاعلم أنه لا إلا الله )) والثاني العمل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ))
اليوم علم ما فيه وعمل للإسلام ما فيه وإذا عملت بالإسلام إما أن يكون عملك لا يوافق الإسلام وإما أن تخمد العمل بالإسلام لأن الشيء الأساسي هو أن نقيم الدولة المسلمة نحن نكني على هاتين الركيزين بالتصفية والتربية ، كثيرا ما نسمع من بعض الناس مع الأسف الشديد يقولون عن من ينهجون منهج السلف الصالح وقد ينتسبون اسما إليهم فيقولون عن أنفسهم نحن سلفيون أتباع السلف الصالح يقول ماذا قدم السلفيون لإقامة الدولة المسلمة ؟ أظن الجواب الآن عرفتموه
لكننا نحن نعكس هذا السؤال ونقول ماذا قدم غير السلفيين ؟
ماذا قدم هؤلاء منذ سنيين طويلة ؟
تسأل أحدهم سؤالا شرعيا متناقلا متوارثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مؤاخذة وهذا امتحان لكم معشر الحاضرين أين الله ؟ فلا تسمع جوابا إلا من كان يعمل لإقامة الدولة المسلمة على ركيزتين اثنتين التصفية والتربية أما الذين يرفعون أصواتهم لإقامة الدولة المسلمة وقد يكون مضى عليهم قريبا من قرن من الزمان ثم ما استطاعوا أن يفعلوا شيئا هل يحسنون الإجابة عن هذا السؤال أين الله ، الله الذي قال الله في كتابه (( فاعلم أنه لا إلا الله )) أين الله ؟ ما تسمع منهم جوابا لا يدرون أين الله كيف هؤلاء يريدون أن يقيموا دولة الله إن صح التعبير وهم يجهلون الله أين هو أهو يعني مثل دودة الحرير في جحرها في …أم هو في هذا الفراغ في هذا الهواء أم ماذا ؟ لا تسمع منه جوابا .

فرحم الله أمير من أمراء دمشق يوم جرى نقاش في حضرته بين عالم سلفي كبير و بين ناس آخرين متأثرون بعلم الكلم حيث هؤلاء العلماء المتأثرون بعلم الكلام وإن شئت قلت بالاعتزال قالوا الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف لا داخل العالم ولا خارجه هؤلاء علماء علماء الشام في زمانهم ينطقون بهذا الضلال المبين بحضرة أمير دمشق يومئذ وهم يجادلون رجلا يقول ربي الله ربي في السماء (( أأمنتم من في السماء )) ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) لما سمعه الأمير والمفروض في الأمير أن يكون عاديا في أمره بالشرع يستعين بالعلماء لكنه عاقل فلما سمع علماء الكلام يقولون الله لا فوق لا تحت لا يمين ولا يسار لا أمام لا خلف لا داخل العالم لا خارجه ماذا قال الأمير ؟ قال " هؤلاء قوم أضاعوا ربهم " صدق هؤلاء قوم أضاعوا ربهم

وأنا أعتقد ليس أولئك فقط أضاعوا ربهم بل جماهير الإسلاميين اليوم أضاعوا ربهم لماذا ؟ لأنهم لا يتفقون في كتاب الله ولا يتفقهون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما دراسات مكثفة وخفيفة وقليلة وليست مدعمة بالأدلة الشرعية وقد يتخرج الواحد منهم وهو لما يفهم بعد (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) لكن يلقي لك محاضرات وخطب طنانة ورنانة وبيهيّج النفوس فتكاد تراها الآن بدّنا نهجم على اليهود !! ثم كرغوة صابون .

لو سألت هذا ومن خطبهم أين الله ما فيه جواب بينما جارية في عهد الرسول عليه السلام لأنها تخرجت من مدرسته بالتعبير العصري الموجود اليوم سألها الرسول عليه السلام هذا السؤال فأجابت بالجواب الإسلامي الصحيح .

من سلسلة الهدى والنور
الشريط رقم : 489
الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب…مشكور اخي.

جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.