تخطى إلى المحتوى

أبو حنيفة والملحدون 2024.

قال الملحدون لابي حنيفة : في اي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والازمنة لا اول لوجوده .

قالوا : نريد منك اعطاءنا امثلة من الواقع
قال لهم : ماذا قبل الاربعة ؟ قالوا : ثلاثة
… قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟ قالوا : اثنان
قال لهم : ماذا قبل الاثنين ؟ قالوا : واحد
قال لهم : وما قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قبله
قال لهم : اذا كان الواحد الحسابي لا شيء قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !
انه قديم لا اول لوجوده

قالوا : في اي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو احضرتم مصباحا في مكان مظلم الى اي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان
قال : اذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والارض

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ اهي صلبة كالحديد او سائلة كالماء ؟
ام غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الاخير ؟
قالوا : جلسنا. قال: هل كلمكم بعدما اسكته الموت ؟
قالوا : لا
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه
قال : اخرجت روحه ؟
قالوا :نعم
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد ؟ ام سائلة كالماء ؟ ام غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها
قال : اذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول الى كنهها فكيف تريدون مني ان اصف لكم الذات العلية

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله امنت بك يا اللهمشاهدة المزيد

بارك الله جهودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.