كلفه سلال بلعب دور الوسيط
أبوبكر خالدي أطفأ نار الفتنة في قطاع التربية
الخميس 20 فيفري 2024 الجزائر: ر. دبوب
كشف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري أن عودتهم إلى الدراسة كانت بعد مساعٍ كبيرة للسلطات، بعد أن فشلت وزارة التربية في إيجاد تسوية لحالة “الانسداد” بين الطرفين، أين تم تكليف الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية لإقناع النقابات بالعودة لطاولة الحوار لوقف الإضراب. وأضاف دزيري خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الاتحاد بالعاصمة، أن الوزير الأول اختار أمين عام وزارة الشؤون الدينية أبوبكر خالدي بحكم أنه كان يشغل سابقا منصب أمين عام وزارة التربية الوطنية، وهو على اطلاع واسع بالقطاع ومطالب النقابات وكيفية التعامل معها والطريقة المثلى للتفاوض، وقد التقى هذا الأخير النقابات ثلاثة أيام متتالية كانت تمهيدا للاجتماع الذي جمعهم لاحقا بوزير تحسين الخدمة العمومية محمد الغازي والذي توج بقرارات ساهمت في وقف إضرابهم.
وبذلك يظهر جليا أن وزارة التربية بكل مسؤوليها فشلت في وضع حد للإضراب الذي استمر شهرا كاملا، ولولا تدخل الوزير الأول وتكليف وسطاء لبقيت الأمور على حالها ، وهو يطرح أكثر من تساؤل خاصة عن العلاقة الباهتة التي باتت تجمع وزارة التربية بشركائها الاجتماعيين، حيث لم يحدث أن عوملت النقابات كما حدث خلال اللقاء الذي تعثر، وأعلنت خلاله هذه الأخيرة مواصلة إضرابها بعد تعرضها لمعاملة سيئة، وهذا بشهادة من أعضاء النقابات التي لبت دعوة الحوار التي سبق أن صرحت لـ “الخبر” أن رئيس الديوان احتج لعدم حضور رؤساء النقابات وأمر بطردهم من القاعة وهدد بإحضار الأمن، لتلعب النقابات بعدها دور التهدئة قبل أن يعود الجميع لطاولة الحوار الذي فشل في نهايته في إقناع الشركاء بوقف الإضراب.
هذا وطمأن دزيري الأولياء ودعاهم لعدم القلق على أبنائهم في استدراك الدروس الضائعة، وقال إن الأساتذة يبذلون جهدهم لتعويض ما فات، موضحا أنهم دخلوا في الإضراب لافتكاك حقوقهم وليس من أجل الضغط باستخدام التلاميذ كرهينة.
أبوبكر خالدي أطفأ نار الفتنة في قطاع التربية
الخميس 20 فيفري 2024 الجزائر: ر. دبوب
كشف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري أن عودتهم إلى الدراسة كانت بعد مساعٍ كبيرة للسلطات، بعد أن فشلت وزارة التربية في إيجاد تسوية لحالة “الانسداد” بين الطرفين، أين تم تكليف الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية لإقناع النقابات بالعودة لطاولة الحوار لوقف الإضراب. وأضاف دزيري خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر الاتحاد بالعاصمة، أن الوزير الأول اختار أمين عام وزارة الشؤون الدينية أبوبكر خالدي بحكم أنه كان يشغل سابقا منصب أمين عام وزارة التربية الوطنية، وهو على اطلاع واسع بالقطاع ومطالب النقابات وكيفية التعامل معها والطريقة المثلى للتفاوض، وقد التقى هذا الأخير النقابات ثلاثة أيام متتالية كانت تمهيدا للاجتماع الذي جمعهم لاحقا بوزير تحسين الخدمة العمومية محمد الغازي والذي توج بقرارات ساهمت في وقف إضرابهم.
وبذلك يظهر جليا أن وزارة التربية بكل مسؤوليها فشلت في وضع حد للإضراب الذي استمر شهرا كاملا، ولولا تدخل الوزير الأول وتكليف وسطاء لبقيت الأمور على حالها ، وهو يطرح أكثر من تساؤل خاصة عن العلاقة الباهتة التي باتت تجمع وزارة التربية بشركائها الاجتماعيين، حيث لم يحدث أن عوملت النقابات كما حدث خلال اللقاء الذي تعثر، وأعلنت خلاله هذه الأخيرة مواصلة إضرابها بعد تعرضها لمعاملة سيئة، وهذا بشهادة من أعضاء النقابات التي لبت دعوة الحوار التي سبق أن صرحت لـ “الخبر” أن رئيس الديوان احتج لعدم حضور رؤساء النقابات وأمر بطردهم من القاعة وهدد بإحضار الأمن، لتلعب النقابات بعدها دور التهدئة قبل أن يعود الجميع لطاولة الحوار الذي فشل في نهايته في إقناع الشركاء بوقف الإضراب.
هذا وطمأن دزيري الأولياء ودعاهم لعدم القلق على أبنائهم في استدراك الدروس الضائعة، وقال إن الأساتذة يبذلون جهدهم لتعويض ما فات، موضحا أنهم دخلوا في الإضراب لافتكاك حقوقهم وليس من أجل الضغط باستخدام التلاميذ كرهينة.
بارك الله فيك أخي الفاضل على الاعلام
خسرتك التربية و ربحتك الشؤون الدينية في الجزائر يا خالدي
مجرد كلام جرائد
باي روح و باي عقل و باي نفس نستدرك الدروس يا دزيري بعد ما شُلّت أرجلنا و خرجت منا عقولنا ؟؟؟؟
انتصار معنوى للاسرة التربوية على هدواس الوزارة و اخرين مهتهم زرع الفتنة فى القطاع بتحييدهم من المفاوضات