تخطى إلى المحتوى

آية وتفسير . 2024.

  • بواسطة

قال #الله_تعالى : (( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)) [الفتح:29 ].

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: وقوله جل جلاله "سيماهم في وجوههم من أثر #السجود " قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: سيماهم في وجوههم يعني السمت الحسن.

وقال مجاهد وغير واحد: يعني الخشوع والتواضع.

وقال ابن أبي حاتم: عن مجاهد "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" قال الخشوع قلت: ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه. فقال: ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون.

وقال السدي: الصلاة تحسن وجوههم.

وقال بعض السلف: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.

وقال بعضهم: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الناس.

سئل الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله: هل ورد أن العلامة التي يحدثها السجود في الجبهة من علامات الصالحين ؟

فأجاب: ليس هذا من علامات الصالحين، ولكن العلامة هي النور الذي يكون في الوجه، وانشراح الصدر، وحسن الخلق، وما أشبه ذلك . أما الأثر الذي يسبِّبه السجود في الوجه: فقد يظهر في وجوه من لا يصلُّون إلا الفرائض لرقة الجلد وحساسية عندهم، وقد لا تظهر في وجه من يصلي كثيراً ويطيل السجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.