تخطى إلى المحتوى

آداب تتعلق بصلاة الجمعة ويوم الجمعة 2024.

آداب تتعلق بصلاة الجمعة ويوم الجمعة

قال ابن قدامه المقدسي هي

نحو من خمسة عشر:

أحدها: أن يستعد لها من يوم الخميس وفى ليلة الجمعة، بالتنظيف، وغسل الثياب ، وإعداد ما يصلح لها.

الثاني: الاغتسال فى يومها، كما فى الأحاديث فى “الصحيحين” وغيرهما. والأفضل فى الاغتسال أن يكون قبيل الرواح إليها.

الثالث: التزين بتنظيف البدن، وقص الأظفار، والسواك، وغير ذلك مما تقدم من إزالة الفضلات، ويتطيب ويلبس أحسن ث

يابه.

الرابع: التبكير إليها ماشياً.

وينبغى للساعى إلى الجامع أن يمشى بسكون وخشوع ، وينوى الاعتكاف في المسجد إلى وقت خروجه.

الخامس :أن لا يتخطى رقاب الناس ولا يفرق بين اثنين إلا أن يرى فرجة فيتخطى إليها.

السادس: أن لا يمر بين يدي المصلى.

السابع: أن يطلب الصف الأول، إلا أن يرى منكراً أو يسمعه فيكون له فى التأخر عذراً.

الثامن :أن يقطع النفل من الصلاة والذكر عند خروج الإمام ، ويشتغل بإجابة المؤذن ، ثم بسماع الخطبة.

التاسع: أن يصلى السنة بعد الجمعة إن شاء ركعتين، وإن شاء أربعاً، وإن شاء ستاً.

العاشر: أن يقيم فى المسجد حتى يصلى العصر، وإن أقام إلى المغرب فهو أفضل.

الحادى عشر: أن يراقب الساعة الشريفة التي فى يوم الجمعة بإحضار القلب وملازمة الذكر.واختلف في هذه الساعة،

ففى أفراد مسلم من حديث أبى موسى رضى الله عنه : أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ((أخرجه مسلم

عن أبى بردة بن أبى موسى ،

وفى حديث آخر: هي ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن تقضى الصلاة.

وفى حديث جابر رضى الله عنه : أنها آخر ساعة بعد العصر. وفى حديث أنس رضى الله عنه قال :

التمسوها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس.

وقال أبو بكر الأثرم رحمه الله : لا تخلو هذه الأحاديث من وجهين : إما أن يكون بعضها أصح من بعض،

وإما أن تكون هذه الساعة تنتقل فى الأوقات كتنقل ليلة القدر فى ليالي العشر.

الثاني عشر: أن يكثر من الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى هذا اليوم ،

وحديث أبى بن كعب قلت : يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعلك لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟

قال : ما شئت وإن زدت فهو خير، قلت : النصف ، قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير، قلت: الثلثين ، قال : ما شئت ،

وإن زدت فهو خير، قلت : النصف، قال ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك، قلت : أجعل لك صلاتي كلها،

قال : إذاً تكفى همك. ويغفر لك ذنبك" أخرجه الترمذى

وليضف إلى الصلاة الاستغفار ، فانه مستحب فى ذلك اليوم.

الثالث عشر: أن يقرأ سورة الكهف ،

ويستحب أن يكثر من قراءة القرآن فى يوم الجمعة، وأن يختم فيه أو فى ليلة الجمعة إن قدر.

الرابع عشر: أن يتصدق فى يوم الجمعة بما أمكن، ولتكن صدقته خارج المسجد.

الخامس عشر : يستحب أن يجعل يوم الجمعة لأعمال الآخرة، ويكف عن جميع أشغال الدنيا.

بارك الله فيك موضوع قيم

بارك الله فيك وجزاك الجنان
شكرا للافادة
جعلـــــــه الله في ميزان حسناتك

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

merciiiiii

جازاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.