تخطى إلى المحتوى

آخر الدواء الكي

بمجرد دخولنا للتعليم و مرور السنوات الأولى عرفنا أننا أخطأنا الطريق ، و أن الأبواب كلها موصدة في وجوهنا، وأنا لا أقصد التعليم في حد ذاته فهو رسالة الأنبياء و إنما هذه الدولة أو الحكومة أو المسؤولين الذين لا يعيرون للمربي اهتماما و ينتقصون من شأنه و يحتقرونه رغم عزة نفسه و عفافه ، وهي سياسة منتهجة من طرف الدولة و خير دليل هو التشهير به في كل شيء .ربما الكلام يطول لكن السبب المباشر لإعلان النقابات المستقلة تاريخ مجالسها الوطنية هو استخفاف الأمين العام بالمعلمين عندما أجروا الدراسة المقارنة ( التعويضات) بينهم وبين القطاعات الأخرى حيث أنه أرغى و أزبد و راح يبحث عن القطاعات التي مسها الإجحاف مثلنا و أتى بها كخير دليل على أنها متقاربة مع نظامنا التعويضي …
فالمعركة الآن هي معركة الجميع فلا مكان للمثبطين و المرجفين و تحقيق المطالب هو شعارنا و الإضراب عنواننا

وليقل القضاء ما يشاء فما قضيناه هو القضاء

نحن من ينبغي له أن يقرر و ليس الوزارة و أمينها أو وزيرها فالظرف مناسب لفرض شروطنا حتى على رئاسة الجمهورية

الكل اقتنع الأن أن الحكومة تريد تمريغ كرامتنا بالارض ولا يهمها شيئ
ولكن ستتزعزع عروشهم لما نخرج 8 ملايين تلميذ الى الشارع ولمدة مفتوحة هنا تجدهم يهرولون اليك
انهم يفهمون منطق القوة

في الاتحاد قوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.