تخطى إلى المحتوى

®§(*§*)§®العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انحراف الأولاد 2024.

  • بواسطة

ما أكثر العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انحراف الأولاد وزيفهم وفساد أخلاقهم :ــ

1ـ الفقر الذي يخيم على بعض البيوت : مما يجعل الولد يلجأ إلى مغادرة البيت
بحثاً عن الأسباب وسعياً وراء الرزق فتتلقفه أيدي السوء والجريمة .
2ـ النزاع والشقاق بين الآباء والأمهات : فالولد حين يفتح في البيت عينيه
ويرى ظاهر الخصومة سيترك حتماً جو البيت القاتم ويهرب ليفتش
عن رفاق يقضي معهم جل وقته
3ـ حالات الطلاق وما يصحبها من الفقر: فالولد عندما يفتح على الدنيا
عينيه ولا يجد الأم التي تحنو عليه ولا الأب الذي يقوم على أمره ويرعاه
فإنه لاشك سيندفع نحو الجريمة ويتربى على الفساد والانحراف لاسيما عند زواج الأم
4ـ الفراغ الذي يتحكم في الأطفال والمراهقين : من المعلوم
أن الولد منذو نشأته مولع باللعب فإنه لم ييسر لهم أماكن اللعب
واللهو البرئ ومسابح للتدريب والتعليم فإنهم سيختلطون غالباً
بقرناء سوء يؤدي حتماً إلى شقاقهم وانحرافهم
5ـ الخلطاء الفاسدين ورفاق السوء : لاسيما إن كان الولد بليد الذكاء
ضعيف العقيدة متمتع الأخلاق فسرعان ما يتأثر بمصاحبة الأشرار
ويكتسب منهم أحط العادات والأخلاق
6ـ سوء معاملة الأبوين : من الأمور التي يكاد يجمع علماء التربية عليها أن
الولد إذا عومل من قبل ابويه ومربية المعاملة القاسية وأدب من قبلهم
بالضرب الشديد والتوبيخ القارع فان ردود الفعل ستظهر في سلوكه وخلقة
مما قد يؤول به الأمر إلى ترك البيت نهائياً للتخلص مما يعانيه من القسوة
والمعاملة الأليمة
7ـ مشاهدتهم أفلام الجريمة : في القنوات الفضائية الفاضحة والتي تبث السم الزعاف
وأيضاً من خلال ساحات الانترنت التي جعلت من عالمنا كقرية صغيرة
وغيرها من الرويات الهابطة والمجلات الماجنة والقصص المثيرة ومن
المعلوم بداهة أن الولد رغم اكتمال عقلة لاتزال هذه الصورة تنطبع في
ذهنه وتتأصل في مخيلته هذه المشاهد فيعمد حتماً إلى محاكاتها
وتقليدها بحيث لا ينفع معه نصح الآباء أو توجيه المربين والمعلمين
8ـ انتشار البطالة في المجتمع : من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى
انحراف الولد انتشار البطالة بين أفراد الأمة فالأب الذي لم تتيسر له
سبل العمل ولم يجد من المال ما يسد به جوعته وجوعة أهله وأولاده
فإن الأسرة بأفرادها ستتعرض للتشرد والضياع وإن الأولاد سيدرجون
نحو الانحراف والإجرام
9ـ تخلي الأبوين عن تربية الولد : إذا قصرت الأم في الواجب التربوي
نحو أولادها لانشغاله مع معارفها وصديقتها واستقبال ضيوفها وخروجها
من بيتها وإذا أهمل الأب مسؤولية التوجيه والتربية نحو أولاده لانصرافه
وقت الفراغ إلى اللهو مع الأصحاب والخلان فلاشك
أن الأبناء سينشؤون نشأة اليتامى ويعيشون عيشة المتشردين
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ***** هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن الـيـتيم الــذي تـلقــى لـــه ***** أما تخلت أو أباً مشغولاً
10 ــ مصيبة اليتم : من العوامل الأساسية في انحراف الولد مصيبة اليتم التي
تعتري الصغار وهم في زهرة العمر هذا اليتيم الذي مات أبوه وهو صغير إذا لم
يجد اليد الحانية التي تحنو إليه والقلب الرحيم الذي يعطف عليه وإذا لم يجد
من الأوصياء المعاملة الحسنة والرعاية الكاملة فلاشك أن هذا اليتيم سيدرج
نحو الانحراف ويخطو شيئاً فشيئاً نحو الإجرام قال صلى الله عليه وسلم
( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى)
رواه الترمذي

لايختلف اثنان على ان التربية الراشدة الناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة
نفع
الله بك ونفع بما تقدم اخي الكريم وجزاك الله خيرا على موضوعك المميز

بارك الله فيك على الطرح القيم

الجيريا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.