أتوجه بالشكر كله لكل الذين شاركوا في "جريمة جنيف" وأساؤوا إلى شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. شكراً لهم لأنهم مزقوا الأقنعة التي تستروا خلفها طوال هذه السنوات، وكشفوا عن حقيقة وجوههم البشعة المتآمرة، واستخفافهم بالشعب الفلسطيني، بل وبحلفائهم العرب أنفسهم. يبدو أننا كنا بحاجة إلى مثل هذه الصدمة لنرى أن هذه السلطة مجرد وكيل معتمد، ليس لأجهزة الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية فقط، وإنما لوزارة الخارجية الإسرائيلية ورئيسها ليبرمان في المحافل الدولية أيضاً.
حقيقة هؤلاء معروفة منذ مقتل الرئيس الرمز الشهيد أبو عمار