ياتاركالصلاة
يا تارك الصلاة أنت المقصود بهذه الآيات القرآنية
انت المقصود بقوله تعالى { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب و امن وعمل صالحا}
انت المقصود بقوله تعالى {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ,خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون}
انت المقصود بقوله تعالى { ما سلككم في سقر, قالوا, لم نكن من المصلين}
انت المقصود بقوله تعالى { واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ويل يومئذ للمكذبين}
انت المقصود بقوله تعالى {فلا صدق و لا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أيحسب الإنسان ان يترك سدى}
يا تارك الصلاة: لماذا تركت الإسلام ؟
نعم فأنت لم تعد مسلما، بل أصبحت مرتدا كافرا بنصوص القرآن الكريم السابقة ،والسنه الصحيحة، وقول الصحابة رضي الله عنهم، وإليك بعضا منها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة}
وقال {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر}
وقال صلى الله عليه وسلم {من لم يحافظ عليها لم تكن له نورا، ولا نجاة، ولا برهانا، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون ،وهامان، وأبي بن خلف}
وقال التابعي عبدالله بن شقيق {كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيء من الاعمال تركه كفر غير الصلاة}
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه {لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة}
الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة
حكمه: كافر مرتد، يستتاب من ولي الامر فإن تاب وإلا قتله مرتدا
جنازته: لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين. ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه
الدعاء له: لا يجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة بعد موته، لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقط إن كان حيا
ميراثه وولايته: تركته لبيت المال، ولا يجوز أن يرث أحدا من المسلمين. ولا تجوز ولايته على مسلم من أبناء وإخوان وغيرهم
زواجه: لا يحل تزويجه من مسلمه، وإذا عقد له فإن العقد باطل ولا تحل له الزوجة، وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن نكاحه ينفسخ
حاله في الدنيا:قال تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى }
ذبيحته: إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته، مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني
دخوله الحرم: لا يجوز أن يمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها
حكم صحبته: لا تجوز والواجب هجره والبعد عنه خاصة إذا كان في هذا توبته
مصيره في الآخرة: لا يدخل الجنة ومأواه النار خالدا مخلدا فيها، ويحشر مع فرعون وهامان
في الاحتضار: تضرب الملائكة وجهه ودبره، ويعذب العذاب الشديد، ولهذا تسود وجوه بعضهم
في القبر
يا تارك الصلاة تب وصل قبل الخلود في الجحيم
المصدر :رسالة من دروس الشيخ ياسر الدوسري
أرجو نشرهافلربما كان السبب في هداية الكثير
باركالله فيك ونفع بك وجزاك الله كل خير على هذه النصيحة
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير