السلام عليكم
كلمة الضمير تتردد كثيراً في كلام الأخلاقيين والاجتماعيين وعلماء النفس والفلسفة وغيرهم، والناس إذا أرادوا مدح إنسان لأنه تصرف طبقاً للمبادئ التي يؤمن بها وشعر بمسئوليته أمام نفسه فإنهم يقولون: إنه رجل ذو ضمير. وعندما يمتنع إنسان عن عمل لا يتفق مع تقديره للمثل العليا والمبادئ الكريمة فإنه يقول: إن ضميري لا يرضى عن ذلك، أو يقول: إنني أشعر بتأنيب ضميري. ومن الواضح أن المقصود بالضمير في هذه الأحوال كلها هو الحاكم الذي نطيعه والرقيب المشرف على إرادتنا في داخل أنفسنا، والحارس الساهر على المحافظة على المبادئ التي يجب أن نعمل بمقتضاها. ومن الواضح أن هذ الضمير يباشر وظيفته داخل الإنسان على أساس إدراكه قيمة الأفعال والأقوال، وإدراك أحكامها وآثارها من غير أن يبالي بالعواطف والأهواء والمصالح الشخصية.
إخواني ..الأساتذة الذين ينعتون بالمربين .. الذين شاركوا في مسابقة مفتشي التعليم المتوسط بتيارت ..أين ضمائركم ؟ كيف تسمحون لانفسكم باستعمال الغش في المسابقة عن طريق الهاتف و الوثائق التي أحضرتموها معكم ألا تستحيون من انفسكم عندما تواجهون الاساتذة في اقسامهم و تقدمون لهم النصح أو التانيب على عدم قيامهم بمهامهم مع التلاميذ .. والله إنها مهزلة كبرى عندما يمتهن مربي الأجيال سلوكا مشينا و يحاول ان يبتعد أبناءه التلاميذ عنه و لقد صدق الشاعر:
لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كان أولى بكم ان تنددوا باستعمال المراقبين عليكم ..لأنكم أصحاب ضمائر حية تراقبون أنفسكم بأنفسكم.. أنتم تتساءلون عن عدم احترام الناس لكم .. نعم كيف يحترم شخص هذه سلوكه ؟ وكيف يؤتمن على الأجيال التي تتربى على يديه؟ والله إنني حزين ويائس على التربية و المربين في الجزائر لكنه زمن الرداءة و للرداءة رجالها.
إن لم تستح فافعل ماشئت …………..القوم من هؤلاء و العياذ بالله …… اللهم بارك لنا فيما قسمت …… اللهم لاتبارك لكل من غش ……. اليوم يغشون و يخسرون عفوا ينجحون و غدا يتعنجهون على زملائهم …. العار و الخزي لأشكالهم
السلام عليكم
كلمة الضمير تتردد كثيراً في كلام الأخلاقيين والاجتماعيين وعلماء النفس والفلسفة وغيرهم، والناس إذا أرادوا مدح إنسان لأنه تصرف طبقاً للمبادئ التي يؤمن بها وشعر بمسئوليته أمام نفسه فإنهم يقولون: إنه رجل ذو ضمير. وعندما يمتنع إنسان عن عمل لا يتفق مع تقديره للمثل العليا والمبادئ الكريمة فإنه يقول: إن ضميري لا يرضى عن ذلك، أو يقول: إنني أشعر بتأنيب ضميري. ومن الواضح أن المقصود بالضمير في هذه الأحوال كلها هو الحاكم الذي نطيعه والرقيب المشرف على إرادتنا في داخل أنفسنا، والحارس الساهر على المحافظة على المبادئ التي يجب أن نعمل بمقتضاها. ومن الواضح أن هذ الضمير يباشر وظيفته داخل الإنسان على أساس إدراكه قيمة الأفعال والأقوال، وإدراك أحكامها وآثارها من غير أن يبالي بالعواطف والأهواء والمصالح الشخصية.
إخواني ..الأساتذة الذين ينعتون بالمربين .. الذين شاركوا في مسابقة مفتشي التعليم المتوسط ..أين ضمائركم ؟ كيف تسمحون لانفسكم باستعمال الغش في المسابقة عن طريق الهاتف و الوثائق التي أحضرتموها معكم ألا تستحيون من انفسكم عندما تواجهون الاساتذة في اقسامهم و تقدمون لهم النصح أو التانيب على عدم قيامهم بمهامهم مع التلاميذ .. والله إنها مهزلة كبرى عندما يمتهن مربي الأجيال سلوكا مشينا و يحاول ان يبتعد أبناءه التلاميذ عنه و لقد صدق الشاعر:
لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
كان أولى بكم ان تنددوا باستعمال المراقبين عليكم ..لأنكم أصحاب ضمائر حية تراقبون أنفسكم بأنفسكم.. أنتم تتساءلون عن عدم احترام الناس لكم .. نعم كيف يحترم شخص هذه سلوكه ؟ وكيف يؤتمن على الأجيال التي تتربى على يديه؟ والله إنني حزين ويائس على التربية و المربين في الجزائر لكنه زمن الرداءة و للرداءة رجالها.
السلام عليكم.
سمعت الكثير و الكثير عن ما حدث بتيارت حيث تفنن الاساتذة الكرام اي مفتشي المستقبل في استخدام انجع الطرق في الغش منها احضار الواح tablettes و قرص فلاش ….
هذا هو اذن حال التربية.
[bا]
جزاكم الله خيرا …..
للعلم اخي الفاضل
الضمير كان اخر المقاتلين المستمتين في جبهة الدفاع عن الاخلاق عامة وعند من ينتمون للتربية على وجه الخصوص
لكن اخي الفاضل يؤسفني انك ربما تكون اخر من يعمل أن الضمير استشهد في ساحة المعركة .
و كان اخر المعاقل التي طعن فيها طعنات ممتية ممن كانوا يرفعونه كشعار لهم في الحياة والعمل
مات الشهيد هو يلفظ انفاسه الاخيرة على يد المربين الزائفين الذين كانوا يحملون شعاره
رحم الله الفقيد كان نعم المؤنس … ونعم المجاهد …..
نعم استشهد ولم يقرا عليه الفاتحة عليه … انتقاما منه لانه كان سببا في تاخرهم وعدم ترقيتهم
وكان المثبط لهم عن السعي والجري والزلفى من اجل دريهات معدودات …
رحم الله المسكين ترك في ساحة المعركة مجندلا مدرجا في دمائه… ترك للوحوش تنهش فيه نكاية به
رحمه الله ….. الفاتحة على الفقيد الشهيد المجندل المدرج في دمائه
الفاتحة
[/b]
اللهم لاتبارك لكل من غش
اتقوا الله
الغش ثقافة العصروالكارثة يمارسه أهل التربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا لم يقع في تيارت فقط بل في قسنطينة أيضا. ورأينا بأم أعيننا كيف مارس الأساتذة الغش بالتكلم مع بعظهم البعض وباستعمال الأوراق (النشاري) وحتى quitte-mains للاتصال بالخارج. هذا ما وقع بالفعل في الفترة المسائية في مادة علوم التربية وهذا بتواطؤ احدى الحارسات . ما عسانا أن نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل. يقطعون مئات الكيلومترات لإجراء المسابقة والتي من المفروض أن تكون ذات مصداقية عالية لأنها تتعلق بمنصب حساس وبمصير أساتذة. ومن المفروض أن لا يشارك في هذه المسابقة الا من يرى نفسه أهلا لها وليس من قضى 3 سنوات تكوين عن بعد بالغش في الامتحانات .والأغرب في الأمر ان في الظروف العادية كل الناس ينددون بالغش والتزوير وعند الحاجة يلجؤون اليه. نحن نعلم جيدا كيف يعملون مع تلامذتهم في الأقسام. لا يكلفون أنفسهم أدنى جهد في البحث والتجديد التربوي. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم