تخطى إلى المحتوى

هل تسرب الملل الى حياتكما الزوجية ؟ 2024.

احيانا يتسرب الملل الى العلاقة الزوجية مع طول العشرة والتعود والاطمئنان لاستقرار الحياة اليومية، فتضعين ـ انت او زوجك او كلاكما ـ الحب والرومانسية والشوق جانبا، وتنشغلان بالواقع البارد، وتتهرب العواطف الدافئة التي طالما زينت جوانب حياتكما في الشهور الاولى حين بدا الحب كعطلة أبدية عذبة.
ولكي تستعيدي هذا الغرام مرة اخرى، عليك بالبحث عن اساليب تنعش الحياة الزوجية وتدفعها نحو مستويات اكثر بريقا على الرغم من متاعب الوظيفة ومشاغل الاولاد وهموم الحياة العصرية السريعة. لذا جمعنا لك بعض الاقتراحات التي ستساعدك في هذا المجال.

مارسا هوايات قديمة

اهتماماتكما القديمة جزء لا يتجزأ من شخصية كل منكما التي جذبتكما بعضكما إلى بعض في البداية. فاذا طغت متطلبات الاسرة او العمل على هوايتك المفضلة، واذا كنت قد ضغطت على زوجك لكي يفسح لك من وقته على حساب هوايته، فقد حان وقت عودة كل منكما الى ممارسة هوايته القديمة بعيدا عن الآخر. اذا كانت لديك موهبة فنية او رياضية او اجتماعية عودي اليها لكي تستعيدي هذا الجزء من نفسك الذي فقدته بمرور الزمن، لأنك بحاجة إلى الارتباط بالأشياء التي تميزك حتى تفيض نفسك بالحيوية التي تجعل زوجك يغرم بك من جديد.

لا تتذكري كل شيء

حين يبدأ زوجك بإعادة سرد القصة البطولية التي رواها لك اكثر من مرة، قاومي رغبتك في التعبير عن مللك منها وقومي بدلا من ذلك بنسيان ما يقول وركزي على طريقته في سرد الحكاية، وتخيلي انك تسمعينها لأول مرة.
واذا كان يعيد روايتها امام آخرين اهتمي بردة فعلهم، فقد تكتشفين سحرا جديدا في اختياره للعبارات وتغير نبرة صوته. وستبعث ضحكات الآخرين فيك احساسا بالرضا، حيث ستذكرك بسبب محبتك له اصلا. وبهذه الطريقة ستنظرين إلى شريك حياتك بمنظور آخر وتشاركينه نشوته وهو يكرر قصته المفضلة التي تشكل جزءا منه فامنحيها التقدير اللائق بها.

اشغلي فكره

في أول مرة تقابلتما معا كان كل شيء يتعلق بكما جميل وجديد ورائع. ولاستعادة هذا الاحساس حاولي الاعتراف له بشيء لم تبوحي به من قبل. فبمرور السنوات اصبح يراك اما لأولاده وزوجة يسكن اليها آخر اليوم، وسيرى فيك فجأة جانبا نسي انه موجود وسينشغل فكره بك مرة اخرى.

راقبيه اثناء العمل

اصطحبي الأبناء واذهبي معه وهو يمارس صيد السمك او يلعب الكرة مع اصدقائه صباح يوم الاجازة او أثناء أداء الأعمال اليدوية في الاصلاحات المنزلية او الدهانات، لأن رؤية الزوج وهو يقوم بأعمال يتقنها، مهما كان نوعها، سيؤثر في داخلك بعبارات من قبل ‘هذا البارع لي وحدي’. وهذا ما ذكرته احدى الزوجات، حيث تقول انها وقعت في غرام زوجها من جديد بعد ان راقبته وهو يضع الصغار في سريرهم ليلا ويحكم حولهم الغطاء، فشعرت بعطفه كأب، ونعم قلبها بالدفء وهي تستمع له وهو يتحدث اليهم بعبارات تناسب اعمارهم، وتذكرت ان حبها له منذ البداية كان بسبب ما يتمتع به من حنان وتفان لأحبائه.

أحلام اليقظة

تذكري حين كنتما تتحدثان لساعات طوال عن احلامكما وطموحاتكما ورغباتكما الدفينة، في حين تنحصر احاديثكما الآن حول مشكلات الصغار. فلماذا لا تحلمان احلاما كبيرة معا كزوجين؟
ان مستقبلكما واحد فقد ربط الزواج بينكما. حاولا الخروج من الدوامة اليومية كأب وأم، وانظرا بعضكما إلى بعض نظرة جديدة لكي تعيشا ابعادا أرحب وأفضل كحبيبين.
ولكن: ما موضوعات أحلام اليقظة؟
لك حرية الاختيار، ولكن توجد امثلة لتلك الموضوعات كأن تخططا لرحلة سياحية او لشراء سيارة او منزل جديد او تخيلا انكما ربحتما جائزة كبرى من احد البنوك وادرسا معا اوجه صرف المبلغ المفترض.

جددا الحياة الجنسية

للحفاظ على حيوية الحياة الجنسية كأساس لعلاقة زوجية شيقة، جربا تغيير المكان المعتاد لممارسة الحب داخل المنزل وذلك باستغلال غياب الاولاد وخلو المنزل، لأن الالتزام بمكان واحد يقيدكما بحالة مزاجية واحدة، اما التغيير من آن إلى آخر فيشعل نار الشوق ويزيد الرغبة ويعيد الثقة مرة اخرى الى العلاقة الزوجية المقدسة.

الحب بالشيفرة

حددا سرا تعرفانه وحدكما من دون جميع البشر، وارمزا اليه بكلمة سر او اشارة خاصة بكما وحدكما، وما تكادان تتبادلان هذه الكلمة (او الاشارة) حتى يرتفع معدل التفاعل الكيميائي بينكما.
وقد جرب بعض الازواج الاتيان ببعض الحركات التعبيرية الخاصة او اللمحات الخفية كي يظلوا على تواصل ـ حتى ان كانوا بين الغرباء ـ كنظرة من طرف العين او ابتسامة خفيفة او حك الجلد بطرف الاصبع بحيث لا يستطيع احد غيركما ملاحظتها.
ويمكنكما ممارسة هذه الطريقة ايضا من خلال رسائل الكترونية او رسائل على التلفون تحتوي على أظرف ما قرأتهما او آخر نكتة او أسخف خبر، ما يذيب التوتر الذي يسببه العمل والجدية الشديدة التي تكتنفه.

اقرءا معا

قد يبدو هذا الكلام مفرطا من الخيال والعاطفة والرومانسية، ولكن هذا هو ما نهدف اليك فعلا، وهذه الرومانسية تفيد احيانا. فقراءة قصة معينة معا والاستغراق في مناقشتها يمثل عامل جذب يربطكما معا. وحتى لو اخترتما قراءة الطرائف والنكات من الجريدة، فمن المؤكد ان سماع صوته مرددا عبارات مغايرة لما اعتدت سماعه لسنوات طويلة سيعيد الى ذاكرتك تاريخا طويلا من المكالمات التلفونية ايام الخطبة، واول مرة اعترف لك فيها بحبه. وحين تستمعين لصوته وهو يقرأ لك ـ او تقرئين له ـ بصوت مرتفع ستستعيد كل هذه الذكريات الجميلة.

سعادة فورية

اخيرا يمكن من آن الى آخر تهيئة حالة مزاجية جميلة تعيشينها انت وزوجك بغض النظر عن المكان او الزمان حيث ان الحياة العملية والارتباط بالاولاد لن يتيح لكما دائما الفرار بحبكما الى حيث ترغبان حقا. ولكن هناك طرق ابسط واكثر عفوية لانعاش حياتك الزوجية، كأن تتصلي فورا تلفونيا بزوجك بمجرد ان تفكري بأي امر يخصه.
واذا كان معك داخل المنزل وشعرت بالامتنان منه فاحتضنيه فورا. واذا اردت التعبير عن حبك له ورغبتك فيه فنفذي ما تفكرين فيه فورا، او على الاقل اخبريه بما يدور في رأسك بشأنه.
ومن كل ما سبق تفهمي ان احلى شيء هو ان تجعلي لزوجك الاولوية في حياتك فتتركين كل ما بيديك وتهمين بما يتعلق به. وذلك سيعود عليك وعليه بسعادة متجددة وحب شبابي يمتد مدى الحياة ان شاء الله.

منقول للافادة

نقلت لكم هذا الموضوع لانه اعجبني كثييييييييييرا و لان هاته التجربة تمر بها غالبية الزوجات خاصة مع تنوع المشاكل الاجتماعية التي تؤثر مباشرة على الحياة الزوجية .
ارجو ان تستفيدوا من الموضوع ، و ان كان لدى احداكن او احدكم اقتراحات فيما يخص تجديد الحياة الزوجية فليفدنا و لا يبخل عنا.
وفقنا الله جمييييييييعا لما يحبه و يرضاه.

مشكورة على الموضوع و النصائح القيمة

تسلمي حبيبتي باحثة عن الامل
على طرح اكثر من رائع و مفيد

أختك شروق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdo02 الجيريا
مشكورة على الموضوع و النصائح القيمة

شكرا اخي على مرورك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chourok الجيريا
تسلمي حبيبتي باحثة عن الامل
على طرح اكثر من رائع و مفيد

أختك شروق

شكرا حبيبتي شروق على ردك الطيب و اسعدني اعجابك بالموضوع ، ارجو انك استفدت و لو بالقليل.
شكرا

اين تفاعلكن يا حبيباتي ؟

موضوع مفيد
بارك الله فيك

مليح نطبعو هذا الموضوع ونعلقوه في غرف النوم

لم أتزوج بعد لكن أتمنى لنفس ولكل أعضاء المنتدى حياة طة هنيئة كلها مودة و حب
شكرا أختي على الموضوع و بارك الله فيك
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن الامل الجيريا
احيانا يتسرب الملل الى العلاقة الزوجية مع طول العشرة والتعود والاطمئنان لاستقرار الحياة اليومية، فتضعين ـ انت او زوجك او كلاكما ـ الحب والرومانسية والشوق جانبا، وتنشغلان بالواقع البارد، وتتهرب العواطف الدافئة التي طالما زينت جوانب حياتكما في الشهور الاولى حين بدا الحب كعطلة أبدية عذبة.
ولكي تستعيدي هذا الغرام مرة اخرى، عليك بالبحث عن اساليب تنعش الحياة الزوجية وتدفعها نحو مستويات اكثر بريقا على الرغم من متاعب الوظيفة ومشاغل الاولاد وهموم الحياة العصرية السريعة. لذا جمعنا لك بعض الاقتراحات التي ستساعدك في هذا المجال.

مارسا هوايات قديمة

اهتماماتكما القديمة جزء لا يتجزأ من شخصية كل منكما التي جذبتكما بعضكما إلى بعض في البداية. فاذا طغت متطلبات الاسرة او العمل على هوايتك المفضلة، واذا كنت قد ضغطت على زوجك لكي يفسح لك من وقته على حساب هوايته، فقد حان وقت عودة كل منكما الى ممارسة هوايته القديمة بعيدا عن الآخر. اذا كانت لديك موهبة فنية او رياضية او اجتماعية عودي اليها لكي تستعيدي هذا الجزء من نفسك الذي فقدته بمرور الزمن، لأنك بحاجة إلى الارتباط بالأشياء التي تميزك حتى تفيض نفسك بالحيوية التي تجعل زوجك يغرم بك من جديد.

لا تتذكري كل شيء

حين يبدأ زوجك بإعادة سرد القصة البطولية التي رواها لك اكثر من مرة، قاومي رغبتك في التعبير عن مللك منها وقومي بدلا من ذلك بنسيان ما يقول وركزي على طريقته في سرد الحكاية، وتخيلي انك تسمعينها لأول مرة.
واذا كان يعيد روايتها امام آخرين اهتمي بردة فعلهم، فقد تكتشفين سحرا جديدا في اختياره للعبارات وتغير نبرة صوته. وستبعث ضحكات الآخرين فيك احساسا بالرضا، حيث ستذكرك بسبب محبتك له اصلا. وبهذه الطريقة ستنظرين إلى شريك حياتك بمنظور آخر وتشاركينه نشوته وهو يكرر قصته المفضلة التي تشكل جزءا منه فامنحيها التقدير اللائق بها.

اشغلي فكره

في أول مرة تقابلتما معا كان كل شيء يتعلق بكما جميل وجديد ورائع. ولاستعادة هذا الاحساس حاولي الاعتراف له بشيء لم تبوحي به من قبل. فبمرور السنوات اصبح يراك اما لأولاده وزوجة يسكن اليها آخر اليوم، وسيرى فيك فجأة جانبا نسي انه موجود وسينشغل فكره بك مرة اخرى.

راقبيه اثناء العمل

اصطحبي الأبناء واذهبي معه وهو يمارس صيد السمك او يلعب الكرة مع اصدقائه صباح يوم الاجازة او أثناء أداء الأعمال اليدوية في الاصلاحات المنزلية او الدهانات، لأن رؤية الزوج وهو يقوم بأعمال يتقنها، مهما كان نوعها، سيؤثر في داخلك بعبارات من قبل ‘هذا البارع لي وحدي’. وهذا ما ذكرته احدى الزوجات، حيث تقول انها وقعت في غرام زوجها من جديد بعد ان راقبته وهو يضع الصغار في سريرهم ليلا ويحكم حولهم الغطاء، فشعرت بعطفه كأب، ونعم قلبها بالدفء وهي تستمع له وهو يتحدث اليهم بعبارات تناسب اعمارهم، وتذكرت ان حبها له منذ البداية كان بسبب ما يتمتع به من حنان وتفان لأحبائه.

أحلام اليقظة

تذكري حين كنتما تتحدثان لساعات طوال عن احلامكما وطموحاتكما ورغباتكما الدفينة، في حين تنحصر احاديثكما الآن حول مشكلات الصغار. فلماذا لا تحلمان احلاما كبيرة معا كزوجين؟
ان مستقبلكما واحد فقد ربط الزواج بينكما. حاولا الخروج من الدوامة اليومية كأب وأم، وانظرا بعضكما إلى بعض نظرة جديدة لكي تعيشا ابعادا أرحب وأفضل كحبيبين.
ولكن: ما موضوعات أحلام اليقظة؟
لك حرية الاختيار، ولكن توجد امثلة لتلك الموضوعات كأن تخططا لرحلة سياحية او لشراء سيارة او منزل جديد او تخيلا انكما ربحتما جائزة كبرى من احد البنوك وادرسا معا اوجه صرف المبلغ المفترض.

جددا الحياة الجنسية

للحفاظ على حيوية الحياة الجنسية كأساس لعلاقة زوجية شيقة، جربا تغيير المكان المعتاد لممارسة الحب داخل المنزل وذلك باستغلال غياب الاولاد وخلو المنزل، لأن الالتزام بمكان واحد يقيدكما بحالة مزاجية واحدة، اما التغيير من آن إلى آخر فيشعل نار الشوق ويزيد الرغبة ويعيد الثقة مرة اخرى الى العلاقة الزوجية المقدسة.

الحب بالشيفرة

حددا سرا تعرفانه وحدكما من دون جميع البشر، وارمزا اليه بكلمة سر او اشارة خاصة بكما وحدكما، وما تكادان تتبادلان هذه الكلمة (او الاشارة) حتى يرتفع معدل التفاعل الكيميائي بينكما.
وقد جرب بعض الازواج الاتيان ببعض الحركات التعبيرية الخاصة او اللمحات الخفية كي يظلوا على تواصل ـ حتى ان كانوا بين الغرباء ـ كنظرة من طرف العين او ابتسامة خفيفة او حك الجلد بطرف الاصبع بحيث لا يستطيع احد غيركما ملاحظتها.
ويمكنكما ممارسة هذه الطريقة ايضا من خلال رسائل الكترونية او رسائل على التلفون تحتوي على أظرف ما قرأتهما او آخر نكتة او أسخف خبر، ما يذيب التوتر الذي يسببه العمل والجدية الشديدة التي تكتنفه.

اقرءا معا

قد يبدو هذا الكلام مفرطا من الخيال والعاطفة والرومانسية، ولكن هذا هو ما نهدف اليك فعلا، وهذه الرومانسية تفيد احيانا. فقراءة قصة معينة معا والاستغراق في مناقشتها يمثل عامل جذب يربطكما معا. وحتى لو اخترتما قراءة الطرائف والنكات من الجريدة، فمن المؤكد ان سماع صوته مرددا عبارات مغايرة لما اعتدت سماعه لسنوات طويلة سيعيد الى ذاكرتك تاريخا طويلا من المكالمات التلفونية ايام الخطبة، واول مرة اعترف لك فيها بحبه. وحين تستمعين لصوته وهو يقرأ لك ـ او تقرئين له ـ بصوت مرتفع ستستعيد كل هذه الذكريات الجميلة.

سعادة فورية

اخيرا يمكن من آن الى آخر تهيئة حالة مزاجية جميلة تعيشينها انت وزوجك بغض النظر عن المكان او الزمان حيث ان الحياة العملية والارتباط بالاولاد لن يتيح لكما دائما الفرار بحبكما الى حيث ترغبان حقا. ولكن هناك طرق ابسط واكثر عفوية لانعاش حياتك الزوجية، كأن تتصلي فورا تلفونيا بزوجك بمجرد ان تفكري بأي امر يخصه.
واذا كان معك داخل المنزل وشعرت بالامتنان منه فاحتضنيه فورا. واذا اردت التعبير عن حبك له ورغبتك فيه فنفذي ما تفكرين فيه فورا، او على الاقل اخبريه بما يدور في رأسك بشأنه.
ومن كل ما سبق تفهمي ان احلى شيء هو ان تجعلي لزوجك الاولوية في حياتك فتتركين كل ما بيديك وتهمين بما يتعلق به. وذلك سيعود عليك وعليه بسعادة متجددة وحب شبابي يمتد مدى الحياة ان شاء الله.

منقول للافادة

نقلت لكم هذا الموضوع لانه اعجبني كثييييييييييرا و لان هاته التجربة تمر بها غالبية الزوجات خاصة مع تنوع المشاكل الاجتماعية التي تؤثر مباشرة على الحياة الزوجية .
ارجو ان تستفيدوا من الموضوع ، و ان كان لدى احداكن او احدكم اقتراحات فيما يخص تجديد الحياة الزوجية فليفدنا و لا يبخل عنا.
وفقنا الله جمييييييييعا لما يحبه و يرضاه.

بارك الله فيك أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.