ذكرت جريدة البلاد لنهار اليوم بأن النقابات تمكنت من الوصول إلى حل نهائي لمجابهة الوزارة ويكمن هذا الحل في التكتل النقابي بما أن المطالب مشتركة بين كل الأطراف وهذا ما يجعل الوزارة تغير سياستها المنتهجة في الحوار مع النقابات التي كانت تحاورها في شكل إنفرادي وهي سياسة فرق تسد على حد تعبير صاحب المقال ومن هذا المنطلق نتساءل هل فعلا هذا التكتل سيرعب الوزارة وما حدث من إقالة بعض المسؤولين في الوزارة بمثابة رسالة ود لبداية عهد جديد للتعامل مع النقابات أم ما حدث هو تحصيل حاصل في الاخير نتمنى ان يكون الخيار الأول هو الأصح وان الوزيرة قد ادركت الاخطاء التي كانت تقع فيها وهي بصدد تصويبها وإعادة هذا القطاع إلى السكة .
لا يفعلها الا الرجال العظماء
وتلك الأيام نداولها بين النــــاس فلا تغرَّنك الحياة بنعماء تلهيــك
كل نعماء تـــزول بضـــر وبــــأس وما تخفي الأيام من الشدائد يأتيـك
وتواضع إن التواضع خير لبــاس ولا تفخر بما لم تصنعه أياديـك
تواضع فكل مجدٍ يعقبه إفــلاس ولو دامت لغيرك ما وصلت إليـك