هل العقاب هدف ام وسيلة؟
اذا كنت تعتبر العقاب هدفا و تعاقب ابناءك دون سبب فهو حرام.واذا كنت تعتبر العقاب وسيلة,فهل هوالوسيلة المؤدية الافضل النتائج؟وما هي الرسالة التي نوصلها للابناء بالعقاب؟
المفاجأة هي ان ما نريد توصيله و هو عكس ما يستقبله الابناء تماما.نحن نريد ان نوصل لهم اننا اباك و امك نريد المصلحة لك,انت غالي عندنا,وما تفعله يسئ لك,ولابد ان تصلح من سلوكك,ولهذا نعاقبك.
اما ما يستقبله الابناء فهو الحسرة"لماذا يقهرونني؟لم يتحكمون في؟هل انا مكان يفرغون فيه مشاكلهم في العمل؟سوف اعاند اكتر واكتر وساتزين امامهم ليروني مثالا جيدا ثم افعل ما اريد دون ان يدروا"
يكون الموقف اسوأ مع الضرب يؤدي الشخصية و يعطي احساسا للطفل بان الاقوى هو الاقدر على السيطرة,ويستمر معه هذا الاحساس مع تقدم سنه,ولهذا نسمع عن ضابط بالشرطة يضرب شخصا ضربا مبرحا,واهذا نسمع ونرى العنف والتفجيرات,لابد من وجود مشاكل في بيوت و اسر هؤلاء الاشخاص متعلقة بالعنف.
لكل من لديه تعليق الرجاء كتابته
1. حرم الطفل من الأشياء التي يحبها كعقاب له.
2. حجز الطفل في الغرفة أو إجلاسه في مكان معين لمدة زمنية معينة حسب سن الطفل. فإذا كان مثلا سنه أربع سنوات يحجز لمدة أربع دقائق وهكذا حسب عمر الطفل.
3. على الوالدين أن لا يكلموا الطفل لمدة معينة حتى ولو حاول استعطافهم بالبكاء حتى يعي بأنه قام بتصرف غير لائق.
4. الضرب قد يكون أحد الحلول ولكن هو آخر الحلول بشرط أن يتم الابتعاد عن الأماكن الحساسة كالوجه مثلا، كما يجب أن لا يكون مبرحا لدرجة ترك علامات، وهنا لبد على الوالدين أن لا يقوموا بالضرب وهم في حالة نرفزة فقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة دون أن ينتبه الوالدين.
هذه بعض الطرق التي من الممكن أن تستعمل في العقاب والطرق مختلفة ترجع للابتكار واجتهاد الوالدين فيها المهم أن لا تترك أثرا نفسيا في الأطفال.
كما يجب أن لا يربط الوالد بالعقاب كأن تقول الأم مثلا إذا لم تفعل كذا فسأخبر والدك وبالتالي يربط الولد العقاب بوالديه مما يجعل علاقة الوالد بالطفل علاقة مهزوزة قد تترك أثرها النفسي مستقبلا.
ضف إلى ذلك أنه يجب على الوالدين أن يفهما الطفل لماذا عوقب ولا يتركانه حتى يتأكدان أنه فهم القصد من العقاب.
كما يجب أن لا نركز في تربيتنا لأبنائنا على العقاب فقط، فهناك الثواب كذلك علينا دائما أن نربط الثواب بالأمور التي نريد من الطفل أن يقوم بها، كالهدية أو المدح … الخ، وهذا ما يجعل الطفل يربط سلوكه دائما بالأمور الجميلة ومنه يتصرف برغبة منه وليس خوفا من العقاب.
تسلم يا اخي
العقاب وسيلة…………………………….شكرا على الموضوع
العقاب و سيلة و لابد أن يكون عقابا غير مؤذي يعني لا يعاقب الطفل بالضرب المبرح أو السب و الشتم لأن ذلك سيؤدي إلى نمو شخصية مهزوزة ، و لكن العقاب لابد منه أحيانا فالطفل إذا لم يعاقب سيتعود على اللامبالاة و سيكرر الأخطاء التي تكبر مع كبر سنه لأنه يدرك انه لن يعاقب و باعتقادي أن أكثر المنحرفين و المجرمين إما أنهم لم يعاقبوا يعني كانوا مدللين أو عوقبوا عقابا شديدا في طفولتهم و لذلك لا إفراط و لا تفريط ، و لا تنسوا ان النبي عليه السلام أمر بضرب الطفل حين يبلغ سنا معينا على الصلاة و طبعا ليس ضربا مبرحا و لكن ضرب تأديب .
من المعروف أخي الكريم أن العقاب وسيلة ….. لتحقيق أهداف إيجابية
لكن ما يلاحظ في الواقع …… هو العكس النقيظ ….. وهذا راجع لاختلاف طريقة العقاب
– فهناك من يرى أن العقاب ….. لايجب ان يكون بالضرب وهو الأصح
– لكن وللاسف في مجتمعاتنا يرون أن أحسن وسيلة للعقاب هي الضرب …. كونها فعالة على حد ما يقولون رغم ما تكونه من سلبيات على الشخص المعاقب
انا افضل الحوار فهو الوسيلة الانجح يجب ان يتعلم الطفل الحوار مند صغره
صحيتووو صحيتوووو
قال سيدنا علي لاعبوهم سبعا وأدبوهم سبعا وصاحبوهم سبعا ثم أترك الحبل على القارب
شروطه بالنسبة لمن يعاقب
1أن لا تعاقب وأنت غضبان 2 إذا كان ليس له تأثير فلا داعي إليه
3أن لا يحس الطفل أنك تبغضه وإنما تبغض التصرف الذي بدر منه 4احذر أن تنهاه عن شيء وأنت تفعله
بالنسبة للطفل
ا)العقاب الجسدي : وفق ما يلي
1 سن الطفل من السادسة إلى حتى البلوغ أي حوالي 13 سنة يجاز فيه التعنيف الجسدي
2 إذا كان لايوصل للنتيجة المرجوة فلا داعي إليه
3 خطورة الضرب قبل 6 سنوات (مرحلة الملاعبة)حيث هناك دراسات أثبتت أن شخصية الفرد تبنى وتكتسب صفاتها في الخمس سنوات الأولى وأكثر العقد والاضطرابات النفسية في الكبر هي من مخلفات مرحلة البناء تلك
4 وكذا خطورتها في مرحلة المراهقة والتي لا يخفى على أحد مدى حساسيتها حيث يجب مصاحبته كي تساعده في توجيه السمات الأساسية كالجرأة والمبادرة وروح المسؤولية والاعتماد على النفس ….
ب)العقاب النفسي
بجميع أساليبه وأرى أنه أبلغ في التأثير وهناك بعض الأمثلة :
1 أن يكون كلامك معه محدود إلى أبعد حد 2 لا تناديه باسمه 3 العزل 4 الحرمان
صدقني يأخي نحن الجزائريين لدينا تعزيزات إيجابية لكثير من السلوكيات الخاطئة التي نرى أنها من الرجلة والنيف والمراgة وتعزيزات سلبية لسلوكيات نرى أن اللي يديرها حابس وروطار كالنية الحسنة والتسامح والكرم ….
أرى ربما أن التربية بالتقليد (أي أن يقلدك الطفل وتكون أنت القدوة)أبلغ لكن مع الصبر وماتستناش النتائج ليه ليه الضرب أو الشتم ربما يعبران عن الضعف (أي فجرتك المشكلة "نفوخو بـ حنا نيرفو" )لأنه أي إنسان يمكنه فعلهما أما المعالجة بالتروي والحكمة (لم تفجرك المشكلة) فهي طاقة كبيرة ليس أي إنسان قادر عليها وهنا القوة .
وراني نسيت الصحابي الي تربى عند الرسول حيث قال أنه لم ينهره لم فعلت كذا أو لم تفعل كذا , ربي يعطينا الصبر لوكان نجي نشوفو الر سول ص 23 سنة وهو يربي في الأمة ويكون فيها ولم يستعجل النتائج وحنا شش يغلط واحد مكانش الصبر نبركو عليه ديركت
خلاصة الحديث : لازم نحاولو التكيف مع كل الحالات اللي الممكنة : – إلى مازال ماضربتش حاول تعالج المشكلة بتحكيم العقل – إلى فات وعاقبت بالضرب حاول بحكمة متخليش آثار نفسية سلبية (المهم نخدم الخشخاش ماكنش اللي مايغلطش وماكانش مشكلة معندهاش حل هذه سنة الحياة الكمال لله والعصمة للرسول )
المعاقبة ليس وسيلة للتربية بل بالعكس