تخطى إلى المحتوى

نصيحة للزوجين الشيخ سالم العجمي 2024.

إن الرجل حين يطالب بامرأة تكون له كالأرض التي تقله فلا بد أن يكون هو كالسماء التي تظلها،
وأنت أيتها المرأة: كوني له أرضاً يكون لك سماء،
وليس بالمستحسن ولا بالمعقول أن نطالب الناس بشيءٍ نحن لا نمتثله.
ولربما وجد الإنسان صاحبه مقصراً في جوانب من عشرته، فلا يقصر هو،
لأنه يتعامل مع الله، ولا بد أن يعمل فيما يرضي الله عنه وإن وجد قصوراً،
وحريٌّ بمن كان مراقبا لله فيما يعمل أن ينصره الله ويوفقه لكل خير.

الله يبارك فيك

بارك الله فيك أخي.

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الباهية الجيريا
الله يبارك فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق الدين الجيريا
بارك الله فيك أخي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هاجر و زكريا الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

شكرا لك على النصائح القيمة…..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتول سمية الجيريا
شكرا لك على النصائح القيمة…..

العفو أختي الفاضلة

شكراااااااااااااااااااااااا

"مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه

……وهو يقول

ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي
… يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار .
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .

ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً
ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني .
وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار .
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار .
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم
رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه
ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو

فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة
وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع

كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين

إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكرني ؟؟

وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟

اللهم اسألك رحمتك التى وسعت كل شي

بارك الله فيك أبا عبد الرّحمن
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يرزقك بالزّوجة الصّالحة
التي تعينك على دينك ودنياك ….اللهمّ آمين ….

وفيك بارك الله جليبيب

اللهم آمين ولك بالمثل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.