نسبة نجاح الفتيات اكبر من الشباب .وانعكاساتها 2024.

ان مشكلة البطالة عند الشباب وفي نفس الوقت عمل المرأة هذا يؤدي إلى كارثة حقيقية في مجتمعنا وسنرى هذا التأثير السلبي

على مرور الزمن .نحن لا نعارض عمل المرأة تماما كالعمل في مجال الطب و الجمعيات الخيرية لأن هذا يساعد على نمو المجتمع

لكن إقتحامها جميع المجالات هو الذي خلق مشاكل كثيرة في المجتمع .اعرف انه هذا الكلام لايعجب كثيرا من النساء العاملات لكن هذا هو الواقع اختي وقد تكلم في هذا الموضوع علماء في علم الإجتماع وعلماء في الدين

ومن بين تأثيراتها :

نسبة بطالة الشباب مرتفعة جدا لأن اغلب مناصب العمل للبنات

الشاب لن يتزوج لأنه بطال

تأخر سن الزواج عند المرأة والرجل………….. الرجل يتأخر في تحضير نفسه والمراة لم تجد من يتزوجها

انحراف الشباب إلى الرذيلة لأنهم لم يستطيعو الزواج
انحراف البنات بسبب عدم الزواج ولم يأتي الخطاب
تجد الأولاد الذين امهاتهم يعملن ناقصين وحنان ورعاية امهاتهن وهذاما يسبب مشاكل نفسية الطفل بصفة خاصة وللمجتمع بصفة عامة
خروج المرأة إلى العمل يؤدي بها الى إهمال حق زوجها وعدم الاهتمام به
المرأة العاملة يقل عطاءها لا بناءها ليس من جانب العطف والحنان فحسب بل يقل عطاءها لهم ثقافيا وعلميا وفكريا واجتماعيا لأنها تكون في معظم وقتها مشغولة عنهم

في بعض الأحيان يؤثر عمل الام على العلاقة الزوجية فيخلق نوعا من الحساسية بين الرجل والمرأة

أن في عمل المرأة نهاراً في وظيفتها ، وعملها ليلاً مع أولادها وزوجها إجهاد عظيم للمرأة لا تستطيع تحمله ، وقد يؤدي إلى آثار سيئة وأمراض مزمنة مع مرور الزمن ، كما أنها تفقد أنوثتها وطبائعها مع كثرة مخالطتها للرجال .

زيادة لنسبة البطالة ؛ لأنها تزاحم الرجال في أعمالهم ، وتؤدي إلى عدم توظيف عدد من الرجال الأكفاء ، فترتفع معدلات البطالة بين الرجال

كما أن في اختلاط المرأة في عملها بالرجال سبب لميوعة الأخلاق ، وانتشار العلاقات المشبوهة في المجتمع ، إضافة إلى رغبة المرأة المتزوجة عن زوجها ، وتركها وكرهها له ؛ لأنها ترى في ميدان عملها من يسلب لبها وعقلها ، مما يؤدي إلى تفكك المجتمع وانحطاطه
الاختلاط المؤدي إلى عقد الزوجة مقارنات بين زوجها وزملائها من الرجال

ان نقاش هذه المواضيع هدفه المساهمة في علاج هذه الظاهرة و البحث عن الحلول بعد نقاش اسباب العمل والدوافع

وادعو الله ان يصلح حالنا وحال مجتمعاتنا ويحفظ شبابنا وبناتنا من الفتن