أمرت رئاسة الجمهورية بفتح تحقيق في مسابقات التوظيف التي نظمتها المديرية العامة للوظيفة العمومية خلال العامين الماضيين، بسبب تقارير أعدتها جهات ”متضررة” وأخرى معنية بالوظائف الشاغرة، تشكو ”المحاباة والالتفاف على القوانين ودفاتر الشروط المنظمة للمسابقات”.
كشفت مصادر مطلعة أن تحرك رئاسة الجمهورية جاء بعد استلامها مذكرة من إدارة المدرسة الوطنية للإدارة التي توكل إليها تكوين وتدريب ”إطارات الدولة”، مستنكرة ”ممارسات غير قانونية” يتم بها تمرير نتائج مسابقات لم توافق على نتائجها الجهة الوصية ممثلة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وحسب وثائق بحوزة ”الخبر”، فقد تضمنت العريضة التي بعثتها المدرسة الوطنية للإدارة قبل أيام قليلة إلى شخص رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مدعمة بتوقيعات هيئة التدريس المشرفة على إعداد أسئلة المسابقات وتصحيح أوراق المترشحين لها، ومحاضر نتائج كانت محل طعن من جانب المدرسة لدى وزير الداخلية الحالي دحو ولد قابلية.
ونقرأ في العريضة: ”… رفعت إدارة المدرسة تقريرا مفصلا إلى الإدارة الوصية (وزارة الداخلية) تلتمس منها التراجع عن تعليمات” لا أساس قانوني أو بيداغوجي لها، خاصة وأنها تضمنت ”ناجحين مزيّفين لم يحققوا المعدل المطلوب في دفتر الشروط والقرار الوزاري المشترك المتعلق بتنظيم المسابقات”. واستدل أصحاب الرسالة ”الشكوى” على مسابقة ألغاها وزير الداخلية السابق، نور الدين زرهوني، سنة 2024 بسبب عدم ارتقاء نتائجها للأهداف المطلوبة، ودون الحد الأدنى 10 على .20
وما زاد في غضب إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية، إصرار وزارة الداخلية والمديرية العامة للوظيف العمومي على تمرير النتائج دون الالتفات إلى قرار إلغائها من طرف الوزير السابق زرهوني قبل سنتين.. بل قامت لجنة إدارية ضمت إطارين بوزارة الداخلية والوظيف العمومي، بإدراج أسماء مترشحين شاركوا في مسابقة نوفمبر 2024 وتقرر إلغاؤها لنفس الأسباب، أي عدم ارتقاء النتائج للأهداف المطلوبة.
وجاء في الوثيقة أن المدير العام للوظيف العمومي ”شكل لجنة إدارية مجهولة التشكيلة والمهام ولا تتمتع بأي سند ولا مرجعية قانونية ولا تراعي مبدأ الاستحقاق والمشروعية في ما تعلق بمعدل النجاح في المسابقات”.
ومن الحالات التي اعتبرتها إدارة المدرسة الوطنية للإدارة، ”صدمة وانتهاكا واضحا للقوانين”، إصدار صفة ناجح في المسابقة المتعلقة بالمتصرفين الإداريين الرئيسيين في الوظيف العمومي، في حق مترشحين حصلوا على معدل 61 ,5 على 20 من بينهم مترشحة لها صلة عائلية بالمدير العام للوظيف العمومي، علما بأنها لم تشارك في مسابقة 2024 بسبب رسوبها في مسابقة 2024 الملغاة أصلا.
وبرر موقعو التقرير، المرسل إلى رئيس الجمهورية، رفضهم لموقف وزارة الداخلية والتي غضت الطرف عن نشر المديرية العامة للوظيف العمومي لنتائج مسابقات ليست قانونية ودون مصداقية بيداغوجية، في موقع المدرسة الوطنية للإدارة على شبكة الأنترنت، بضرورة تدخل رئيس الجمهورية ”لتدارك الأمر وصونا لمصداقية المؤسسة الوطنية المتخصصة في تكوين إطارات الدولة وتكريسا لسمو القانون والحفاظ على كرامة الأسرة التدريسية وإطارات الدولة ككل وتجنبا للدخول في إضرابات محتملة قد تستغل لأغراض غير حميدة”.
ويشار إلى أن التقرير المرسل لرئاسة الجمهورية، قد تضمن مطلبا بـ”تشكيل لجنة تحقيق في أقرب الآجال الممكنة وتجميد التعليمات الصادرة من الإدارة الوطنية إلى غاية نتائج التحقيق ومعاقبة كل مسؤول متورط في هذه التجاوزات الخطيرة”.
منقول من جريدة الخبر ليو الاثنين28 فيفري2016
فما بالكم بنتائج مسابقات التوظيف في قطاع التربية
كل النتائج مشكوك فيها
وهي مزورة
نتائج كل المسابقات مزيفة من السنة خامسة ابتدائي الى الماجستير بنسبة99 بالمئة غاب الوازع الديني والأخلاقي حتى الباكالويا التي كانت المسابقة الوحيدة في الجزائر نزيهة أصبحت التكنولوجيا الحديثة تساعد على عدم نزاهتها ( النقال ، الزوم ،……) وبن بوزيد يحدد العتبة ، يسهل في سلم التنقيط ، مواضيع اختيارية ، نصف ساعة للاختيار….. المهم أن الإصلاحات ناجحة وأول نسبة منذ الاستقلال وهذه السنة ستكون النسبة كبيرة جدا
أكبر نسبة منذ احتلال فرنسا للجزائر وأكبر نسبة في العالم بفضل المجهودات الجبارة والسياسة الحكيمة لوزيرنا
فما بالكم بنتائج مسابقات التوظيف في قطاع التربية
قليل من يفهم هذه الكلمات ………
أخي محمدهزلون أنا حاس بيك بزاف و عارف أنك قلتها بمرارة أنا كذلك كيفك …..نتائج و مسابقة 2024 عمري ما ننساها .
أغلب اللي نعرفهم دخلو معريفة و محسوبية و… في 2024
حسبي الله و نعم الوكيل………………
إلى الأمام إلى الأمام ثورة ثورة
لم أنسى نتائج مسابقات التربية وخاصتاً الأساتذة الابتدائي كيف للذي يحتل المراتب الأخير في الإحتياط أن ينجح في المراتب الثلاثين الأولى أغبى الأغبياء يفهم هذا…؟
استغرب عندما اقرا مثل هذه الامور
صراحة يا اخوتي انا شاركت في حوالي 15 مسابقة في سنتين وفزت في واحدة بطريقة عادية