تخطى إلى المحتوى

من فضلكم 2024.

من فضلكم اريد هذا البحث مستعل هذا الطلب
الاجراءات,التي,اتخذتها,الحكومة,لمواجهة,الواقع,الاق تصادي,غداة,الاستقلال؟

الواقع الإقتصادي: واجهت الجزائر غداة الاستقلال وضعا اقتصاديا خطيرا تميز بـ:
1/ الزراعة: شهد القطاع الزراعي أثناء الفترة الاستعمارية ( مصادرة الراضي واستيلاء المعمرين على أجودها ) إلى ظهور قطاعين زراعيين بعد الاستقلال
*زراعة حديثة: في السهول الخصبة استعملت فيها الوسائل الحديثة وهي تساهم بـ60% من الإنتاج الزراعي وتتمثل في الزراعات النقدية
* زراعة تقليدية( متخلفة): استعملت فيها الوسائل البدائية ولا تقدم إلا نسبة 40% من الإنتاج الزراعي ولذلك يسمى باقتصاد الكفاف، وهي ذات مردود ضعيف تعتمد على الأمطار وتساهم بنسبة ضعيفة من الدخل.
وعموما فكلتا الزراعتين ذات طابع معاشي ( زراعة الكروم كانت تغطي 370 ألف هكتار )
2/ الصناعة: تميزت الصناعة في الجزائر غداة الاستقلال بشلل الصناعي حيث شهدت غلق معظم المؤسسات الصناعية واعتمادها على الصناعة الإستخراجية الموجهة لتصدير كالمواد الخام، بالإضافة إلى بعض الصناعات الخفيفة ذات طابع استهلاكي، موجه للتصدير للسوق المحلية بالإضافة إلى سيطرة الشركات الأجنبية على الصناعة بموجب اتفاقية ايفيان التي أعطت حق الإستغلال لها.
3/ التجارة: كانت مرتبطة بفرنسا بنسبة 80% ( التبعية شبه الكلية ) وكانت صادرات الجزائر آنذاك عبارة عن مواد أولية ( بترول، غاز، وحديد ) وواردات عبارة عن مواد غذائية ومواد التجهيز.

ب/ الوضع الاجتماعي:
* نزوح أهل الريف نحو المدن الكبرى ( زيادة نسبة سكان الأرياف ) والهجرة نحو الخارج.
* التخلف الثقافي والعلمي الذي نجم عن مخلفات الإستعمار الذي مارس سياسته التجهيل والأمية على الشعب الجزائري خاصة ( بلغت نسبة الأمية 95% ) سنة 1962
* انتشار البيوت القصديرية والترابية حول المدن.
* انعدام التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي مما نتج عنه عدة مشاكل اجتماعية مثل: التعليم، السكن، …
* وضع صحي متدهور ( نقص الإطارات الطبية والهياكل الصحية )
* التفاوت في الدخل الفردي بين السكان في مختلف الولايات الجزائرية.
* خلف الاستعمار الفرنسي في الجزائر مأساة اجتماعية كبيرة تتبين ملامحها من معطيات الجدول التالي:
( الشهداء 1500ألف / أيتام 500ألف / المفروج عنهم 3000 ألف / مهاجرون نحو المدن 700ألف )

وعموما تميز الوضع الإقتصادي بتوقف الإنتاج الاقتصادي نتيجة تعطيل الوحدات الصناعية والمنجمية نتيجة لمغادرة الإطارات الأجنبية البلاد، كما أن معظم المصانع قد تعرضت لأعمال التخريب من طرف منظمة الجيش السري oas، كما تعرضت الخزينة للسرقة وتهريب الأموال والعملة الصعبة، بإضافة إلى امتناع البنوك الأجنبية من تقديم القروض وتمويل المشاريع التنموية في البلاد.
أما إذا جئنا إلى تعديد مظاهر الاختلال فإننا نجد:
1/ انعدام قاعدة صناعية وضعف البنية التحتية ( الجسور، سدود، مواصلات) .
2/ سيادة الزراعة التجارية ونقص الوسائل الزراعية المتطورة ( غياب المكننة………) .
3/ نقص الفادح في الإطارات في شتى الميادين ( صناعة، زراعة، تجارة، صحة، مرافق عمومية).
4/ غياب الأموال اللازمة لبناء اقتصادي قوي وثقل كاهل الدولة الجزائرية من الديون.
5/ التبعية الإقتصادية للخارج في شتى الميادين وتعقد القطاعات الإقتصادية و تهلهلها.
6/ تفشي البطالة ومظاهر البؤس الاجتماعي .
7/ انخفاض نسبة الأرباح الإقتصادية والاستثمارات لنقص الخبرة لدى المسيرين الجزائريين

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.