من جاهلية القبائل الى جاهلية الفرق و المذاهب وهاهي جاهلية النقابات
روى أحمد ومسلم عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية، حتى إذا مر بمسجد بني معاوية، دخل فركع فيه ركعتين، وصلينا معه، ودعا ربه طويلا، ثم انصرف إلينا فقال صلى الله عليه وسلم: "سألت ربي ثلاثا، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة أعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها".
هذا التراشق و التباغض و التحاسد الذي نعيشه اليوم ليس غريبا عن تاريخنا فبين فرقنا السياسية و الكلامية تراث حافل بالسباب و الشتائم و التجريح و التلفيق و الكذب و سوء الادب و مليء ايضا بتزكية النفس و التفاخر و الصلف تراثنا في اغلبه انتقل من جاهلية القبائل الى جاهلية الفرق و المذاهب وهاهو الى جاهلية النقابات و نحن على خطى سلفنا نتصيّد الاخطاء و الزلات بقصد التشنيع و التبخيس
كيف يمكن للفكر ان يبدع و يكتشف في امة تغض الطرف عن كل نجاحاتك و تتنظر سقوطك لتصفق
في حين تغض الامم الاخرى الطرف عن فشلك و تنتظر نجاحك لتصفق
مشكور أخــي
شكرا سي ابراهيم………كلام في الصميم……………………..الكذب والتملق يؤدي بصاحبه للنفاق………الله يسترنا
شكرا لك أخي ابرهيم أنا معك في كل ما قلت لكن أنصح اخواني جميعا من كل النقابات أن يبتعدوا عن كل ما يفرق بيننا وعدم التعصب لأية نقابة ونبذ الفرقة والفتنة في مواضيعنا
شكرا جزيلا و أبعدنا عن الفتن
النقابة الفاشلة تعلق فشلها على غيرها ، من جهة
و من أخرى لقد تعود البعض على الإستفادة من نضال الغير حتى أصبحت قاعدة ، و عندما شد الوضع عن القاعدة …حدث ما ترى
عندما تضرب الكنابست ؛ ركبت الموجة و عندما لا تضرب ؛ خانت
ونعوذ بالله من الفتن ماظهر منها وما بطن
شكرا جزيلا و أبعدنا عن الفتن