مــن أراد الوقــوف علــى عيــوب نفســه فلــه فــي ذلــك أربــع طــرق
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله :
((من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق:
* الطريقة الأولى:
أن يجلِسَ بين يدي شيخٍ بصيرٍ بٍعُيوبِ النفس يُعَرِّفُه عيوب نفسِه وطُرُقَ علاجها, وهذا قد عزَّ في هذا الزمان وجودُه, فمن وقع به فقد وقعَ بالطبيب الحاذق, فلا ينبغي أن يُفارِقَه.
* الطريقة الثانية:
أن يطلُبَ صديقًا صدوقًا بصيرًا متدينا ويُنَصِّبَه رقيبًا على نفسِه لينبِّهه على المكروه من أخلاقِه وأفعاله.
وقد كان أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه يقول: ((رحِم الله امرءًا أهدى إلينا عُيوبَنا)).
وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم, ونحنُ الآن في الغالب أبغضُ الناسِ إلينا من يُعرِّفُنا عيوبَنا.
* الطريقة الثالثة:
أن يستفيدَ معرفةَ عيوبِ نفسِه من ألسنةِ أعدائه, فإنَّ عين السُّخط تبدي المساوئ, وانتفاعُ الإنسانِ بعدُوٍّ مُشاجِرٍ يذكُرُ عيوبَه أكثرُ من انتفاعِه بصديقٍ مُداهنٍ يُخفي عنه عيوبه.
* الطريقة الرابعة:
أن يُخالِط الناس, فكل ما يراه مذمومًا فيما بينهم يجتنبُه)). اهـ
(مختصر منهــــاج القــــاصديـــــن – ص 156)
بارك الله فيكِ أختي
بارك الله فيك اختاه على النقل المفيد
بارك الله فيك
عيوب النفس تتكشف من تلقاء نفسها لكل من يراقب الأحوال التي تعتريه وينظر في أسبابها
فالمسلم الحق في مراقبة متواصلة لنفسه وكلامه وأفعاله
ذلك أنه يعلم أن الله يراقبه فلا يرضى لنفسه أن يراها بارؤها على غير ما يرضاه
الاخوات ام جهاد حفيدة الفاروق مروى بارك الله فيكن ……..
أحسنت أختي…. وجزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيك
بارك الله فيك