لما دخلت القسم و تبادلت التحية مع اطفالي سمعتهم يقولون " معلمتي عادل جاب قرعة ريحة " ذهلت و لم ادر ما افعل او اقول بقيت لحظات متسمرة في مكاني حتى فاجاني التلميذ بتقديم الهدية , احسست ان الثواني ساعات ماذا اقول له ؟ هل اقبل الهدية ؟؟
شكرته ثم حدّثتهم عن عيد المرأة و في الاخير قلت : احبكم و لكني لا اريد هدايا و قبلت هدية عادل لانه لا يعلم انني لا احب هدايا التلميذ " حتى لا اجرح احساسه "
لما خرجنا للراحة فوجئت بالمعلمات يفتخرن بهدايا التلاميذ فتعجبت و قلت هل اسير عكس التيار ؟؟
ما رأيكم في هدية التلميذ للمعلم و بالاحرى هدية اولياء التلميذ للمعلم و لو كنت مكاني ماذا تفعل ؟؟
سلام…
مادا فعلت …قدمت لتلاميدى نبدة قصيرة عن هدا العيد لتوضيح الفكرة فقط ثم اخبرتهم بانواع التكريم للمعلم _وبما انه عندى بعض المعوزين واليتامى ومحافضة على مشاعرهم قلت لهم اتدون الطريقة التى احب ان تكرمونى بها……
اكتبوا لى رسائل تعبرون فيها وبكل صراحة عن مشاعركم نحوى وبصدق وزينوا الرسائل كيفما اردتم لانى ساحتفظ بها
وكان لى ماردت….وكانت رسائل فى منتهى الرقة والبراءة ….اشكر كل اطفالى عليها
شكرا اخيتي على النصيحة فكرة الرسائل رائعة و بوسع كل تلميذ تقديمها ان اراد طبعا , فانا لا احب ان يشعر اي تلميذ بالتميز لانه جلب هدية و يشعر آخر بالنقص لانه لم يستطع تقديمها و باذن الله لن افرق بين التلاميذ
الهدايا وسيفهمون
أما تصريحك بعدم رغبتك في قبول الهدايا، أنا أفهمها، غير أن بعض التلاميذ ممّن
يحبونك حقا سيجدون حرجا في التعامل معك مستقبلا،
كذلك انتبهي أختي فبسلوكك هذا قد تزرعين فيهم سلوك النفور من تقديم الهدايا لأهلهم
وذويهم وأحبابهم، فأنت كالأم قريبة منهم تحبينهم ويحبونك, وبهذا تكونين قد فعلت
عكس السلوك الإسلامي الذين يدعوننا إلى التهادي حيث أن الرسول صلى الله عليه
وسلم قال:{ تهادوا تحابّوا},
ولتفادي كل هذا، فعند تقديم الهدية إليك اقبليها واشكري صاحبها ، وعلقي عليها
بأسلوب ذكي فقولي لهم إن كانوا يحبونك حقا، فأغلى، وأثمن، وأنفس هدية يقدّمونها
لك وستقبلينها بكل اعتزاز هي تفوقهم في الدراسة وتحصيل معدّلات جيدة.
مادامت الهدية وصلت عليك أن تقبليها
لكن عليك استغلال المناسبات لتقدّمي رسائل للتلاميذ من خلال نصائحك بأنك لا تقبلين
الهدايا وسيفهمون
أما تصريحك بعدم رغبتك في قبول الهدايا، أنا أفهمها، غير أن بعض التلاميذ ممّن
يحبونك حقا سيجدون حرجا في التعامل معك مستقبلا،
كذلك انتبهي أختي فبسلوكك هذا قد تزرعين فيهم سلوك النفور من تقديم الهدايا لأهلهم
وذويهم وأحبابهم، فأنت كالأم قريبة منهم تحبينهم ويحبونك, وبهذا تكونين قد فعلت
عكس السلوك الإسلامي الذين يدعوننا إلى التهادي حيث أن الرسول صلى الله عليه
وسلم قال:{ تهادوا تحابّوا},
ولتفادي كل هذا، فعند تقديم الهدية إليك اقبليها واشكري صاحبها ، وعلقي عليها
بأسلوب ذكي فقولي لهم إن كانوا يحبونك حقا، فأغلى، وأثمن، وأنفس هدية يقدّمونها
لك وستقبلينها بكل اعتزاز هي تفوقهم في الدراسة وتحصيل معدّلات جيدة.
تحيتي،،،،،
|
بارك الله فيك اخي , احيانا نضطر الى قول اشياء لننهي امرا برمته , ساحدث تلاميذي عن الهدية و وصية الرسول لكن بعد ان نقلوا كلامي حرفيا لاوليائهم باني لن اقبل هداياهم و اقصد هدايا الاولياء و ليس تلاميذي
بارك الله فيك اخي , احيانا نضطر الى قول اشياء لننهي امرا برمته , ساحدث تلاميذي عن الهدية و وصية الرسول لكن بعد ان نقلوا كلامي حرفيا لاوليائهم باني لن اقبل هداياهم و اقصد هدايا الاولياء و ليس تلاميذي
|
عندها سيشعر الأولياء بأن فلذات أكبادهم بين أيد أمينة فالقول الحق لا ترفضه النفس حتى وإن أبدت نفورا ظاهريا تجاهه.
تحيتي،،،،،،،،
أنا تلاميذي يحبون تقديم الهدايا لي لكني أصدهم وأقول لهم دوما أن أفضل هدية تقدمونها لي هي تشريفي بنتائج جيدة في امتحان الشهادة
وبالفعل لقد حضيت بالتهاني الشفوية من قبلهم وكذلك تحسنت نتائجهم في الفصل الثاني