من المؤسف ان نسجل ان فئة قليلة تكافح و تعتصم اما البقية نائمة في منازلها و تريد ان تدمج وراء شاشة لا تكسب و لاتغني من جوع
و من أخطر الآفات على المجتمع المسلم أن يتخاذل المرء في موقف لا يحتمل التخاذل
إذ قد يؤدى هذا التخاذل إلى هدم المجتمع بل هدم الإسلام نفسه ، وإن الرجل الحق
هو من يثبت في وقت الشدة ، ففي الشدة تظهر معادن الرجال وفى هذا قال الشافعي:
جزى الله الشدائد كل خير عرفت منها عدوي من صديقي..
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا..
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا..
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا…
اخي هل انت في العتصام مع من كانوا مثلك قبل ان تدمج
لافض فوك
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر الكرام تأتي المكارم
لا خير في إخاء يكون في الرخاء
نتيجة التخاذل200 استاذ يعتصمون امام المجلس الشعبي الوطني و البقية اين هم السؤال مطروح لكل من كان من هذه الفئة وهو نائم في منزله :
اعتصم أكثـر من مائتي أستاذ متعاقد تم إقصاؤهم من قرار الإدماج أمام مبنى البرلمان أمس، للمطالبة بتسوية فورية لوضعيتهم بغض النظر عن التخصص العلمي، مثلما تنص عليه تعليمة رئيس الجمهورية الصادرة في 29 مارس المنصرم، واتهموا مسؤولي وزارة التربية بـ”التحايل” عليهم من خلال رفضهم تسوية وضعيتهم ”رغم موافقة مصالح الوظيفة العمومية”.